يصهرني حنيني في مجرى بردى
عباس عواد موسى
( 1 )
لسقيفةٍ , واوَيلتايَ
هل فارق السّجنُ الليلَ تائهاً ؟!
أرى دماً في الليل جارٍ
تَلاطَمه الكمينُ
والسجن يسكنهُ الصّمودُ
ألليلُ ظلٌّ ,
والسجن قبرٌ
للصّبر حدٌّ
سلب الرضيع حنان أمهِ
مَنْ أغلق القِفل العنيدَ بساقهِ فجراً ؟!
( 2 )
لمغارةٍ , واويلتاي
يصطادني الكفُّ المُصفّقُ عازفاً
لي أغنياتي
يُدرُّ ثديها فاتحة لَيِّ الذّراعِ
والنهر جارٍ
بخريرهِ , ألا إنني
لُبّ القصيدة أوْ
دمٌ يجري , دمٌ
حبر اليراعِ
يئنُّ من تعويذةٍ
( 3 )
وأفيقُ من , واويلتايَ
من آفة الصّمت المزلزلِ
راكضاً
صوب الربيعِ , لظىً
يا لائمي
در للشمالِ
درْ للجنوبِ
بردى حممْ
وأنا ذِممْ
عباس عواد موسى
( 1 )
لسقيفةٍ , واوَيلتايَ
هل فارق السّجنُ الليلَ تائهاً ؟!
أرى دماً في الليل جارٍ
تَلاطَمه الكمينُ
والسجن يسكنهُ الصّمودُ
ألليلُ ظلٌّ ,
والسجن قبرٌ
للصّبر حدٌّ
سلب الرضيع حنان أمهِ
مَنْ أغلق القِفل العنيدَ بساقهِ فجراً ؟!
( 2 )
لمغارةٍ , واويلتاي
يصطادني الكفُّ المُصفّقُ عازفاً
لي أغنياتي
يُدرُّ ثديها فاتحة لَيِّ الذّراعِ
والنهر جارٍ
بخريرهِ , ألا إنني
لُبّ القصيدة أوْ
دمٌ يجري , دمٌ
حبر اليراعِ
يئنُّ من تعويذةٍ
( 3 )
وأفيقُ من , واويلتايَ
من آفة الصّمت المزلزلِ
راكضاً
صوب الربيعِ , لظىً
يا لائمي
در للشمالِ
درْ للجنوبِ
بردى حممْ
وأنا ذِممْ