وقال إن "استثمار معادن استراتيجية مثل الثوريوم واليورانيوم قد يحقق عوائد تضاهي عائدات النفط، حيث يُعد الثوريوم بديلًا أنظف وأهم في توليد الطاقة مقارنة باليورانيوم".
وأضاف أن "ربط قيمة العملة العراقية بالاستثمار في هذه المعادن يعتمد على قدرة العراق في الدخول ضمن سلاسل القيمة المضافة، ما يسهم في رفع الناتج المحلي الإجمالي".
وأوضح أن اكتشاف كميات كبيرة من الثوريوم واليورانيوم في جنوب العراق يمثل "خبرًا استراتيجيًا" له تأثير كبير في تنويع الاقتصاد العراقي في حال استغلاله بالشكل الأمثل، خاصةً إذا تم ربطه بسياسات الاستثمار المرتبطة بمشروع طريق التنمية.
وأكد صالح أن "تطور عمليات الاكتشاف والتصنيع لهذين الموردين سيمهد الطريق نحو تنمية موارد غير نفطية، بالإضافة إلى رسم ملامح خريطة صناعية جديدة ترتبط بطريق التنمية، وتستقطب كبرى شركات التعدين العالمية ذات القدرات التكنولوجية المتقدمة، إلى جانب توفير فرص عمل نوعية داخل السوق العراقية".
وتابع: "أهمية معادن الثوريوم واليورانيوم في سوق الطاقة العالمية، ووجود شركاء اقتصاديين كبار مثل الهند، الصين، والولايات المتحدة، يجعل من العراق لاعبًا محوريًا في مجال موارد الوقود غير التقليدية".