منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى

منع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى
حمادة فراعنة
أخبار البلد -   من الطبيعي أن تمنع حكومة المستعمرة وجيشها وأجهزتها الأمنية جموع الفلسطينيين، المقبلين من محافظات الضفة الفلسطينية لتأدية صلاة الجمعة في المسجد الأقصى لأكثر من سبب:

أولاً: أن هؤلاء التقاة المؤمنين، والمتوجهين نحو المسجد الأقصى هم من المسلمين الذين يحملون قناعات ومبادئ وإيمان أن القدس بلدهم، وطنهم، أولى قبلتهم، عاصمة دولتهم، مصدر إلهامهم، للصمود والبقاء، والأمل بالانتصار.

ثانياً: إنهم بصلواتهم وتماسكهم وإيمانهم يربطون ويدمجون بين عقيدتهم كمسلمين، ومواطنتهم كفلسطينيين، وهذا يتعارض مع فكر الصهيونية والاحتلال والتوسع والعداء للإسلام ولفلسطين.

ثالثاً إن فكرة الصهيونية ومشروعها الاستعماري التوسعي الاحتلالي الإحلالي، يقوم على أن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية، وأن مظاهر عشرات الآلاف من المسلمين الفلسطينيين بصلواتهم وتوجههم نحو القدس، باتجاه المسجد الاقصى، ينسف صهيونية وإسرائيلية ويهودية القدس العربية الإسلامية المسيحية الفلسطينية.

رابعاً: ألا يكفي ما يقوله أبناء فلسطين، أبناء الكرمل والجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، في توجهاتهم وإيمانهم وتمسكهم وصلواتهم بالقدس ونحو القدس، مستغلين، مستثمرين حالة العطاء كمواطنين، قائمين، صامدين، بواسل شجعان، لم تتمكن الصهيونية ومشروعها الاستعماري التوسعي المفروض عنوة عليهم، لم تتمكن بعد 75 عاماً من مشروعها على مناطق 48، من أسرلتهم ودمجهم ليكونوا إسرائيليين في المواطنة والولاء والمصلحة؟؟.

لقد فشلت الصهيونية ومشروعها الاستعماري من أسرلة الشعب الفلسطيني في مناطق 48، وشكلوا عقبة لفرض يهودية الدولة كما حصل عبر قانون «يهودية الدولة»، وبقي أكثر من عشرين بالمئة من أهل فلسطين الذين بقوا وصمدوا وحافظوا على هويتهم الوطنية الفلسطينية، وقوميتهم العربية وإسلامهم ومسيحيتهم.

منع المسلمين الفلسطينيين أبناء الضفة الفلسطينية من الوصول إلى المسجد الأقصى، مثيل لما فعلوه مع المسيحيين الفلسطينيين أبناء الضفة والقطاع من الوصول الى كنيسة القيامة في القدس، والى كنيسة المهد في بيت لحم لتأدية الصلوات الكنسية في مناسبة اعياد الميلاد ، وهو إثم كبير، وتجاوز لكل المحرمات، وانتهاك لحق الإنسان في تأدية واجباته الدينية، ولكنه إضافة إلى الانتهاكات، والجرائم التي تُقارفها المستعمرة الإسرائيلية، أمام العالم، علناً وبوضوح بالغ فاقع، لا بد أن يستيقظ العالم من سباته وضيق أفقه في كيفية التعامل مع المستعمرة، والعمل على عزلها ومعاقبتها، وجعلها منبوذة، كما تستحق، كما حصل مع جنوب إفريقيا، وكل البلدان الاستعمارية التي تلاشت مظاهرها الاستعماري وهزيمتها أمام الشعوب التي تعرضت للقهر، وانتصرت في نهاية المطاف، في نهاية الرحلة، في نهاية مسار العذاب الذي تُوج بالانتصار، سينتصر شعب فلسطين كما هو الحق، كما هو المطلب، كما هي الحياة.
شريط الأخبار 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025 "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار استقالة عكروش من رئاسة الجامعة الأمريكية في مأدبا