منذ رحيله إلى باريس سان جيرمان، تحول عثمان ديمبيلي من لاعب يعاني من الإصابات المتكررة في برشلونة إلى نجم متألق يشارك بانتظام، ما أثار تساؤلات كثيرة حول سبب فشله في الحفاظ على استمراريته مع البلوجرانا، فهل كان ديمبيلي موهبة غير منضبطة أم أنه ببساطة تعرض لسوء إدارة طبية وبدنية داخل النادي الكتالوني؟
عندما انضم عثمان ديمبيلي إلى برشلونة في صيف 2017 قادمًا من بوروسيا دورتموند، كان يُنظر إليه على أنه الخليفة المثالي لنيمار، وموهبة قادرة على صناعة الفارق بسرعته الفائقة ومهاراته الفردية الاستثنائية، لكن منذ وصوله إلى الكامب نو، تحول الحلم إلى كابوس متكرر، حيث لاحقته الإصابات العضلية بشكل مستمر، ليصبح أكثر لاعب تعرض لإصابات طويلة في تاريخ برشلونة الحديث.
خلال مواسمه مع برشلونة، غاب ديمبيلي عن أكثر من 100 مباراة بسبب الإصابات، وظهر بشكل متذبذب، مما جعل البعض يشكك في احترافيته والتزامه، بينما ألقى آخرون اللوم على الطاقم الطبي والفريق البدني للنادي، الذي كان يعاني من أزمات واضحة في التعامل مع الإصابات العضلية، فهل كان ديمبيلي مجرد لاعب غير ملتزم كما وصفه البعض، أم أنه تعرض لسوء إدارة بدنية وطبية أضرت بمسيرته.