استقالة الخصاونة والسايس !؟

استقالة الخصاونة والسايس !؟
أخبار البلد -  
عاطف عتمه
لقد سئلت كإعلامي ومراقب من جهات مختلفة عن رأيي ومعلوماتي حول استقالة الخصاونة التي جاءت بصرة مخيبة لأنصار الرئيس محبيه والشارع العام ، لذا فأنني ارغب بان أدلي بدلوي في موضوع استقالة الرئيس ، إثراء للحوار ورفدا للآراء وإفادة للمستقبل ، إذ كانت استقالة الرئيس بصورة فاجأت الرأي العام فكانت بالمراسلة عن بعد بطريقة تخترق الأعراف والبروتوكولات السياسية في كل البلدان ، وكأننا إمام حالة أحكام عرفية وظروف استثنائية ، على أخذ كل المبررات التي ساقتها التحليلات بعين الاعتبار، كموضوع الولاية العامة وتمديد الدورة العادية بخلاف ما نسب الرئيس بفض الدورة ومطالبته باستثنائية وحماس والتنازع مع الجهات الأمنية والديوان ، واعتبر أن الاستقالة بهذه الطريقة لا تمت للسياسة بصلة مهما بلغت الأسباب والدوافع وإنما تنم عن حالة عصاب أصابت نفس الرئيس نظرا لكونه عاش حالة من أجواء الفزع التي حاصرته من كل الاتجاهات ، وهي بالنسبة للسياسيين حالة اقل من طبيعية في أن تتم حالة من التنازع والتجاذب على السلطات والصلاحيات ، لذا فأن الأمر يعتمد على مدى مرونة الرئيس في الكر والفر والإقدام والأحجام واللعب بالأوراق وتوفير أوراق رابحة وإبرازها أمام أوراق خاسرة أمام التحديات الاقتصادية والسياسية والجهات المختلفة المخاصمة والمنافسة والمنازعة والفاسدة وجهات خارجية وداخلية حزبية وحراكية ونيابية وشعبية وتحديات .
اعتقد أن الرئيس بتركيبته وخلفيته كقاض لم يتمكن من الفر والكر والتفاوض والمسايسة وشرح وجهة نظره وإقناع الجهات المختلفة والتوصل إلى تسويات وانتزاع حقه في القرارات والمبادأة وضبط خيوط اللعبة وضمها في يده .
لقد قيل ان السياسة جاءت من معاني سياسة الخيل وسايسيها ، فسايس الخيل يحتاج الى نفس طويل وأعصاب هادئة سعة صدر وصبر وحلم لان الخيل مخلوق عجيب سريع التأثر بالإزعاجات والأصوات المزعجة فسرعان ما تتجفل وتفزع وسرعان ما تتأثر بقطع الحجارة التي تلتصق بين حوافرها مهما بلغ صغر إحجامها وسرعان ما تعطش وتتغير وتمتقع ألوانها فيما تحتاج عملية ركوبها لان تخضع لعملية ترويض صعبة شاقة حتى تهدا وتستقر ويتطلب ذلك المخاطرة إلى حد إمكانية الوقوع عن صهوتها والرفس بالحوافر إلى حد الكسر أو الموت إلا أن الفارس السايس هو الأقدر على القيام بهذه العملية يكل قدرة واقتدار فمن يقدم على ركوب البحر عليه أن لا يخشى من الغرق .
أن القضايا التي ساقها المحللون حول استقالة الرئيس عادية ليست جديدة بل يعرفها مبتدئو ألف باء السياسة ومرت بها كل الحكومات السابقة وهي سمة غالبة في البلد لم تتغير كثيرا، واخطأ الرئيس أن ظن انه قدم على طريق مفروشة بأشجار الزينة والورود ! atef_atmeh@yahoo.com
شريط الأخبار دوي صافرات الإنذار في تل أبيب والجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاورخ أطلق من اليمن الصفدي: إسرائيل اغتالت الأونروا الحنيطي يتحدث عن قدرات سلاح الجو الملكي وامكاناته في الردع الاستراتيجي إعلان نتائج القبول الموحد في كليات المجتمع الأردنية لمرحلة الدبلوم المتوسط.. تفاصيل القوات المسلحة تنفذ إنزالا جويًا لمساعدات إنسانية جنوب قطاع غزة وسام التهتموني: "العقل بالنقل" وعندما تتحول الوزارة من محطة إلى "طريق وسكة" تعميم إلى أعضاء مجلس النواب العشرين الصفدي يبحث ضرورة تكثيف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان جعفر حسان.. العمل بالميدان وليس كالخصاونة الذي بقي ساكنًا في جبل عمان مثنى الغرايبة.. نفس الكلام.. شو جديدك؟! الأردن والعراق يوقعان التعديل الثاني لعقد بيع الطاقة الكهربائية انخفاض الفاتورة النفطية للمملكة الأردن ينفذ العام المقبل أضخم عملية مسحية إحصائية تقوم بها المملكة مصنع شيبس يتسبب باختناق 36 طالبا بالزرقاء والصحة توضح إنهاء المحادثات المتعلقة بمقترح الاندماج بين البنك الأردني الكويتي وبنك الاتحاد صاحب أهم علامة تجارية لمطعم عريق في عمان في خطر والسبب ذمم بالملايين موعد صرف مستحقات مراقبي ومصححي التوجيهي دموع عطية تشعل مواجهة بين رندة كرادشة والجمهور الاردني (فيديو) بايدن ينسى وجوده في نيويورك ويقول لقادة العالم: "مرحبا بكم في واشنطن" إنهاء المحادثات المتعلقة بمقترح الإندماج بين بنك الإتحاد والبنك الأردني الكويتي