الوحدة الوطنية أولاً.. وإلى الأبد

الوحدة الوطنية أولاً.. وإلى الأبد
أخبار البلد -  
المخطط الارهابي الذي اعلن عنه الاسبوع الماضي شكل صدمة كبيرة لمعظم ابناء الوطن رغم اعتياد هذا البلد المبتلى «بتناقضات» الجغرافيا السياسية، والمتغيرات الدولية وحساسيته لكل صغيرة وكبيرة في الاقليم على صد المؤامرات واجهاضها، الا ان «المخطط الاخير» وبقراءة الرواية الرسمية التى نثق بها نجده مخططا تجاوز المخططات السابقة في البعد المتعلق بتصنيع السلاح، وتقديرى انه مخطط تخريبي بالدرجة الاولى لا دعما لغزة «التي لا تحتاج هواة في الاسناد»، ولا انقلابا على النظام الذي يعد الاكثر صلابة وشرعية من كل انظمة المنطقة والذي ل? تنجح كل المحاولات السابقة في التخريب في ايقاع الفتنة او انتاج تناقض بين النظام السياسي والمواطن الاردني وهى المحاولات التى ابتدأت باغتيال الملك عبدالله المؤسس في القدس في العشرين من تموز 1951 واثناء دخوله المسجد الاقصى لاداء صلاة يوم الجمعة، وهي الحادثة التى القت بظلالها الصعبة على مستقبل المملكة ووحدة مكوناتها وقتذاك والتى مازالت احد الالغاز الكبرى في تاريخ هذا البلد الصابر والصامد وتبعها محطات اصعب بكثير فالشرح في هذا الامر والمحطات كثيرة ومتعددة الاشكال والالوان والادوات اكثر تنوعا ولكن النتيجة وهي الا?م ان الاردن بقيادته الممثلة بالعرش الهاشمي صمد وسيصمد لا لانه يملك عصا سحرية بل لانه يملك ثلاثة عناصر مهمة للغاية افتقدتها انظمة كثيرة تهاوت في وجه المتغيرات الدولية وهذه العناصر التي اقصدها هي مايلي:
• ملك يملك عرشا شرعيا تمتد شرعيته من الثورة العربية الكبرى عام 1916.
• نظام سياسي معتدل وبالقياسات النسبية الموضوعية يعد نظاما متسامحا لم يعرف عنه انه نظام بوليسي–قمعي يقهر الناس ويذلهم مثلما كان ومازال حال بعض الجمهوريات «القومجية»، وهي ميزة تفرد بها نظامنا السياسي وباتت صفة لا يتحدث عنها الاردني بفخر فحسب بل العالم باغلبيته.
• اما العنصر المهم للغاية والذي يعد نتاجا طبيعيا للعنصرين السابقين هو عنصر الوحدة الوطنية التى تجمع الاردنيين بشتى منابتهم واصولهم والوانهم السياسية والتى تعتبر من نواحي كثيرة وفي حالة ضعفها او رخاوتها هي المدخل لصناعة الفتن او تفتيت اللحمة الوطنية وفي حال صلابتها تكون هي السد المنيع ضد كل ما سبق وهو امر لا يحتاج الى اثبات صدقيته فالاردن عاش صلبا وسيبقى بهذه الوحدة الوطنية التي قال فيها جلالة الملك عبدالله الثاني «في وجه التحديات، لن نحمي وطننا الا بوحدتنا وتماسكنا وايماننا المطلق باننا عائلة واحدة».
كما اريد الاستشهاد بما قاله الراحل العظيم الحسين بن طلال الذي قال «في كل ازمة مررنا بها اثبت الاردنيون ان وحدتهم الوطنية هي الحصن الحصين الذي لا يهدم ولا يخترق».
وقد يسأل البعض لماذا ذهبت الى هذا المنحى؟
• الجواب: لقد فتح ملف الخلية الارهابية شهية الاقليميين في الداخل، والمتربصين بامن المملكة من الخارج من عناصر الوحدة (8200) التابعة للاستخبارات العسكرية الاسرائيلية وغيرها من الجهات التى تعتصر حقدا على الاردن من اجل «انضاج» صدام مجتمعي يؤسس لتفتيت الوحدة الوطنية، فاسرائيل متهمة بكل تأكيد، كما لا نستطيع ان نخرج ايران من هذه المعادلة وهناك دولة وجهات اخرى يمكن ان تكون مستفيدة من صنع مثل هذا المناخ.

شريط الأخبار تثبيت قيمة تعرفة بند فرق أسعار الوقود في فاتورة الكهرباء لشهر أيار ولي العهد يترأس اجتماعا دوريا للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل شركة "نيوتن" للتأمين توقع اتفاقية خدمات تأمين الجالية المصرية المقيمة في المملكة الاحتلال الإسرائيلي يرفع حالة التأهب ويطلب النجدة فوراً نشرة وزارة المالية.. ديون الاردن اقتربت الى 45 مليار دينار سلامة: الاعتداءات في كل مناطق المملكة ونتصدى لها باستمرار الملك يدشن المرحلة الثانية من الحديقة النباتية الملكية في تل الرمان نائب رئيس جمعية مستثمري قطاع الإسكان: تراجع مقلق في حركة بيع العقارات وانخفاض حاد في إطلاق المشاريع السكنية الجديدة هل قرأ امين عمان الفاتحة؟ الوظائفي: تقارير الاستدامة ضرورة ملحّة لتعزيز الشفافية وتحسين الأداء جثة داخل شقة في الزرقاء يوم أمس والقبض على القاتل اليوم الحكومة تطفئ ديونا بقيمة 750 مليون دينار في أول شهرين من العام الحالي وفاة طفلة 5 سنوات غرقاً في شاليه بالاغوار موظفون يهددون لوقفة احتجاجية في مديرية هامة تابعة لوزارة المالية هيئة الأوراق المالية تشارك في الاجتماع السنوي الـ 19 لمجلس اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية الأرز الأوروبي يحتفل بست سنوات من النجاح في الأردن (850) مشاركاً من (33) دولة يشاركون في مؤتمر العقبة العاشر للتأمين هيئة تنشيط السياحة تستقبل وفد رابطة BUMITRA الماليزية لتعزيز سياحة الحلال والعمرة والحج Plus في الأردن أين تتوزّع موجودات الضمان البالغة (16.7) مليار دينار.؟.. الصبيحي يجيب الأردن يقدم مرافعة أمام محكمة العدل الدولية اليوم