مريضة تحقق رقما قياسيا بالعيش 130 يوما بكلية خنزير قبل أن يرفضها جسمها

مريضة تحقق رقما قياسيا بالعيش 130 يوما بكلية خنزير قبل أن يرفضها جسمها
أخبار البلد -  

تمكنت سيدة أمريكية في سابقة طبية هي الأولى من نوعها من العيش لمدة 4 أشهر بكلية خنزير معدلة وراثيا، قبل أن يضطر الأطباء لإزالتها بسبب بدء ظهور علامات رفض مناعتها لها.

وأعلن الأطباء في مركز NYU Langone الصحي بنيويورك، يوم الجمعة، عن تحقيق رقم قياسي عالمي في مجال زراعة الأعضاء بين الأنواع المختلفة، بعد أن عاشت المريضة الأمريكية تونيا لوني (57 عاما) من ولاية ألاباما مع كلية خنزير معدلة وراثيا لمدة غير مسبوقة بلغت 130 يوما، قبل أن يبدأ جسدها في رفضه.

وخضعت لوني لجراحة لإزالة العضو المزروع في 4 أبريل. وقد عادت الآن إلى منزلها في جادسدن، ألاباما.

وتمثل هذه التجربة الطبية الفريدة علامة فارقة في مجال زراعة الأعضاء، حيث تفوقت بشكل كبير على المحاولات السابقة التي لم تتجاوز فيها فترة بقاء الأعضاء الحيوانية في جسم الإنسان شهرين فقط.

وجاءت هذه الخطوة الجريئة بعد معاناة لوني الطويلة مع مرض الكلى التي دفعتها للاعتماد على غسيل الكلى منذ عام 2016، ما جعلها المرشحة المثالية لهذه التجربة الرائدة.

وأوضح الطبيب الجراح روبرت مونتغومري، الذي قاد الفريق الطبي، أن كلية الخنزير خضعت لتعديلات جينية دقيقة تهدف إلى تقليل احتمالات الرفض المناعي. ورغم أن النتيجة النهائية لم تكن كما يأمل الفريق الطبي والمريضة على حد سواء، إلا أن التجربة قدمت ثروة من البيانات العلمية القيمة التي ستسهم في تطوير هذا المجال الطبي الواعد.

وعبرت المريضة عن امتنانها العميق للفرصة التي أتيحت لها للمشاركة في هذا البحث العلمي المهم، قائلة: "رغم أن النتيجة لم تكن ما تمنيناه جميعا، إلا أني أعلم أن الكثير قد تم تعلمه من هذه التجربة التي استمرت 130 يوما، وأن هذا سيساعد ويلهم العديدين في رحلتهم للتغلب على أمراض الكلى".

وتجدر الإشارة إلى أن عمليات الزرع بين الأنواع (أو نقل الأعئاء بين الكائنات الحية - Xenotransplantation) تواجه عدة تحديات جسيمة، أبرزها خطر الرفض المناعي الذي يبقى قائما حتى مع التعديلات الجينية، بالإضافة إلى مخاطر انتقال العدوى من الحيوانات إلى البشر، وعدم اليقين بشأن قدرة الأعضاء الحيوانية على أداء جميع وظائف الأعضاء البشرية بنفس الكفاءة.

وفي حالة لوني، يشير الدكتور مونتغومري إلى أن سبب فشل الزرع قد يكون مزيجا من عدة عوامل، بما في ذلك إصابتها بعدوى مرتبطة بجلسات الغسيل الكلوي السابقة، والتخفيض الطفيف في جرعات الأدوية المثبطة للمناعة، بالإضافة إلى إعادة تنشيط جهازها المناعي بعد عملية الزرع. ورغم ذلك، يؤكد الطبيب أن المريضة لم تتأثر سلبا من التجربة، بل على العكس، فقد استفادت من استراحة دامت أربعة أشهر ونصف من جلسات الغسيل الكلوي المضنية.

وهذه التجربة الرائدة تمهد الطريق أمام سلسلة من التجارب السريرية المخطط لها في هذا المجال، حيث يعتقد الخبراء أن الحل لمشكلة نقص الأعضاء سيتحقق عبر سلسلة من الخطوات الصغيرة المتتالية، وليس بقفزات كبيرة وسريعة. كما تفتح الباب أمام إمكانيات جديدة لإنقاذ حياة آلاف المرضى الذين ينتظرون سنوات طويلة للحصول على عضو متبرع به.

شريط الأخبار بالأرقام والنسب والأسماء.. المتحدة للإستثمارات المالية تنشر الملخص الأسبوعي لبورصة عمان جواد العناني يكتب .. وحدة اقتصادية في بلاد الشام هل وجود الكلب داخل المنزل يمنع دخول الملائكة؟.. دار الإفتاء تجيب صدمة في تركيا.. اعتقال مذيعات شهيرات في عملية لمكافحة المخدرات قرب الإعلان عن هيئة دولية لإدارة غزة قبل نهاية العام في إطار المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار مدرب الأرجنتين: المنتخب الأردني الأكثر غموضًا ولن نستهين به في مونديال 2026 ليتوانيا تبحث عن متطوعين للعمل لمدة سنة مع توفير الإقامة والتأشيرة وفيات الأردن السبت 6-12-2025 أمطار ورعد وهطول للبرد .. تفاصيل الطقس في المملكة الدرويش والحفار نسايب تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية