حلّق طيران حربي إسرائيلي على علو منخفض في أجواء محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا، وفق ما أفادت به محافظة درعا عبر قناتها الرسمية على "تلغرام”.
وأشارت المحافظة إلى "تحليق طائرات حربية تابعة للاحتلال الإسرائيلي على علو منخفض” في المنطقتين.
ولم تُعرف حتى الساعة أسباب هذا التحليق، وما إذا كان بهدف تنفيذ ضربات عسكرية كما حدث خلال الأسابيع الماضية، أم أنه يندرج ضمن طلعات استطلاعية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك، عقده مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارة رسمية أجراها إلى باريس.
وقال الشرع: "نجري مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل عبر وسطاء لتهدئة الأوضاع، بحيث لا تصل الأمور لحد تُفقد فيه السيطرة من كلا الطرفين”.
وأضاف: "إسرائيل قصفت سوريا أكثر من 20 مرة الأسبوع الماضي، وعليها التوقف عن تصرفاتها العشوائية وتدخلها في الشأن السوري”.
وأشار إلى أنه تم الحديث مع كل الجهات أن "سوريا ملتزمة باتفاق عام 1974 (اتفاق فض الاشتباك مع إسرائيل)”.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة برئاسة الشرع لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد أواخر 2024، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.