في حادثة مأساوية، فقدت المؤثرة في مجال تربية الأطفال، ليندسي ديوي، طفلها ريد البالغ من العمر 22 شهراً، بعدما سقطت عليه مرآة غير مثبّتة في منزلهما بولاية أيداهو.
وكشفت ديوي، التي يتابعها 54 ألف شخص على "إنستغرام"، تفاصيل الحادث الذي وقع في فبراير الماضي، مشيرةً إلى أن طفلها كان يلعب بأكواب الشفط، حيث كان يثبتها على المرآة ويسحبها ذهاباً وإياباً، قبل أن تؤدي هذه الحركة إلى سقوط المرآة فوقه.
في منشورها المؤلم، أوضحت أنها لم تكن على دراية باستخدام طفلها لهذه الأكواب كلعبة، مشيرةً إلى أنها كانت على بُعد خطوات منه، تُعدّ العشاء عندما وقع الحادث.
وعلى الرغم من الوزن الثقيل للمرآة، استطاعت رفعها عن ابنها خلال ثوانٍ معدودة، لكنها لم تتمكن من تفادي الكارثة.
وتقول ديوي: "في البداية، لم أستوعب كيف حدث ذلك… من المستحيل أن يكون طفل في عمره قادراً على تحريكها أو سحبها على نفسه. لكن عندما أعدتُ المرآة إلى الحائط، لاحظتُ الأكواب اللاصقة لا تزال عالقة عليها، وهنا أدركتُ كيف حدث الأمر".
ورغم اتخاذها كل الاحتياطات لضمان سلامة أطفالها، بما في ذلك تثبيت الأقفال على النوافذ والخزائن، لم تتوقع أن تشكّل المرآة خطراً. ونُقل ريد إلى المستشفى وهو في حالة غيبوبة، وبعد أيام، أعلن الأطباء وفاته دماغياً.
وفي لحظة مؤثرة، قررت العائلة التبرّع بأعضاء طفلها لإنقاذ حياة 5 أشخاص. وتقول ديوي: "أسوأ يوم في حياتنا أصبح أفضل يوم في حياة شخص آخر، ولهذا سأظل ممتنة لطفلي البطل الصغير. أنت معجزة شخص ما، ريد مايكل".
وفي لفتة تكريمية، أطلقت علامة الملابس "ليتل هانترز وايف" مجموعة قمصان تحمل اسم "تذكر ريد"، معلنةً أن جميع الأرباح ستذهب لدعم والديه، ليندسي وإريك ديوي.