أعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع مساء السبت تأليف حكومة جديدة، مؤكدا عزمه على "بناء دولة قوية ومستقرة”.
ومنذ أطاح ائتلاف فصائل مسلحة يقوده الإسلاميون الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من كانون الاول/ديسمبر، كلف فريق وزاري تصريف الأعمال في انتظار تشكيل حكومة جديدة.
وقال الرئيس السوري في مراسم إعلان الحكومة السورية الجديدة، إن بلاده تشهد ميلاد مرحلة جديدة في المسيرة الوطنية.
وقال الشرع: "نواجه تحديات كبيرة تتطلب منا الوحدة، هذه الحكومة ستسعى إلى فتح آفاق جديدة في التعليم والصحة، ولن نسمح للفساد بالتسلل إلى مؤسساتنا”.
وأضاف: "أعدكم أن أكون معكم خطوة بخطوة لبناء المستقبل، وسنسعى جاهدين لبناء مؤسسات الدولة على أساس من الشفافية والمساءلة، خطتنا للمستقبل ستعتمد على محاور من بينها الحفاظ على الموارد البشرية وتنميتها وسنسعى لاستقطاب الموارد البشرية السورية من بلاد المهجر”.
وتابع: "سنصلح قطاع الطاقة للحفاظ على الاستدامة وتوفير الكهرباء على مدار الساعة وسنعمل على رعاية المزارعين بما يؤمن الإنتاج للحفاظ على الأمن الغذائي، لن نسمح للفساد التسلل إلى مؤسساتنا، وسنعمل على ضمان حقوق الإنسان وتطوير منظومة التعليم في سوريا”.
ad
واستطرد قائلا: "سنعيد النظر في السياسة الضريبية بما يتناسب مع تنمية السوق والتخفيف عن المواطن، الحكومة الجديدة ستعمل على دعم العملة الوطنية ومنع التلاعب في أسعار الصرفـ كما سنعمل على فرض الأمن في مختلف المناطق السورية وأنشأنا وزارة للطوارئ والكوارث”.
وأكد على أن الحكومة السورية الجديدة ستولي أهمية كبيرة بالتطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي وستبني جيشا وطنيا يكون قادرا على حماية البلاد.
وشدد الشرع على أن "سوريا ستكون قلب العروبة ووجها مشرقا للعالم”.
ad
تشكيلة الحكومة
وبعد كلمة الشرع تناوب أعضاء الحكومة الجديدة على إلقاء الكلمات وأداء القسم أمام رئيس الجمهورية.