كلمتـــــــــــــــــــين وبــــــــــــــــس
الكاتب الصحفي زياد البطايـــــــــــــــــنه
انا فاسد
لااريد ان اتهم احدا بالفساد لان الفساد عشش في كل ركن واستشرى كالكوليرا ليصبح موضه العصر والكل برئ حتى تثبت ادانته لذا فانا والشعب فاسدون لا من اشترى وباع بالضمائر الخربة واشترى الوجع والالم والحرقة ليكون صاحبها سلما يصعد فيه الاخر لماربه باسم المال السياسي لامن اختلس واهدر وخالف وتجاوز وساحمل لوحة مكتوب عليها ...........
أرجوكَ.. لاتتحدّث عن الفساد
ارجوك ايها المواطن أن لا تشغلَ وقتكَ الثّمين في الحديث عن الفساد وفرسانه ومعارضية وواعداؤه مالم تتأكد تماماً أنّك لم تمارسْ فعلاً هذا الفن او ان فاسداً أدّى إلى إفسادكَ أوكنت من حما ه الفاسدٍ او ومرتكبِ خللٍ وخطأ في حقّ مهنته أو مصدر رزقه.
أرجوكَ لاتتحدّث عن الحرام
مالم تتأكدّ تماماً أنّك لم تكسبْ مالاً حراماً.. ولم تكدّس في خرنتكَ مالاً حراماً... ولم تسجّل في رصيد الحرم المصون والأنجال البررة مالاً حراماً.. ولم تنفق قرشاً واحداً حراماً لتحصّن سلوكاً حراماً.
أرجوكَ.. لاتتحدّث عن خرابِ المجتمع
مالم تتأكّد تماماً أنّك تمتلك ضميراً حيّاً.. نقيّاً.. صافياً من شوائب الحسد والحقد والجشع والكراهية والأنانية وإقصاء الآخرين.
أرجوكَ.. لاتتحدّث عن النّزاهة..
مالم تتأكّد -وبما لايدعَ مجالاً للشك والمساءلة أمام ضميرك- أنّك لاتملك سهماً واحداً في محطة وقودٍ أو فرن أو مستودع غاز أو بقاليّة صغيرة، وأنّك لاتتقاضى مبلغاً معلوماً ومنتظماً في حالةٍ من الحالات التي سلفت أو مايشبهها، وأنّك لاتُزمع إقامة معملٍ أو مصنع أو محطة وقود أو سوقاً تجاريّاً مخالفاً للأنظمة.
أرجوكَ... لاتتحدث عن التربية والأخلاق
مالم تتأكّد أنَّ أولادك الأعزّاء يصرفون وقتهم في محاربة التخلّف وأنهم يجيدون كتابة الشعر أو يمتهنون الطبّ لاتجارة العقارات.
أرجوك... ثمَّ أرجوك... لاترفع صوتك في المحافل العامة رافضاً الفسادَ ومدافعاً عنه في آنٍ.. وتأكّد أنَّ الصّوت الصادقَ شيء والصوت المرتفع شيءٌ آخر.. وأنَّ النّاس يحتقرون من لايكون صوتهم صدى سلوكهم وفعلهم ونقاءِ هويتهم، وقد حدّد الله تعالى في محكم التنزيل الأصوات المنكرة.
أرجوك.. ثمَّ أرجوك أن تعتزل العمل السياسي.
. وإن كان حاضن عملك الإداريّ بعدما صرتَ تمتلكُ حاضناً آخرَ وتستلقي في أحضان أخرى.
على كلّ حالٍ.. أنتَ لاتخلو من حسناتٍ.. فقد سمعتَ أنكَ تشارك الناسَ في أحزانهم، وأنّك تغضّ النّظر عن مخالفات كثيرين وبثمن ليس مرتفعاً.
ولم يصل إلى علمي إطلاقاً أنّك تتاجرُ بالممنوعات ولا أنّك تهرّب الاسلحة والآثار، ومنها ماهو ثمين جدّاً وقريبٌ منك.
وهذه لك لاعليك.. وإن كانت الأيّام تبدي مالانعلم .
