قانون السماح للمستوطنين بتسجيل أراضٍ في الضفة تحايل على القانون الدولي

قانون السماح للمستوطنين بتسجيل أراضٍ في الضفة تحايل على القانون الدولي
مدحت ديبه
أخبار البلد -  

في مقال لي قبل شهر، ذكرت أن طرق وأدوات ضم أراضي الضفة الغربيه متعددة، ومنها التعديلات القانونية والقضائية. وهذا القانون (قانون السماح للمستوطنين تسجيل أراض في الضفة الغربية)، جاء كأداة لتسريع ضم الضفة الغربية:


1. عند احتلال الضفة الغربية، كان يسري عليها ولا يزال القانون الأردني، وبموجب قانون الأراضي الأردني لعام 1953، يُمنع بيع وشراء الأراضي إلا للمواطنين المقيمين في الضفة الغربية.


2. بموجب القانون الدولي، على قوة الاحتلال تطبيق القانون الساري في الأراضي المحتلة عشية الاحتلال، أي القانون الأردني.


3. عام 1971، قام الحاكم العسكري بإصدار أمر عسكري تم بموجبه تعديل القانون الأردني بشكل سمح للشركات المسجلة في الإدارة المدنية الإسرائيلية (الحاكم الفعلي للضفة) بتملك الأراضي وتسجيلها بأسمائها، شريطة الحصول على إذن شراء من سلطة الأراضي، ويوافق عليه وزير الحرب، حتى لا تطلق العنان للمستوطنين لبسط السيطرة على الأرض والأمن.


4. هذا القانون المقترح، جاء ليلتف على القانون الدولي من خلال النص صراحة في البند الأول منه على أمر الحاكم العسكري إصدار قرار يلغي فيه القانون الأردني لعام 1953، وفي هذه الحالة تمت الصياغة بهذا الأسلوب لمنع الادعاء بأن الحكومة أقرت تشريعاً يطبق خارج حدود سيادتها (الضفة الغربية)، في حين نصت مادة أخرى من نفس القانون على أن "يحق لجميع المواطنين شراء وتسجيل أراض في الضفة الغربية بأسمائهم". هذا يعني سريان قانون صدر عن الكنيست من أعضاء منتخبين من قبل الإسرائيليين، وسريانه على الضفة الغربية على أراضي مواطنين فلسطينيين لم يكن لهم دور في انتخاب أعضاء الكنيست الذين أقروا هذا القانون، بمعنى سريان قانون صدر عن أصحاب حق الاقتراع على أفراد بدون حقوق!


5. هذا القانون يتيح الفرصة للمستوطنين المتشددين الذي لا يتوانون عن وضع يدهم بالقوة على أملاك الفلسطينيين بالترهيب من القيام بعمليات تزوير واسعة، وسرقة أراض كثيرة، وتسجيلها، وبناء بؤر استيطانية عليها، لتعطيل حلم الدولة، خاصة أن نص القانون يعفي المستوطنين من الحصول على إذن شراء، كما السابق، ويكتفي بالحصول على رخصة صفقة عقارية وهو إجراء شكلي بحت.


6. القانون بشكله الحالي يخالف الأعراف الدولية، ويعتبر "قانون ضم الضفة الغربية ".


7. هذا القانون يسمح للمستوطنين بأن يكونوا أصحاب المكان، وليسوا معتدين على أراضي الفلسطينيين.

8. هذا القانون يعني خصخصة السيادة والأمن وتخويلها لعصابات المستوطنين.


9. هذا القانون واجب الإلغاء، وعلى السلطة الفلسطينية الإعلان عن إلغاء اتفاقية أوسلو، لأن هذا القانون إعلان صريح لبطلان اتفاق أوسلو.


شريط الأخبار التحقيق مع 3 أشخاص ألحقوا أضراراً بمركبة إسعاف وطوارئ مستشفى معان الحكومي ترامب يدافع عن قراره: لوس أنجلوس كانت ستمحى تماما الكشف عن مصير سفينة مادلين… تفاصيل تعميم حكومي لإعداد موازنة 2026 وفق أولويات التحديث إيران تتوعد بضرب المواقع النووية الإسرائيلية السرية رداً على أي هجوم أحداث شغب داخل مستشفى معان بعد حالة وفاة أربعيني بصعقة كهربائية الحكومة: استقرار أسعار الأضاحي المحلية وارتفاع المستوردة في عيد الأضحى "الوطني لمكافحة الاوبئة" ينشر فيديو توعوي يستهدف حجاج بيت الله "الصحفيين" تؤكد اعتزازها بنهج الملك في تعزيز حرية الصحافة الأشغال العامة: مشاريع طرق بـ 97 مليونا قوة "إسرائيلية" تختطف راعي على الحدود اللبنانية تصريحات النواب العراقيين عن الأردن الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات وفاة خمسيني طعنا وإصابة 3 بمشاجرة في مأدبا والدة المهندس ياسر المناصير في ذمة الله النشامى يختبرون جاهزيتهم.. والسلامي يؤكد الجاهزية والتعمري اصابته خفيفة رصد 100 ألف دولار في سوريا.. النمر ابرزهم وأورال وفتيحة المستشفى الأردني جنوب غزة ينقذ حياة طفل - صور بدء عودة الحجاج الأردنيين الى المملكة وفيات الاثنين 9-6-2025