تصاعدت في الساعات الأخيرة وتيرة دعم المشاهير للإعلامية المصرية بوسي شلبي في أزمتها مع نجليّ الفنان الراحل محمود عبد العزيز على خلفية النزاع المحتدم حاليا بين الطرفين حول مدة ارتباطها بوالدهما والحقوق المترتبة على ذلك.
واتسمت الدفعة الجديدة التي تلقتها بوسي من رسائل الدعم بالحرارة والقوة، انطلاقا من شهادات شخصية أدلى بها أصحابها كـ "شهود عيان" على عمق ارتباطها بالنجم الراحل.
وكان الطابع النسائي هو الغالب على كلمات المساندة التي تتوالى في هذا السياق، وهو ما يمكن تفسيره بتضامن النساء مع بنات جنسهن وقوة إحساس المرأة بمعاناة امرأة أخرى.
ورغم ابتعادها عن الساحة الفنية فترة طويلة، إلا أن الفنانة نبيلة عبيد خرجت عن صمتها أخيرا وعلقت على الأزمة قائلة "سنوات طويلة جمعتني فيها الصداقة وزمالة العمل مع النجم الراحل محمود عبدالعزيز وزوجته الإعلامية بوسي شلبي".
وأضافت عبر إنستغرام "عرفتهما زوجين جمع الحب والتفاهم بينهما، لا يمكن أن أتخيل للحظة أن هذه العلاقة لم تكن قائمة حتى النهاية".
وتابعت "كانت بوسي إلى جانبه في أضعف لحظاته، تحاول أن تخفف عنه وتدعمه بكل الحب رغم الحزن العميق. بوسي شلبي أنتِ مثال للزوجة الوفية الصابرة، ربنا ينصرك في حقك".
ومن ناحيتها، عبرت الفنانة سهير رمزي عن استيائها من الجدل الدائر حول طبيعة العلاقة التي جمعت بين عبدالعزيز وشلبي، مؤكدة أن ما يُثار حول زواجهما يفتقر للاحترام ويُعد إساءة لذكرى فنان كبير رحل عن عالمنا ولا يستطيع الدفاع عن نفسه، على حد تعبيرها.
وقالت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" الذي تقدمه الإعلامية بسمة هبة، إنها شعرت بالحزن مما يثار "لأن محمود عبدالعزيز كان شخصا محترما ومتدينا، وكل من عرفه عن قرب يشهد بأخلاقه الرفيعة".
وأكدت أنها شاهدت بنفسها تفاصيل العلاقة التي جمعت بوسي بمحمود عبدالعزيز، قائلة: "معرفتي بهما قديمة، وسافرت معهما كثيرا، وكان واضحا جدًا أن بينهما مشاعر حب حقيقي، وليس مجرد علاقة عابرة".
ودخلت الفنانة لطيفة على خط الأزمة حيث نشرت صورة تجمعها ببوسي شلبي، عبر خاصية "القصص" بموقع "إنستغرام"، قائلة :"صاحبتي وأختي وحبيبتي الجدعة المحترمة جداَ، بنت الأصول، القنوعة المعطاءة والشبعانة، أحبك وأفتخر بكِ وبكفاحك في الحياة وبصبرك وبعطائك".
واندلعت الأزمة حين أصدر ورثة محمود عبد العزيز بيانًا يعلنون فيه مقاضاة بوسي شلبي، دون الإشارة إلى اسمها، إذ أكدوا أن سيدة شهيرة ادّعت زواجها من والدهم حتى أيامه الأخيرة، مشددين على أن مزاعمها محض افتراء ولا أساس لها من الصحة.
وبحسب بيان الورثة، أصدرت محكمة الأسرة حكمًا نهائيًّا برفض جميع الدعاوى والبلاغات التي تقدمت بها الإعلامية لإثبات زواجها بعبد العزيز، وجاء حكم المحكمة مؤكدًا لصحة وثيقة الطلاق الرسمية المسجلة مُنذ العام 1998، وهو ما نفاه محامي الإعلامية المصرية مؤكدا أن درجات التقاضي لا تزال مستمرة.