السفير البريطاني: حان وقت الأحزاب في الأردن!

السفير البريطاني: حان وقت الأحزاب في الأردن!
أخبار البلد -  

اخبار البلد_ قال السفير البريطاني في الأردن بيتر ميليت أن نموذج الأحزاب السياسية البريطاني او الأوروبي ليس نموذجاً للأردن أو أي دولة في الشرق الأوسط وأن على الأردن أن تطور هيكلها الديموقراطي الخاص, وأنه لا ينبغي لأحد من الخارج أن يملي شروط الإصلاح السياسي !.

وقال ميليت في مقال له اليوم أنه على الدول أن تتعلم من تجارب الآخرين غير أن هذا الأمر سيترتب عليها مخاطر كتغيير ثقافة مشبعة بالتقاليد الأمر الذي قال أنه سيكون أمراً صعباً .

وتوقع ان تلعب الاحزاب دوراً مهماً بعد اقرار البرلمان لقانون الاحزاب قيد النظر ،وأضاف " من خلال تشجيع الحوارات المفتوحة حول السياسة تستطيع الأحزاب أن تخدم الناس".

وفيما يلي نص المقال :

حان وقت الأحزاب !

يناقش البرلمان الأردني حاليا قانون جديد لتنظيم الأحزاب السياسية. هذا القانون هو جزء من حزمة من الإجراءات التي تتخذها الحكومة للإلتزام بالإصلاح السياسي. إن الهدف على المدى البعيد هو تلبية رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني بوجود عدد قليل من الأحزاب القائمة على برامج و أيديولوجيات تمثل جميع الإتجاهات السياسية.

لقد رأيت أهمية الأحزاب السياسية في أوروبا الأسبوع الماضي من خلال الزيارة التي قام بها سبعة من أعضاء البرلمان البريطاني و الذين يمثلون الأحزاب الثلاثة الرئيسية في المملكة المتحدة: حزب المحافظين وحزب العمال والحزب الديمقراطي الليبرالي.

و تحدث النواب خلال زيارتهم عن عمل الأحزاب من القاعدة من خلال الجمعيات المحلية التي تطرق الأبواب وتوزع المنشورات والتي لديها أيضا دور في النقاش و رسم القرارات السياسية. فكل عضو في الحزب لديه صوت يسمع ويمكن أن يؤثر في السياسة.

هذه هي بعض فوائد النظام الحزبي لبلادنا: فهو يولد نقاشات متعمقة عن السياسة و عن أشياء تعد مهمة للناخبين: الصحة، التعليم و الضرائب. و يقدم هذا النظام أيضا طرق تسمح للناس العاديين الذين يرغبون بالنشاط السياسي بإيصال صوتهم كما يضمن أن يكون لدى الحكومات عند انتخابها برامج سياسية تحظى بدعم الأغلبية و مجموعة من الوزراء المتفقين على تنفيذ برنامج محدد.

بطبيعة الحال، فإن أنظمة الأحزاب السياسية البريطانية أو الأوروبية ليست نماذج للأردن أو أي دولة أخرى في الشرق الاوسط التي تكافح في تكييف ديمقراطيتها لاستجابة مطالب الشعب. فعلى كل دولة أن تطور هيكلها الديمقراطي الخاص بها بدءا من تاريخها و ثقافتها وتقاليدها، و البدئ بالعمل من الجذور ثم الصعود تدريجيا. لا ينبغي لأحد من الخارج أن يملي شروط الإصلاح السياسي في الأردن. فالأمر متروك لكم.

يمكن للدول أن تتعلم دائما من تجارب الآخرين لذلك فإن الحوارات المفتوحة وتبادل أفضل الممارسات يمكن أن تكون مفيدة إذا أراد الناس ذلك. سيكون هناك مخاطر بالتأكيد: تغيير ثقافة مشبعة بالتقاليد يمكن أن يكون أمرا صعبا. ولكن إذا أراد الناس الحوار والمناقشة المفتوحة في السياسة وليس الشعارات و الشخصيات، عندها ستتمكن الأحزاب السياسية المبنية على أساس الظروف المحلية أن تلعب دورا هاما.

يمكن للبعض أن يرى الأحزاب السياسية بعين ساخرة. قال أحد الفكاهيين ذات مرة: "في ظل الديمقراطية، دائما يكرس أحد الأحزاب طاقاته لإثبات أن الطرف الآخر لا يصلح للحكم – وكلاهما ينجح عادة، و يكونا على حق”.

ولكن المقولة الأفضل هي: "الذي يخدم حزبه على أفضل نحو هو الذي يخدم بلده على أفضل نحو.”

من خلال تشجيع الحوارات المفتوحة حول السياسة تستطيع الأحزاب أن تخدم الناس – كل الناس.

 
شريط الأخبار إسرائيل تشرع في بناء حاجز على حدود الأردن "العمل": 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد عمل جماعي مع أحد مصانع الألبسة صحة غزة : 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة مستشفى فلسطين الذي ولد فيه جلالة الملك عبدالله يتجهز للهدم ..فيديو مؤتمر وزارة العدل بفندق روتانا في العبدلي.. الدعوات لناس وناس والمقاعد لم تكف ووقوف بعض الحضور وخلل في أجهزة الترجمة وتأخر في بدء المؤتمر المياه: الهطولات المطرية تسجل 1,6 % من الموسم ودخل السدود 470 الف متر مكعب هذه مواعيد امتحانات الفصل الأول والعطلة الشتوية في مدارس الأردن المجلس الأوروبي يوافق على 13.25 مليون يورو لدعم قدرات الأردن العسكرية التعليم العالي: صرف مستحقات طلبة الوسط والشمال نهاية الشهر الحالي الخلايلة: بدء التسجيل للحج واتاحة الفرصة لمواليد 1957 أخذ مرافق انـخفاض أسعار الذهب 30 قرشا بالأردن الثلاثاء "دار الامان" تبيع قطعة أرض بقيمة 2.9 مليون دينار .. تفاصيل اتحاد العمال يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي بشأن الحد الأدنى للأجور قصي بني هاني يكتب.. كيف للحكومة تحسين الوضع الأقتصادي الأردني؟ توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا شقيق جمال عبد المولى في ذمة الله.. الدفن في سحاب والعزاء في جاوا طقس بارد اليوم وغداً وارتفاع درجات الحرارة يومي الخميس والجمعة وفيات الأردن الثلاثاء 26-11-2024 كيف تفوقت شركة هندية على العملاق "أمازون"؟