ثمّن رئيس جمعية المستثمرين في قطاع الإسكان الأردني، المهندس ماجد غوشة، موقف جلالة الملك عبد الله الثاني، حفظه الله ورعاه، خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الثلاثاء في واشنطن، مؤكّدًا رفض جلالته القاطع لمخططات التهجير التي تستهدف أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة ودعمه الثابت للقضية الفلسطينية.
وقال ماجد غوشة في بيان صحفي صادر عن الجمعية: "إن جلالة الملك يجسّد صوت الإنسانية والعروبة النابض، ويعبّر عن موقف هاشمي ثابت وأردني راسخ لحماية حقوق الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة".
وأضاف: "نحن في جمعية مستثمري قطاع الإسكان نقف خلف جلالة الملك دومًا في مواقفه المشرفة، التي تؤكد التزام الأردن قيادةً وشعبًا بحماية حقوق الفلسطينيين ورفض تهجيرهم من أراضيهم".
وأشار إلى أن تصريحات جلالته خلال اللقاء عكست موقفًا حازمًا وواضحًا، خصوصًا حين أكّد أن "مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين فوق كل اعتبار"، ما يعكس حرص القيادة الهاشمية على السيادة الأردنية والثوابت الوطنية.
وتابع ماجد غوشة: "الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، لن يسمح لأي قوة أو دولة، مهما بلغت قوتها، بتمرير أي مشروع يستهدف طمس الهوية الوطنية الفلسطينية أو المساس بسيادة الدولة وأمنها القومي"، مشددًا على أن جلالة الملك سيبقى الدرع الحصين في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وفي ختام البيان، دعا ماجد غوشة المجتمع الدولي والجامعة العربية وكل القوى الحرة والمنظمات الأممية والإنسانية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية، ورفض أي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه.