fl.p ;kjعندما تنتهي كل المداولات من اجل حكومة جديدة في بلدنا الحبيب يخرج المواطنين الى الشوارع مهللين مكبرين فرحانين كنا نبتهج ونرقص ونغني على طريقة عشاق الكرة عندما يفوز منتخبهم بكاس العالم, كان حدثا يمثل بالنسبة إلي بداية جديدة واملأ جديدا, لغد مشرق وحياة كريمة لم استطع أن اجرد نفسي من مشاعري كمواطن يحلم بتقدم وطنه واستقراره ولذلك تمنيت وصول رجل يعد بالنظام والنزاهة والقانون والحرية واستمر رهاني على مر السنين؟؟؟؟! ولكن بعد كل هذه السنوات وجدت نفسي في خيبة شخصية.
وفعلت ما يفعله أي مواطن يحب حلمه, تراجعت بهدوء عن تفاؤلي وكما لم اخرج من ضميري يوم تفألت بالرئيس القادم الى الرابع لم اخرج من ضميري وأنا أرى إلى ماذا وصل البلد في عهد كل رئيس جديد! إنني أدرك تماما محدودية الإنسان لكن أصبح من الصعب الاستمرار في البحث عن مبررات لسياسة التأخير والبلد واقع بين اليأس والخراب والضياع والموت !؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا ابن هذا الشعب المغلوب المقهور منذ عشرات السنين, أنا ابن الثلاثين من العمر وقد رفضت أن اهاجر من وطني الذب اعشق فلا اطيق فراق محبوبتي الاردن البعاد عنها ولو لايام ...الاردن معشوقتي الغايبة التي افتقدها كلما حل الظلام وافضل أن اموت واقفا فوق ترابه ! ؟؟؟السيد الرئيس المحترم: لقد استلمت تركة ثقيلة, بلد يعج بالقبلية والجهل المتعمد ويترنح بالتخلف المصطنع مع اننا علمنا الدنيا كلها كيف تتكلم , ووعدك لا يحتاج إلى ذكر إلا إن ما نراه اليوم إن البلاد يتضور بالجوع والفقر والحرمان, والبطانة التي حولك لم نلتمس فيهم التغيير عن من سبقهم من الوزراء المحترمين الذين الان تحال ملفاتهم الى القضاء بسرقات هذا البلد المسكين؟؟؟, وكاد الفقر أن يكون كفرا !
اختلت موازين العدالة والنزاهة وغاب الأمناء الناصحون, هذا الوسط الموغل في الفساد من قبل فئة جشعة كلما ملأت جيوبها وأرصدتها ازدادت نهما وطمعا وجشعا فهي لا تشبع ولا تكل, يؤسفني القول إن حاضر شعبا ووطنا مع هكذا وزراء لهو مخيف و مذهل ومرعب, فقد استطاع الماكرين ومن حولهم من السياسين إنتاج قنبلة هيدروجينية قوامها طبقة من الفاسدين والمفسدين من قراصنة ونهابين من الطراز الأول لا يشبعون ولا يرتوون من نهب ثروات الوطن واكل طعام مئات الآلاف من فقرائه والتجارة بعرق كادحيه,, إنهم دمروا حاضر الوطن نهبا لخيراته وثرواته وتاجرت بدماء ناسه وشعبه وجعلت من حياة المواطن حربا عبثية على كل جبهات الحياة ركضا وبحثا, فهو في الداخل يبحث عن لقمة طعام لوثوها وعن عمل لم يعد موجودا وعن مستقبل بات خيالا وعن موطن لم يعد يسعه, وفي الخارج يبحث عن كرامة مفقودة واهتمام غائب, لطفك يأرب..!!