السبيل لانجاح عملية الانتخاب
حقيقة الرجل الواعي لايتقيد كثيرا ببنود قانون الانتخاب وطبيعتها ويتجاوز كل السبل لارضاء الله والضمير اذا ما عرف قيمه عمليه الانتخاب واهميتها ودوره المطلوب
نعم إنّ ممارسة حق الانتخاب واجب وطني وحق دستوري على كلّ مواطن ان يمارسه بضمير حي, ولما كانَ المنتخب هو صورة وعي وثقافة الناخب, فإن اختيار الأكفأ والأفضل والأقدر على الدفاع عن مصالح الشعب, وإيصال صوته الحر إلى الجهة صاحبة القرار في إدارة شؤونه ومصالحه, ضرورة حتمية تقتضيها المصلحة الوطنية العليا, إذ لا يعقل على الإطلاق أن تفرز الانتخابات ممثلين لا يتمتعون بالحدّ الأدنى من الإحساس بالمسؤولية تجاه الصالح العام, والقدر الكافي من فهم الدور المناط بهم, والجرأة المطلوبة في طرح قضايا الناس ومتابعتها والعمل على حلّها بالشكل الأمثل الذي يحقق مصلحة الوطن والمواطن بآن معاً,
كما أنه ليس من المقبول أبداً أن يصل إلى البرلمان من لا يلبي طموح الشعب وتطلعه إلى مستقبل لا وجود فيه إلا للبناء والإصلاح والعدالة الاجتماعية, ولا مكان فيه إلا للشرفاء والمخلصين والحريصين على تأدية الأمانة الوطنية بلا زيغٍ أو التفاف على المعاني السامية التي تحملها هذه الأمانة, هذا إذا لم نتطرق إلى الحالة الفكرية التي ينبغي أن تكون في أحسن وأتم أشكالها عند المنتخَب, لأن أيّ خللٍ في هذه الحالة سينعكس سلباً على الأداء, وسيكرّس مفاهيماً لا تخدم إلا حاملها, الأمر الذي يتطلب منا جميعاً عندما نتوجه إلى صناديق الاقتراع إقصاء العواطف, وإعمال العقل والمنطق والابتعاد عن المؤثرات المرضية التي يحاول بعض ضعاف النفوس تفعيلها خدمة لمآربهم وغاياتهم غير النظيفة, والتحرر من قيود المصالح الشخصية الضيقة, والتطلع إلى المصلحة العامة التي بتحقيقها يعمُّ الخير ويزدهر الوطن وينعمُ المواطن بالأمن والأمان والحياة الكريمة.
ولنضع نصب أعيننا أنّ من يستحق صوتنا هو من يمثل إرادتنا في القضاء على كلِّ أشكال الفساد, وبناء الاردن القوي القادرة على مواجهة التحديات التي تعترض مسيرته الإصلاحية والتطويرية وتحصينه داخلياً وخارجياً, وتقوية مناعة مجتمعه, وإعادة الدفء والهدوء والسكينة إلى ربوعه الحبيبة بعد أن عاثت فيها يدُ الفاسدين تخريباً وتدميراً, ولنتذكر دائماً أننا وفي هذا الوقت بالذات أحوج ما نكون إلى أصحاب البصائر والضمائر والأيادي النظيفة , ومثلما نكون سيكون ممثلنا في مجلس ,الامه وخيرٌ لنا أن نشعل شمعة عقولنا من أن نلعن ظلام ممارسات من لا يرى في المجلس إلا المكانة والحصانة والمصلحة الذاتية.
الكاتب الصحفي زياد البطايـــــــــــــــــنه
انا فاسد
لااريد ان اتهم احدا بالفساد لان الفساد عشش في كل ركن واستشرى كالكوليرا ليصبح موضه العصر والكل برئ حتى تثبت ادانته لذا فانا والشعب فاسدون لا من اشترى وباع بالضمائر الخربة واشترى الوجع والالم والحرقة ليكون صاحبها سلما يصعد فيه الاخر لماربه باسم المال السياسي لامن اختلس واهدر وخالف وتجاوز وساحمل لوحة مكتوب عليها ...........
أرجوكَ.. لاتتحدّث عن الفساد
ارجوك ايها المواطن أن لا تشغلَ وقتكَ الثّمين في الحديث عن الفساد وفرسانه ومعارضية وواعداؤه مالم تتأكد تماماً أنّك لم تمارسْ فعلاً هذا الفن او ان فاسداً أدّى إلى إفسادكَ أوكنت من حما ه الفاسدٍ او ومرتكبِ خللٍ وخطأ في حقّ مهنته أو مصدر رزقه.
أرجوكَ لاتتحدّث عن الحرام
مالم تتأكدّ تماماً أنّك لم تكسبْ مالاً حراماً.. ولم تكدّس في خرنتكَ مالاً حراماً... ولم تسجّل في رصيد الحرم المصون والأنجال البررة مالاً حراماً.. ولم تنفق قرشاً واحداً حراماً لتحصّن سلوكاً حراماً.
أرجوكَ.. لاتتحدّث عن خرابِ المجتمع
مالم تتأكّد تماماً أنّك تمتلك ضميراً حيّاً.. نقيّاً.. صافياً من شوائب الحسد والحقد والجشع والكراهية والأنانية وإقصاء الآخرين.
أرجوكَ.. لاتتحدّث عن النّزاهة..
مالم تتأكّد -وبما لايدعَ مجالاً للشك والمساءلة أمام ضميرك- أنّك لاتملك سهماً واحداً في محطة وقودٍ أو فرن أو مستودع غاز أو بقاليّة صغيرة، وأنّك لاتتقاضى مبلغاً معلوماً ومنتظماً في حالةٍ من الحالات التي سلفت أو مايشبهها، وأنّك لاتُزمع إقامة معملٍ أو مصنع أو محطة وقود أو سوقاً تجاريّاً مخالفاً للأنظمة.
