اعتقلت السلطات التركية صباح اليوم الأربعاء رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بتهم تتعلق بتزعم منظمة إجرامية، والرشوة، والتلاعب في المناقصات، ومساعدة منظمة إرهابية.
جاء هذا الاعتقال بعد يوم واحد من إبطال جامعة إسطنبول لشهادة إمام أوغلو الجامعية، معتبرةً أنه حصل عليها دون وجه حق، مما قد يؤثر على أهليته للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2028.
في أعقاب هذه الأحداث، فرضت السلطات التركية قيودًا على الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل إكس، يوتيوب، إنستغرام، وتيك توك، وفقًا لمنظمة "نت بلوكس" لمراقبة الإنترنت.
وقد أثار اعتقال إمام أوغلو ردود فعل واسعة، حيث وصف زعيم المعارضة التركية هذه الخطوة بأنها "انقلاب لمنع تحديد الرئيس"، معتبراً أنها تهدف إلى عرقلة ترشح إمام أوغلو المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
يُذكر أن إمام أوغلو كان قد تعرض سابقًا لحكم بالسجن لمدة عامين وسبعة أشهر مع حظر مزاولته الأنشطة السياسية عام 2022، لإدانته بـ"إهانة" أعضاء اللجنة الانتخابية العليا، وقد استأنف ذلك الحكم.