رسن محكمة امن الدولة و جمال المحتسب !
خالد عياصرة
بيعت البوتاس، والفوسفات، والكهرباء، والماء، والميناء، والموارد، ما خفي منها وما بان !
كما بيعت اراضي الدولة، وبيع الشعب في سوق نخاستهم، وطارت الاموال وسجلت باسم مجهول، هكذا أطل علينا حرامية الدولة للتبرير مع وقف التنفيذ !
هرب الفاسدون، واعلنت براءة الحرامية، وسجلت مصائب الدولة، جميعها ضد مجهول، هكذا تم الضحك على المسحجين والمطبلين في وضح النهار .
لم يبق في بلدي موطئ قدم الا وتم السيطرة عليه من قبل عصابة علي بابا والأربعين حرامي، هذه حقيقية لا يمكن إنكارها مطلقا لان الدلائل كلها تشير لذلك ولا مجال لذكرها لأنه لا مجال لحصرها !
لذا خرجت علينا الدولة الأردنية بكامل زينتها وعظمتها وبيدها " رسن " محكمة أمن الدولة، مطلقة حملتها المسعورة ضد الشعب وضد كلمة لا( ... )، ضد كل من لا يعلن الولاء والطاعة لطغيانهم !
لذا لم تجد الدولة الأردنية طريقة لتغطية عريها الا من خلال التضحية بالصحفي جمال المحتسب بحجة تقويض اركان النظام الاردني !!
أي مسخرة هذه، أي هزل هذا ، أحقا نحن دولة ديمقراطية، أحقا نحن دولة تحترم حقوق الانسان، أحقا نحن بشرا بالنسبة لها أم مجرد خراف في قطيع الراعي الاعظم لديها وكلبها المدلل !
أي ديمقراطية هذه التي نروج لاكاذيبها في العالم، وهي تستخدم ديكتاتوريتها ضد الأقلام والأجساد والشعارات والأغنيات وحتى تعليقات المواقع الالكترونية !
أي ديمقراطية هذه التي نحميها في الصباح "على عينك يا تاجر" ونزني بها ونغتصبها في المساء ؟
لا أعلم هل انحرفت بوصلة الدولة الأردنية بحيث أدانت من لا علاقة له بالأمر وتركت المجرم الحقيقي سارحا مارحا في وطني !
لم نسمع يوما أن جمال المحتسب سرق ذرة من تراب الفوسفات أو شبرا من اراضي الدولة أو قطرة ماء من بحر العقبة لم نسمع سابقا أن المحتسب أرتمى في أحضان السفارة الإسرائيلية أو الامريكية والبريطانية والفرنسية، لم نعرف جمال يوما كنصاب أو كمرتشي أو قاطع طريق !
هل من المعقول أن يسجن الصحفي لأنه نشر خبرا على لسان أحد النواب وتوجه له تهمة من وزن تهديد النظام الأردني .
بمقابل ذلك يا ترى لما لم تتحرك جحافل محكمة أمن الدولة بإتجاة الصحفيين المنبطحين في أحضان السفارة الامريكية والاسرائيلة لما لم تسأل المحكمة بدور هؤلاء الخفي القائم على تقويض أركان الدولة الاردنية بنظامها، أم أن هؤلاء مدعومون ولا يستطع آي كان الاقتراب منهم !
كنا نتمنى على الدولة الأردنية وحكومتها أن تعي خطورة تصرفاتها الغوغائية التي بدلا من اعتمادها على اساليب الاحتواء ركنت على طرائق الاستثار والاكشن !
ختاما : عاجلا أم اجلا سيخرج جمال المحتسب، لكننا لن نعود الى سابق عهدنا، ولن نكترث لكلابكم ان اطلقتموها صوبنا !
خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com
خالد عياصرة
بيعت البوتاس، والفوسفات، والكهرباء، والماء، والميناء، والموارد، ما خفي منها وما بان !
كما بيعت اراضي الدولة، وبيع الشعب في سوق نخاستهم، وطارت الاموال وسجلت باسم مجهول، هكذا أطل علينا حرامية الدولة للتبرير مع وقف التنفيذ !
هرب الفاسدون، واعلنت براءة الحرامية، وسجلت مصائب الدولة، جميعها ضد مجهول، هكذا تم الضحك على المسحجين والمطبلين في وضح النهار .
لم يبق في بلدي موطئ قدم الا وتم السيطرة عليه من قبل عصابة علي بابا والأربعين حرامي، هذه حقيقية لا يمكن إنكارها مطلقا لان الدلائل كلها تشير لذلك ولا مجال لذكرها لأنه لا مجال لحصرها !
لذا خرجت علينا الدولة الأردنية بكامل زينتها وعظمتها وبيدها " رسن " محكمة أمن الدولة، مطلقة حملتها المسعورة ضد الشعب وضد كلمة لا( ... )، ضد كل من لا يعلن الولاء والطاعة لطغيانهم !
لذا لم تجد الدولة الأردنية طريقة لتغطية عريها الا من خلال التضحية بالصحفي جمال المحتسب بحجة تقويض اركان النظام الاردني !!
أي مسخرة هذه، أي هزل هذا ، أحقا نحن دولة ديمقراطية، أحقا نحن دولة تحترم حقوق الانسان، أحقا نحن بشرا بالنسبة لها أم مجرد خراف في قطيع الراعي الاعظم لديها وكلبها المدلل !
أي ديمقراطية هذه التي نروج لاكاذيبها في العالم، وهي تستخدم ديكتاتوريتها ضد الأقلام والأجساد والشعارات والأغنيات وحتى تعليقات المواقع الالكترونية !
أي ديمقراطية هذه التي نحميها في الصباح "على عينك يا تاجر" ونزني بها ونغتصبها في المساء ؟
لا أعلم هل انحرفت بوصلة الدولة الأردنية بحيث أدانت من لا علاقة له بالأمر وتركت المجرم الحقيقي سارحا مارحا في وطني !
لم نسمع يوما أن جمال المحتسب سرق ذرة من تراب الفوسفات أو شبرا من اراضي الدولة أو قطرة ماء من بحر العقبة لم نسمع سابقا أن المحتسب أرتمى في أحضان السفارة الإسرائيلية أو الامريكية والبريطانية والفرنسية، لم نعرف جمال يوما كنصاب أو كمرتشي أو قاطع طريق !
هل من المعقول أن يسجن الصحفي لأنه نشر خبرا على لسان أحد النواب وتوجه له تهمة من وزن تهديد النظام الأردني .
بمقابل ذلك يا ترى لما لم تتحرك جحافل محكمة أمن الدولة بإتجاة الصحفيين المنبطحين في أحضان السفارة الامريكية والاسرائيلة لما لم تسأل المحكمة بدور هؤلاء الخفي القائم على تقويض أركان الدولة الاردنية بنظامها، أم أن هؤلاء مدعومون ولا يستطع آي كان الاقتراب منهم !
كنا نتمنى على الدولة الأردنية وحكومتها أن تعي خطورة تصرفاتها الغوغائية التي بدلا من اعتمادها على اساليب الاحتواء ركنت على طرائق الاستثار والاكشن !
ختاما : عاجلا أم اجلا سيخرج جمال المحتسب، لكننا لن نعود الى سابق عهدنا، ولن نكترث لكلابكم ان اطلقتموها صوبنا !
خالد عياصرة
Khaledayasrh.2000@yahoo.com