خاص
في تطور غير متوقع، قرر نقيب الأطباء المنتخب حديثًا أن يدخل التاريخ ولكن من اغرب ابوابه ..!! بإعلانه الحرب الشاملة على جهاز البصمة، معتبراً اياه العدو اللدود الذي يأسر حرية الاطباء.
وفي أول قرار ثوري له، دعا سيادة النقيب الدكتور عيسى الخشاشنة زملاءه الأطباء إلى التمرد على وزارة الصحة، وكسر قيد البصمة التي "تنتهك كرامة اليد الطبية الشريفة" بحسب وجهة نظره.
ويبدو أن النقيب قد اعتبر أن البصمة هي السبب الرئيسي لكل مشاكل القطاع الصحي، من نقص الأدوية إلى سقوط الأسقف في المستشفيات وصولاً الى والاخطاء الطبية المتكرره واهمال المراجعين.
الوزارة، من جانبها، لم تعلق بشكل رسمي، ولكنها مندهشة من البداية النارية، محاولتاً استيراد بصمات ذكية مضادة للتمرد، مع احتمال طبع شعار "احترم البصمة" على ردّات المعاطف البيضاء.
النقيب اعتبر أن الالتزام بنظام البصمة "إهانة لكرامة الطبيب"، بالرغم من أن البصمة معمول بها حتى في مؤسسات ذات طابع أكثر تحررًا... مثل المطاعم والمولات.
فهل سيمر قرار النقيب ويتم فرضه عنوة على وزارة الصحة، ام ان الوزارة تريد ان "تحمر عينها" للنقيب الجديد فتثبت ان لحمها ليس طريا ويسهل اكله !!
خصوصاًوان هذه المعكرة هي الجولة الاولى في معارك قادمة بين الوزارة والنقابة التي يبدو انها قد بدأت مع العهد الجديد برئاسة النقيب الخشاشنة الذي يحظى بشعبية جارفة ، مكنته من تسيد النقابة منتصرا على مرشح الحركة الاسلامية.
فيبدو ان لائحة المطالب والوعود كثيرة فهل من يكسب الجولة الاولى في المعركة الطويلة سيفرض ايقاع اللعب؟ ام ان المشاحنات التي استمرت طويلا في عهد النقيب السابق زياد الزعبي ستستمر لكن بشكل جديد.
خصوصاًوان هذه المعكرة هي الجولة الاولى في معارك قادمة بين الوزارة والنقابة التي يبدو انها قد بدأت مع العهد الجديد برئاسة النقيب الخشاشنة الذي يحظى بشعبية جارفة ، مكنته من تسيد النقابة منتصرا على مرشح الحركة الاسلامية.
فيبدو ان لائحة المطالب والوعود كثيرة فهل من يكسب الجولة الاولى في المعركة الطويلة سيفرض ايقاع اللعب؟ ام ان المشاحنات التي استمرت طويلا في عهد النقيب السابق زياد الزعبي ستستمر لكن بشكل جديد.