على منصة احتفال أكاديمي، تحوّل الخطاب إلى عرض جدليّ بطله دونالد ترامب. لم يكن الرئيس الأمريكي بحاجة إلى كلمات كثيرة ليثير الجدل مجددًا؛ اكتفى بتقليد حركات رفع الأثقال بوجهه ويديه، ساخرًا من النساء المتحولات جنسياً المشاركات في الرياضات النسائية، وسط ضحك الجمهور ودهشة المتابعين.
ترامب علّق ساخرًا على انزعاج زوجته ميلانيا من هذه الحركات، قائلًا: ترى أنها "لا تليق برئيس الولايات المتحدة".
لكن خلف المزاح، كانت هناك سياسات صارمة؛ فقد أعلن الجيش، أخيرا، بدء طرد المتحولين جنسياً من الخدمة العسكرية، تطبيقًا لأمر تنفيذي وقّعه ترامب.
الأمر اعتبره مدافعون عن الحقوق تمييزًا غير قانوني، مستندين إلى حكم المحكمة العليا في 2020، بينما رد محامو الحكومة بأن الجيش يحتفظ بحق استبعاد من يعانون حالات تؤثر في الكفاءة العسكرية. الجدل مستمر، بين من يرى الهوية حقًا، ومن يراها تهديدًا للمجتمع.