ما شهدته وتشهده مملكة البحرين الشقيقة وعلى مدى الشهور الماضية من احداث مؤسفة ومؤلمة لا تدع مجالا للشك بان ملالي الجمهورية الاسلامية القابعين في قم ودميتهم في طهران هم من يقف وراء هذه الاحداث التي لا يمكن وصفها الا بالمؤلمة حقا لانها تهدف وقبل كل شيء الى المساس بامن البحرين الداخلي واستقراره والتخريب لا الاصلاح الذي اصبح شعارا بلا مضمون ووسيلة للتدخل بشؤون الدولة واثارة الفتنة الطائفية لتمرير مشاريع جهنمية وتحقيق اطماع فارسية بغيضة يصعب تحقيقها .وفي طل هذه الطروف التي تستدعي من العرب جميعا سواء في اطار الجامعة العربية او دول مجلس التعاون الخليجي وبقية الدول الشقيقة والصديقة ان تقف وقفة واحدة بوجه اطماع الفرس الملاعين في ارض الخليج العربي وما الزيارة التي قام بها الدمية احمدي نجاد رئيس ما يطلق عليها الجمهورية الاسلامية في حين ان الاسلام منها براء لافعالها المشينة الزيارة الى جزيرة ابو موسى الاسبوع الماضي وما تبعها من خطوات تمثلت باعلانه الجزر العربية الصلاث التي تحتلها ايران محافظة وعاصمتها ابو موسى لا يمكن وصفها الا بالخطوات الاستفزازية ومحاولة الضغط على دول التعاون الخليجي للتخفيف من الازمة التي يعيشها ربيبهم وحليفهم عميل الموساد الاسرائيلي الولد بشار ابن الذئب الذي اخذ يلقط انفاسه الاخيرة امام المجتمع الدولي بعد ان غص بدماء الابرياء من الشعب العربي السوري واسلوب ابتزازي تنتهجه طهران في محاولة لالهاء العالم بقضايا غير سوريا ونظامها الفاشي واغلاق الاذان والعيون عن المجازر التي ترتكب يوميا في المدن والقرى السورية التي تنفذها الاجهزة الايرانية وحليفها الشيطاني في لبنان المغتصبة ارادته امام النفوذ الايراني ،كما ان هذه الزيارة والاعلان عن محافظة فارس في الخليج العربي يؤكد للمرة المليون وللجميع حتى اولئك البسطائ من القادة العرب الذين ما زالت تنطلي عليهم شعارات الاسلام التي يختفي خلفها ملالي قم وكذلك تلك التنظيمات التي تعتبر نفسها جبهات الممانعة ومقارعة اسرائيل بان اطماع واحلام مشايخ طهران باستعادة الحلم الفارسي المتمثل باعادة بنائ امبراطورية فارس هو الدافع وراء دعم ما يسمى بالحراك في البحرين والقائم على الطائفية وان لا صداقات لهؤلاء الملالي لانهم يؤمنون بالمصالح فقط .
ونؤكد هنا بان احلامهم ستبقى في المنامات ليس الا لان البحرين بلد عربي مسلم وعصي على المؤامرات والاطماع الخارجية ولديه درع عربي وجيش وطني قادر على مواجهة الاطماع والتحديات والتصدي للدسائس التي تحاول ايران تمريرها وعلى الجامعة العربية ان تقف بحزم امام هذه الاستفزازات الايرانية والتهديدات لدول الخليج كافة لبسط الهيمنة الشيعية الفارسية الصفوية وهذا يتطلب موقفا عربيا موحدا للعمل على الصعيد الدبلوماسي من خلال المنظمات الدولية ومجلس الامن من جهة والتكاتف لدعم البحرين لتجاوز الازمة وتفويت الفرصة على ملالي والآيات الصفوية المتلبسة بلبوس الاسلام والاصح بثوب الاعور الدجال لتبقى البحرين المملكة المنيعة والعصية على الفرس والجزر عربية ارضا وشعبا وسيادة
ونؤكد هنا بان احلامهم ستبقى في المنامات ليس الا لان البحرين بلد عربي مسلم وعصي على المؤامرات والاطماع الخارجية ولديه درع عربي وجيش وطني قادر على مواجهة الاطماع والتحديات والتصدي للدسائس التي تحاول ايران تمريرها وعلى الجامعة العربية ان تقف بحزم امام هذه الاستفزازات الايرانية والتهديدات لدول الخليج كافة لبسط الهيمنة الشيعية الفارسية الصفوية وهذا يتطلب موقفا عربيا موحدا للعمل على الصعيد الدبلوماسي من خلال المنظمات الدولية ومجلس الامن من جهة والتكاتف لدعم البحرين لتجاوز الازمة وتفويت الفرصة على ملالي والآيات الصفوية المتلبسة بلبوس الاسلام والاصح بثوب الاعور الدجال لتبقى البحرين المملكة المنيعة والعصية على الفرس والجزر عربية ارضا وشعبا وسيادة