كتب أسامه الراميني
*مساهمون يطالبون مراقبة الشركات بتشكيل لجنة تقصي حقائق والذهاب إلى مقر المصنع المزعوم في أوكرانيا وتقديم تقرير مفصل ومحاسبة المسؤولين عن النتيجة المتوقعة .
* لماذا أعلنت شركة الموارد الصناعية الأردنية عن هذا الحدث بعد 3 سنوات من الحرب الروسية الاوكرانية ؟
* الإفصاح حمل مغالطات خطيرة وعلى هيئة الاوراق المالية التحقيق بها وهي صعوبة تحويل الحوالات المالية واتصالات مع شركاء استراتيجيين .
* الشركة تقول انها لا تستطيع العمل بسبب صعوبة استيراد الحبيبات وهجرة العمال وتناقض نفسها بأنها تسعى لتأجير المباني .
أعلنت شركة الموارد الصناعية الأردنية عن وقوع حدث جوهري يتمثل بتوقف الشركة أو أحد فروعها أو مصانعها أو الشركات التابعة
لها عن العمل.
وأضافت أن الشركة لا تستطيع استيراد قطع غيار مكائن المصنع بعد
عشرين عاماً من العمل وذلك لضمان ديمومة عمل المكائن ، وان عدد من موظفي الشركة قد استقالوا ويسعوا للعمل في "موسكو" وذلك لأن الرواتب أعلى ومجزية أكثر والضمان
الإجتماعي أفضل ويسعوا للهجرة إلى أوروبا حيث أن الحكومات
الأوربية تأمنهم بالمسكن والرواتب ولا تستطيع الشركة ايجاد
موظفين في منطقة "دونيسك" وبالأخص "فنيين" تشغيل المكائن.
وأشارت إلى أن استمرار الحرب الدائرة أدى إلى غياب الأمن
المجتمعي مما يؤدي إلى تحدي كبير في إنتظام الموظفين
والعمال بالدوام مما يعطل استمرار العمل .
ومن جهته بين رئيس مجلس الإدارة الدكتور رمزي المعشر أن البنوك الأردنية لا ترسل
ولاتستقبل أي حوالات من روسيا بسبب العقوبات المفروضة
وبسبب هذه الظروف قامت الشركة بالإتصال بالبنوك
الاستثمارية الروسية لبحث ايجاد شريك استراتيجي أو مشتري إستثماري لمشروع الشركة وقد رفضوا التعاون بسبب الوضع
الإنفصالي السابق بالمنطقة وبسبب الحرب الدائرة ، حيث تسعى
الشركة الى استراتيجية جديدة وهي تأجير المباني وذلك حفاظاً على سلامتها او بيع المشروع بما يتناسب مع الأسعار القائمة في المناطق الانفصالية ضمن ظروف الحرب والمفاوضات مستمرة .
وعليه فقد قرر مجلس الادارة إيقاف التصنيع لحين زوال المعيقات وان تقوم الشركة باتخاذ الإجراءات المناسبة للمحافظة على أملاك وممتلكات الشركة و تستمر شركة الموارد الصناعية الاوكرانية بالبحث عن شريك
استراتيجي للاستثمار المشترك في مشروع الشركة كما انها
تحاول ان تقوم بتأجير المبنى او أجزاء منه لمستثمرين محليين .
كنا نأمل من رمزي المعشر رئيس مجلس الإدارة أن يشرح لنا بالتفصيل حقيقة ما جرى وليس بعد ثلاث سنوات من الحرب الروسية الاوكرانية ويوضح حقيقة هذا الاستثمار الذي كنا قد تناولناه منذ سنوات طويلة عدة لنكتشف أن مجلس إدارة شركة الموارد يصدم المساهمين بحقيقة وقف مصنع الشركة في أوكرانيا وهو كان مثار جدل ونقاش عقيم ومنذ سنوات بين كل الأطراف التي شككت بهذا المشروع ورأس مالي ومبررات إنشائه أو حتى تقييمه .
المطلوب من مراقب عام الشركات إرسال وفد وعلى نفقة الشركة إلى أوكرانيا للإطلاع على حقيقة الإفصاح ميدانياً وتقدسم تقرير مفصل حوله بمهلة زمنية بدلاً من محاولة إخفاء معالم الجريمة ارتكبت بحق المساهمين والذين يضربون أخماساً بأسداس ويندبون حظهم جراء القرار الصادم والمتوقع .