رضوخ المستعمرة

رضوخ المستعمرة
حمادة فراعنة
أخبار البلد -  

رضخت حكومة المستعمرة لاتفاق الصفقة، وخطواتها التدريجية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مع المقاومة الفلسطينية، واستمرار اجراءات تبادل الاسرى، وهذا يعود لأكثر من سبب:

أولاً مظاهرات الاحتجاج الإسرائيلية المكونة من ثلاث شرائح، المطالبة باستمرار وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، وأول شريحة احتجاجية هم عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين لم يُطلق سراحهم بعد، ويطالبون بمواصلة تنفيذ خطوات الاتفاق حتى لا يفقدوا أولادهم، وثاني شريحة هم عائلات الجنود والضباط الذين قُتلوا في معركة الاجتياح الإسرائيلي إلى قطاع غزة، ولم يجدوا أن جيش الاحتلال قد حقق نتائج سياسية يمكن المباهاة بها، مقابل فقدان أولادهم القتلى على يد المقاتلين الفلسطينيين، والشريحة الثالثة هم عائلات الجنود والضباط الذين ما زالوا قيد التجنيد الاحتياطي منذ تشرين أول اكتوبر 2023، أي منذ أكثر من سنة، وهو إجراء غير مسبوق لدى جيش المستعمرة، حيث كانت خلال الأحداث والحروب السابقة، لا تتجاوز فترة التجنيد في الاحتياط أكثر من ثلاثة أشهر، وها هي تقترب من فترة السنة والنصف.

الشرائح الثلاثة تحظى بالتعاطف من قبل المجتمع الإسرائيلي، وشكلت عاملاً ضاغطاً على حكومة نتنياهو بمواصلة المطالبة بوقف إطلاق النار.

ثانياً من قبل الجيش والأجهزة الأمنية الثلاثة الشاباك والموساد وامان، الذين يرون أنهم حققوا أقصى ما يمكن تحقيقه من قتل واغتيال ودمار لأهالي قطاع غزة ومؤسساتهم،

ولم يعد ما يمكن تحقيقه، أو وجود أهداف هامة قابلة للتنفيذ، كما ان عمليات الاجتياح والتوزع لقوات الجيش الإسرائيلي بين المدن والاحياء المدمرة ستمكن المقاومة الفلسطينية من قنص جنود الاحتلال ، وصيد آلياتهم والنيل منهم، خاصة مع توفر الكم الهائل من الدمار، الذي يعطي عناصر المقاومة الفردية، سهولة التحرك والهروب والاختفاء بين كتل الأنقاض المبعثرة، وصعوبة متابعتها والتصدي لها من قبل جيش الاحتلال.

وتعزيزا لخيار وقف إطلاق النار، أعلنت حركة حماس موافقتها والتزامها بصفقة التهدئة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، كما هو متفق عليه، مما زاد من حجم الضغوط على حكومة الائتلاف اليمينية الدينية المتطرفة كي تنصاع إلى الالتزام ما أمكن لها ذلك مع مضمون وإجراءات صفقة غزة، بوقف إطلاق النار.

وحول التفاصيل يتبين دخول 801 شاحنة الى القطاع منها 231 شاحنة إلى شمال غزة، وتأكيداً على الالتزامات المتبادلة، تم الاتفاق على إدخال الاحتياجات المعيشية الضرورية من: الكرفانات، الاسمنت، المعدات الثقيلة، ألواح الطاقة الشمسية، الادوات الكهربائية، وكافة انواع الخضروات والفواكه واللحوم والمواشي الحية.

وبحسب نصوص اتفاق وقف النار فمن المفترض إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا، مما يعني أن سلطات الاحتلال أدخلت أكثر من مئتي شاحنة زيادة لتعويض النقص عن الأيام الماضية، مما يدل على أن المستعمرة ترغب في وقف إطلاق النار واستمرار خطوات التبادل.

شريط الأخبار رقم قياسي.. 55,410 طلاب وافدين يدرسون في الأردن وزير الزراعة: توفر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام ​ هيئة الإعلام تمنع التصوير أثناء امتحانات التوجيهي من دون تصريح قرار ينتظره ابناء الزرقاء... الخشمان يحل الأزمة من 15 سنة قرار مهم للطلبة المستلفين القروض والمنح - تفاصيل مستشفى الملك المؤسس يجري أول عمليات "كي كهربائي" لتسارع دقات القلب مبنى حكومي بتكلفة ربع مليون ولا طريق له ديوان المحاسبة: مخالفات مالية في 29 حزبا سياسيا المقايضة للنقل تخسر قضيتها الحقوقية امام شركة مجموعة الخليج للتأمين اجتماع غير عادي للصناعات البتروكيماوية بهدف إقالة مجلس الإدارة الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 الحكومة: رفع تصاريح الدفن من البلديات على منصة قريبًا شركة لافارج.. استقالة سمعان سمعان وتعيين الوزير الاسبق يوسف الشمالي عضواً في مجلس الادارة المقايضه للنقل تخسر قضيتها مع مجموعة المتوسط والخليج للتأمين "لا معيل لهن الا الله" نداء الى اهل الخير 3 طالبات يدرسن الطب صندوق النقد: قدرة الأردن على سداد الدين كافية ومسار الدين العام يتجه للانخفاض زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك