أخبار البلد -
تابعنا بالامس حادث الاعتداء المشين على مجموعة من افراد الامن العام الذي نجله ونحترمه كجهاز وطني شريف لم يحد عن مساره ولا طريق الحق الذي ارتأت قيادته ان يكون بهذا المسار الذي يشرف الاردن داخليا وخارجيا، حيث كان السياسة الجديدة للامن العام في التعامل مع الاحداث بكل اشكالها وصورها انموذجا نظرت له الكثير من المؤسسات الدولية المعنية بهذا الشأن بأنه استباق ورؤى فكرية تستحق ان يوقف عندها ويتعلم منها الكثير.
لااسوق هذا من باب الترويج او الدعاية للامن الناعم الاردني الذي تحمل مسؤوليته شرفاء اردنيون حملوا على عاتقهم هذا المشعل الجديد ايمانا منهم بأن الوطن والمواطن يستحق ان يرقى معه افراد جهاز الامن العام بالتعامل بسياسة الامن الناعم ، ال ان المفارقة الغريبة التي تخرج الغيور في هذا الوطن عن طوره هي الفهم الخاطيء للبعض ولااقول الكل لطريقة تلقي هذه السياسة الامنية، فيعتقد هولاء القله انهم بهذا يستطيعون التصرف والانحراف عن كل ماهو سوي دونما حساب او محاسبة ضاربين عرض الحائط بأن الوطن وطن قانون ومؤسسات يكافيء فيه المجتهد ويحاسب فيه المقصر ويعاقب فيه كل من يخالف القانون.