طبقة فاسدة مفسدة أخذت من السياسة الدجل ومن الاقتصاد القرصنة وغسيل الأموال, وتريد أن تعبر بنا في مرحلتها الجديدة في قرنه الواحد والعشرين, فهم لم يكتفوا بتدمير الحاضر بل حجزوا على المستقبل ليكون الناس والوطن رهينة لاستمرارهم كابوسا على صدورهم باقون..نعم انه كلما اشتد ظلام الليل اقتربت طلائع فجر جديد, إلا إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب..!!؟ الصبح الذي تنتظره فان من يعودون مع اشراقة شمسه يحملون نفس الأجندات والمطامع,, والله اقولها بمرارة على الوطن السلام ان بقينا على هذا الحال في التشكيل والاحلال..!!
وفعلت ما يفعله أي مواطن يحب حلمه, تراجعت بهدوء عن تفاؤلي وكما لم اخرج من ضميري يوم تفألت بالرئيس القادم الى الرابع لم اخرج من ضميري وأنا أرى إلى ماذا وصل البلد في عهد كل رئيس جديد! إنني أدرك تماما محدودية الإنسان لكن أصبح من الصعب الاستمرار في البحث عن مبررات لسياسة التأخير والبلد واقع بين اليأس والخراب والضياع والموت !؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا ابن هذا الشعب المغلوب المقهور منذ عشرات السنين, أنا ابن الثلاثين من العمر وقد رفضت أن اهاجر من وطني الذب اعشق فلا اطيق فراق محبوبتي الاردن البعاد عنها ولو لايام ...الاردن معشوقتي الغايبة التي افتقدها كلما حل الظلام وافضل أن اموت واقفا فوق ترابه ! ؟؟؟السيد الرئيس المحترم: لقد استلمت تركة ثقيلة, بلد يعج بالقبلية والجهل المتعمد ويترنح بالتخلف المصطنع مع اننا علمنا الدنيا كلها كيف تتكلم , ووعدك لا يحتاج إلى ذكر إلا إن ما نراه اليوم إن البلاد يتضور بالجوع والفقر والحرمان, والبطانة التي حولك لم نلتمس فيهم التغيير عن من سبقهم من الوزراء المحترمين الذين الان تحال ملفاتهم الى القضاء بسرقات هذا البلد المسكين؟؟؟, وكاد الفقر أن يكون كفرا !
اختلت موازين العدالة والنزاهة وغاب الأمناء الناصحون, هذا الوسط الموغل في الفساد من قبل فئة جشعة كلما ملأت جيوبها وأرصدتها ازدادت نهما وطمعا وجشعا فهي لا تشبع ولا تكل, يؤسفني القول إن حاضر شعبا ووطنا مع هكذا وزراء لهو مخيف و مذهل ومرعب, فقد استطاع الماكرين ومن حولهم من السياسين إنتاج قنبلة هيدروجينية قوامها طبقة من الفاسدين والمفسدين من قراصنة ونهابين من الطراز الأول لا يشبعون ولا يرتوون من نهب ثروات الوطن واكل طعام مئات الآلاف من فقرائه والتجارة بعرق كادحيه,, إنهم دمروا حاضر الوطن نهبا لخيراته وثرواته وتاجرت بدماء ناسه وشعبه وجعلت من حياة المواطن حربا عبثية على كل جبهات الحياة ركضا وبحثا, فهو في الداخل يبحث عن لقمة طعام لوثوها وعن عمل لم يعد موجودا وعن مستقبل بات خيالا وعن موطن لم يعد يسعه, وفي الخارج يبحث عن كرامة مفقودة واهتمام غائب, لطفك يأرب..!!
طبقة فاسدة مفسدة أخذت من السياسة الدجل ومن الاقتصاد القرصنة وغسيل الأموال, وتريد أن تعبر بنا في مرحلتها الجديدة في قرنه الواحد والعشرين, فهم لم يكتفوا بتدمير الحاضر بل حجزوا على المستقبل ليكون الناس والوطن رهينة لاستمرارهم كابوسا على صدورهم باقون..نعم انه كلما اشتد ظلام الليل اقتربت طلائع فجر جديد, إلا إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب..!!؟ الصبح الذي تنتظره فان من يعودون مع اشراقة شمسه يحملون نفس الأجندات والمطامع,, والله اقولها بمرارة على الوطن السلام ان بقينا على هذا الحال في التشكيل والاحلال..!!