أرجوكَ... لاتتحدث عن التربية والأخلاق
مالم تتأكّد أنَّ أولادك الأعزّاء يصرفون وقتهم في محاربة التخلّف وأنهم يجيدون كتابة الشعر أو يمتهنون الطبّ لاتجارة العقارات.
أرجوك... ثمَّ أرجوك... لاترفع صوتك في المحافل العامة رافضاً الفسادَ ومدافعاً عنه في آنٍ.. وتأكّد أنَّ الصّوت الصادقَ شيء والصوت المرتفع شيءٌ آخر.. وأنَّ النّاس يحتقرون من لايكون صوتهم صدى سلوكهم وفعلهم ونقاءِ هويتهم، وقد حدّد الله تعالى في محكم التنزيل الأصوات المنكرة.
أرجوك.. ثمَّ أرجوك أن تعتزل العمل السياسي.
. وإن كان حاضن عملك الإداريّ بعدما صرتَ تمتلكُ حاضناً آخرَ وتستلقي في أحضان أخرى.
على كلّ حالٍ.. أنتَ لاتخلو من حسناتٍ.. فقد سمعتَ أنكَ تشارك الناسَ في أحزانهم، وأنّك تغضّ النّظر عن مخالفات كثيرين وبثمن ليس مرتفعاً.
ولم يصل إلى علمي إطلاقاً أنّك تتاجرُ بالممنوعات ولا أنّك تهرّب الاسلحة والآثار، ومنها ماهو ثمين جدّاً وقريبٌ منك.
وهذه لك لاعليك.. وإن كانت الأيّام تبدي مالانعلم .
السبيل لانجاح عملية الانتخاب
حقيقة الرجل الواعي لايتقيد كثيرا ببنود قانون الانتخاب وطبيعتها ويتجاوز كل السبل لارضاء الله والضمير اذا ما عرف قيمه عمليه الانتخاب واهميتها ودوره المطلوب
نعم إنّ ممارسة حق الانتخاب واجب وطني وحق دستوري على كلّ مواطن ان يمارسه بضمير حي, ولما كانَ المنتخب هو صورة وعي وثقافة الناخب, فإن اختيار الأكفأ والأفضل والأقدر على الدفاع عن مصالح الشعب, وإيصال صوته الحر إلى الجهة صاحبة القرار في إدارة شؤونه ومصالحه, ضرورة حتمية تقتضيها المصلحة الوطنية العليا, إذ لا يعقل على الإطلاق أن تفرز الانتخابات ممثلين لا يتمتعون بالحدّ الأدنى من الإحساس بالمسؤولية تجاه الصالح العام, والقدر الكافي من فهم الدور المناط بهم, والجرأة المطلوبة في طرح قضايا الناس ومتابعتها والعمل على حلّها بالشكل الأمثل الذي يحقق مصلحة الوطن والمواطن بآن معاً,
كما أنه ليس من المقبول أبداً أن يصل إلى البرلمان من لا يلبي طموح الشعب وتطلعه إلى مستقبل لا وجود فيه إلا للبناء والإصلاح والعدالة الاجتماعية, ولا مكان فيه إلا للشرفاء والمخلصين والحريصين على تأدية الأمانة الوطنية بلا زيغٍ أو التفاف على المعاني السامية التي تحملها هذه الأمانة, هذا إذا لم نتطرق إلى الحالة الفكرية التي ينبغي أن تكون في أحسن وأتم أشكالها عند المنتخَب, لأن أيّ خللٍ في هذه الحالة سينعكس سلباً على الأداء, وسيكرّس مفاهيماً لا تخدم إلا حاملها, الأمر الذي يتطلب منا جميعاً عندما نتوجه إلى صناديق الاقتراع إقصاء العواطف, وإعمال العقل والمنطق والابتعاد عن المؤثرات المرضية التي يحاول بعض ضعاف النفوس تفعيلها خدمة لمآربهم وغاياتهم غير النظيفة, والتحرر من قيود المصالح الشخصية الضيقة, والتطلع إلى المصلحة العامة التي بتحقيقها يعمُّ الخير ويزدهر الوطن وينعمُ المواطن بالأمن والأمان والحياة الكريمة.
ولنضع نصب أعيننا أنّ من يستحق صوتنا هو من يمثل إرادتنا في القضاء على كلِّ أشكال الفساد, وبناء الاردن القوي القادرة على مواجهة التحديات التي تعترض مسيرته الإصلاحية والتطويرية وتحصينه داخلياً وخارجياً, وتقوية مناعة مجتمعه, وإعادة الدفء والهدوء والسكينة إلى ربوعه الحبيبة بعد أن عاثت فيها يدُ الفاسدين تخريباً وتدميراً, ولنتذكر دائماً أننا وفي هذا الوقت بالذات أحوج ما نكون إلى أصحاب البصائر والضمائر والأيادي النظيفة , ومثلما نكون سيكون ممثلنا في مجلس ,الامه وخيرٌ لنا أن نشعل شمعة عقولنا من أن نلعن ظلام ممارسات من لا يرى في المجلس إلا المكانة والحصانة والمصلحة الذاتية.