رجال الملك إذْ ينقذون مناطق الإقصاء..!

رجال الملك إذْ ينقذون مناطق الإقصاء..!
أخبار البلد -  


سيكون الملك سعيداً لو كان حوله رجال مؤهلون، لهم حضور بين الناس، ولهم قبول، ينتشرون في مختلف مناطق المملكة يتحسّسون آلام الناس وآمالهم، وخاصة في مناطق الفقر والتهميش، وتلك التي عانت ولا تزال من إهمال الحكومات وإقصائها، وعدم الاهتمام بتنميتها وتطويرها والنهوض بحياة أبنائها، فعمليات الإقصاء، سواء أكانت مقصودة أم لا ، هي التي تعيق جهود التنمية لا بل تؤدي إلى انتهاج طريق تنمية غير متكافئة كما يقول "تقرير تحديات التنمية في الدول العربية لعام 2011" الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي..!

ثمّة مناطق في مملكتنا الحبيبة يُعاني أهلها من التهميش، ويشعرون بالإقصاء، فلا الحكومات قادرة على معالجة مشكلاتهم، ولا هي مؤهلة لذلك، والكثير من القناعات بدأت تتولد لديهم بأنهم مستهدفون، وأن إبقاءهم في حالة الفقر والإقصاء والظلية مقصود ومنشود.. فهل سألت الحكومات نفسها عن الأسباب التي دفعت وتدفع أهل هذه المناطق إلى الاندفاع ودبّ الصوت، والضرب على الطبلة، والخروج من بيت الطاعة الحكومي، وكسر نَسَقْ الدولة..!!

لم تعد الحكومة، على الرغم من ولايتها العامة، قادرة على الوصول إلى تلك المناطق المهمّشة، والسبب أنها ليست مرغوباً فيها لدى أهلها، ولو حاولت أن تُيمّم وجهها شطر تلك المناطق وأهلها، وإنْ بقصد الإصلاح والتكفير عن الذنب، فلن تجد آذاناً صاغية، وربما وُوْجِهت بالإعراض وإدارة الظهر وقُذفت بحبات البندورة أو الرمل..!!

في مثل هذه الحالة يصبح من الأهمية أن يتحرك ديوان الملك، بوصفه بيت الأردنيين جميعاً، وأن يتحرك رجاله في كل مكان، يعيدون بناء الثقة بقدرة الدولة على حل مشاكل الناس الفقراء والمهمّشين، يصلون إلى كل مناطق الفقر والعوز، ويَلِجون إلى الطوابق السفلى يُسلّمون على أهلها الصابرين المحتسبين.. يرمّمون ما تآكل من جدران منازلهم، يصافحونهم باسم الملك، ويعتذرون إليهم تقصير الحكومات وضعف قدراتها وقلة حيلتها..!!

أزعم أن حكوماتنا حتى هذه اللحظة لم تستوعب فكر الولاء والانتماء التي ترسم حدود العلاقة بين المواطن والدولة، مما أفقدها القدرة على وضع آليات المحاسبة الحقيقية القادرة على بناء وتنظيم علاقة صحيحة بين الاقتصاد والسياسة.. وفشلت هذه الحكومات في إخراج نموذج "الدولة التنموية" المؤهل لصياغة عقد اجتماعي جديد بين الدولة والمواطن لا يقوم على اعتماد المواطن على الدولة بقدر ما يقوم على المساءلة المتبادلة من خلال إتاحة الفرصة للمواطن للنهوض بدور أكبر في صناعة التنمية المستدامة، وبالمقابل تعزيز قدرات الدولة للتحوّل بالثروات الطبيعية إلى مكاسب لتحسين مستوى معيشة المواطن.


Subaihi_99@yahoo.com

شريط الأخبار لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "الكهرباء الوطنية" تستأجر خزانا عائما للغاز قبل الانتقال لـ"الوحدة الشاطئية" "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة