الاعتراف المهني بأطباء الأردن في الخليج.. بين التنظيم والتنافس

الاعتراف المهني بأطباء الأردن في الخليج.. بين التنظيم والتنافس
أخبار البلد -  

أكد مدير الخدمات الطبية الملكية السابق وعضو اللجنة الاستشارية في مجلس السياسات الوطني الدكتور عادل الوهادنة، أنه يحق لأي طبيب بغض النظر عن جنسيته، التقدم بطلب الاعتراف المهني لدى الهيئات الصحية الرسمية في دول الخليج.

وأضاف انه يشترط للتقدم أن يكون الطبيب حاصلا على شهادة طبية معترف بها، وأن يكون قد أنهى فترة تدريب معتمدة في مؤسسة تعليمية مرخصة، بالإضافة إلى توثيق شهاداته عبر أنظمة تحقق إلكترونية، مثل (DataFlow)، واجتياز امتحان برومترك أو مقابلة مهنية حسب التخصص والدولة.

وبين أنه يمكن للطبيب التقدم بطلب الاعتراف والتصنيف المهني من داخل الدولة نفسها سواء كان يعمل في القطاع العام أو الخاص، ولا يشترط أن يكون التقديم من الخارج، حيث أن العديد من الأنظمة الخليجية (مثل السعودية والإمارات) تسمح بتحديث أو ترقية التصنيف المهني من داخل الدولة، من خلال بوابات إلكترونية، ومراكز تقييم مرخصة داخل البلد، مما يسهل إجراءات الأطباء المقيمين والعاملين فعليا.

ونوه إلى أن البورد الأردني يعتبر أحد البوردات الإقليمية المعتمدة في دول الخليج، ويصنف من خلاله الطبيب الأردني غالبا كأخصائي مباشرة، شريطة استيفاء عدد سنوات الخبرة بعد الحصول عليه، وتوثيق مكان التدريب بأنه مستشفى تعليمي معترف به.

ووفق الوهادنة، فإن الاعتراف المهني من الهيئة الصحية في الدولة الخليجية المعنية، يُعد شرطًا أساسيا للحصول على ترخيص مزاولة مهنة الطب، وبالتالي لا يمكن للطبيب مباشرة العمل أو توقيع عقد قانوني أو الحصول على إقامة عمل دون اجتياز هذه الخطوة.

كما أن الاعتراف المهني حسب ما ذكر، يعزز من فرصة الطبيب للانضمام إلى الكليات الطبية أو الجامعات كأعضاء هيئة تدريس، لكنه ليس كافيا بمفرده، للوصول إلى رتب أكاديمية مثل «أستاذ مساعد» أو «أستاذ مشارك»، حيث يطلب من الطبيب غالبا، درجة دكتوراه أو مؤهل أكاديمي معادل، وخبرة تدريسية موثقة، وأبحاث منشورة ومحكمة.

وفيما يتعلق بكيفية تمكين الطبيب الأردني من تعزيز قدرته التنافسية في أسواق الخليج، دعا إلى ضرورة الجمع بين الاعتراف المهني والتأهيل المستمر، ويبدأ ذلك بالحصول على البورد الأردني أو العربي بعد استيفاء تدريب سريري معتمد، ثم استكمال متطلبات التصنيف المهني في الدول الخليجية، مثل اجتياز امتحانات التقييم المهني (برومترك أو غيرها).

وتابع بضرورة توثيق المؤهلات عبر أنظمة تحقق معتمدة (مثل DataFlow)، كما أوصى بأن يستثمر الطبيب الأردني في شهادات مهنية تخصصية أو دورات تدريبية معترف بها خليجيا، مما يعزز من فرصه في الترقية والترشيح للمواقع ذات التنافس العالي.

وفي موازاة التأهيل المهني، نصح الوهادنة الطبيب الأردني بتقوية مهاراته في مجالات القيادة الطبية، والتوثيق السريري، والتواصل مع الفريق متعدد التخصصات، إضافة إلى الاطلاع على الأنظمة الصحية الخليجية ولوائحها التنظيمية الخاصة.

كما شدد على أهمية تطوير الكفاءة اللغوية (بالإنجليزية تحديدا)، والمشاركة في مؤتمرات دولية أو نشر أبحاث طبية محكمة، والتي تمنح الطبيب بعدا أكاديميا إضافيا يرفع من جاذبيته كمورد صحي قادر على تقديم قيمة مضافة ضمن بيئة عمل عالية التنظيم، خصوصا في القطاعات الصحية الخليجية التي تميل لاختيار الكفاءات متعددة الأبعاد.

ولفت الوهادنة إلى أن الاعتراف المهني شرط تنظيمي أساسي في دول الخليج للعمل والترقية، مشددا على أن الطبيب الأردني يمتلك مقومات التأهيل الإقليمي من حيث التدريب والبورد واللغة، ومع توثيق الشهادات واستكمال التقييمات المهنية، يصبح في موقع تنافسي متقدم، قابل للترقي وظيفيا وأكاديميا على حد سواء في أسواق العمل الخليجية.

شريط الأخبار الناشط لورنس المنسي يفاجئ متابعينه بخبر قاسٍ قرارات حكومية حرّكت النمو الاقتصادي خلال الربع الأول إعلام إسرائيلي: مقتل جنديين وإصابة 4 في رفح نجا من الموت مرتين.. حماس تنشر فيديو "الرهينة رقم 24" 12 طائرة حربية تنفذ عشرات الغارات على البنى التحتية والوسائل القتالية في أنحاء سوريا وفاة وإصابة في حادث تصادم مروع على طريق إربد عجلون التربية تستحدث تخصصي الرياضة والرعاية الصحية المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/6 يستقبل أكثر من 9951 مراجعا منذ 21 نيسان واتساب يتوقف عن العمل في أجهزة آيفون بدءًا من هذا الموعد %17.3 ارتفاع إيرادات "الملكية الأردنية" في الربع الأول من 2025 الأردن في المرتبة 88 على مؤشر المعرفة العالمي فيديو يتسبب بإغلاق خمارة مرخصة بالزرقاء .. هل تجاوز المحافظ بسلطته على القانون وشريم يعلق "الصحفيين" توزّع المناصب وتعيد تفعيل تقرير الحريات الصحفية رجل يهدد بإشعال النار بنفسه احتجاجًا على إزالة "بسطة" في عمّان.. والأمن يتدخل العيسوي: مشاريع المبادرات الملكية تجسد رؤية شاملة لتعزيز الأمن الغذائي وتنمية البادية السلطات السورية تفرج عن الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة “الأعلى للسكان: الأخطاء البشرية وراء 97% من الحوادث المرورية” وزير الأوقاف يوعز بنقل أسرة ضحايا حريق مسجد عمان إلى سكن جديد 52,495 شهيدا و118,366 مصابا حصيلة عدوان الاحتلال على غزة اتفاقية "مكهربة" لإحدى الشركات التابعة لشركة طاقة في منطقة الشمال ... من يملك الإجابة ؟!