جلالة الملك والانحياز للمواطن.
بات واضحا للعيان مدى جدية وإصرار الملك في الانحياز إلى مطالب الشارع في السير بإكمال منظومة الإصلاح السياسي والتصميم على إجراء الانتخابات البرلمانية والبلدية خلال العام الجاري ما لم يلوح في الأفق أسباب موجبة للتأجيل.
كتاب التكليف السامي للدكتور الطراونة حمل الكثير من هموم ونبض الشارع وكأنه بطريقة غير مباشرة كتب بقلم ولسان حال المواطنين في مختلف محافظات المملكة
كتاب التكليف حفل بالعديد من القضايا التي تنتظر الفريق الوزاري القادم أبرزها مواصلة محاربة الفساد وتحويل جميع القضايا إلى القضاء ليقول كلمته الفصل فيها ما يعني أن ذلك سيخلق حالة من الارتياح الكبير لدى الرأي العام.
وخصص كتاب التكليف محورا موسعا لإصلاح المنظومة الاقتصادية عبر الإسراع في صندوق تنمية المحافظات لتوفير فرص العمل للعاطلين في الأطراف خارج العاصمة و التركيز على المشاريع التنموية التي تحول المواطن من متلقي للمعونة إلى إنسان منتج يشعر بكينونته وذاته .
وهذا لا يتأتى إلا من خلال توزيع عادل لمكتسبات التنمية على جميع المناطق والخروج من التوزيع النخبوي الذي يقتصر على عدد محدود ويقيد الفرص والمال في جهة معينة .
وكل ما سبق يتطلب إعلام وطني صادق وشفاف يضع في قمة أولوياته المصلحة الوطنية وان يبتعد عن وضع العراقيل والمعوقات منذ البداية أو إصدار الأحكام المسبقة عبر اغتيال الشخصية ووأد المنجزات الوطنية وتقزيمها بينما تعطى المساحة للنصف الفارغ من الكأس أي بمعنى أخر التركيز على سوداوية المشهد.
على أية حال وضع كتاب التكليف السامي العناوين والخطوط العريضة للتحديات التي تواجه الوطن والمواطن ووضع للكثير منها الحلول وما على الحكومة إلا الاسترشاد والهدي بما ورد فيه وتنفيذه خلال فترة زمنية محددة لان نفاد وعدم استثمار الوقت بالشكل الصحيح سيخلق حالة من الإحباط ستنعكس حتما على الشارع بعدم الجدية في المضي بمشاريع الإصلاح الشامل .
بات واضحا للعيان مدى جدية وإصرار الملك في الانحياز إلى مطالب الشارع في السير بإكمال منظومة الإصلاح السياسي والتصميم على إجراء الانتخابات البرلمانية والبلدية خلال العام الجاري ما لم يلوح في الأفق أسباب موجبة للتأجيل.
كتاب التكليف السامي للدكتور الطراونة حمل الكثير من هموم ونبض الشارع وكأنه بطريقة غير مباشرة كتب بقلم ولسان حال المواطنين في مختلف محافظات المملكة
كتاب التكليف حفل بالعديد من القضايا التي تنتظر الفريق الوزاري القادم أبرزها مواصلة محاربة الفساد وتحويل جميع القضايا إلى القضاء ليقول كلمته الفصل فيها ما يعني أن ذلك سيخلق حالة من الارتياح الكبير لدى الرأي العام.
وخصص كتاب التكليف محورا موسعا لإصلاح المنظومة الاقتصادية عبر الإسراع في صندوق تنمية المحافظات لتوفير فرص العمل للعاطلين في الأطراف خارج العاصمة و التركيز على المشاريع التنموية التي تحول المواطن من متلقي للمعونة إلى إنسان منتج يشعر بكينونته وذاته .
وهذا لا يتأتى إلا من خلال توزيع عادل لمكتسبات التنمية على جميع المناطق والخروج من التوزيع النخبوي الذي يقتصر على عدد محدود ويقيد الفرص والمال في جهة معينة .
وكل ما سبق يتطلب إعلام وطني صادق وشفاف يضع في قمة أولوياته المصلحة الوطنية وان يبتعد عن وضع العراقيل والمعوقات منذ البداية أو إصدار الأحكام المسبقة عبر اغتيال الشخصية ووأد المنجزات الوطنية وتقزيمها بينما تعطى المساحة للنصف الفارغ من الكأس أي بمعنى أخر التركيز على سوداوية المشهد.
على أية حال وضع كتاب التكليف السامي العناوين والخطوط العريضة للتحديات التي تواجه الوطن والمواطن ووضع للكثير منها الحلول وما على الحكومة إلا الاسترشاد والهدي بما ورد فيه وتنفيذه خلال فترة زمنية محددة لان نفاد وعدم استثمار الوقت بالشكل الصحيح سيخلق حالة من الإحباط ستنعكس حتما على الشارع بعدم الجدية في المضي بمشاريع الإصلاح الشامل .