تصريحات رئيس الدائرة السياسية في ما يسمى جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد الاخيرة التي جاءت هذه المره من معان ارض الوفاء والانتماء للثرى الاردني والقيادة الهاشمية من عهد الاجداد والى الابد والتي لوح فيها الى مقاطعة كافة انظروا (كافة) القوى السياسيةوالحزبية الاردنية المشاركة في الانتخابات المقبلة بحجة حسب ما يدعيه بني ارشيد بان هذه الانتخابات شكلية ولا تلبي طموحات الاردنيين تثير الشفقة اولا على هذه الجماعة لما وصلت اليه من عمى الابصار والجهل السياسي والتاريخي والاستغراب والاستهجان لدى الغالبية العظمى من ابناء معان كما هو استهجان الاردنيين من كافة منابتهم واصولهم .
وكنت مترددا بداية بالرد على مثل هذه التصريحات كوني صحفيا واهتم بالقضايا الوطنية وابتعد عن الشخصنة وتناول قضايا شخصية من شأنها ان تسهم برفع اسهم البعض البسيط اذا ما تم الحديث عنه في الاعلام ووسائله،ولكنني وبعد ان امعنت بالتخريف الذي ورد على لسان الشيخ بني ارشيد ولما فيه من تجاوزات على ابناء العشائر الاردنية الذين يسيرون مسيرات الولاء ووصفهم بالمأجورين والمدفوع لهم وانهم من البلطجية الذين تدفعهم جهات لا تريد الاصلاح ،ومهاجمته قانون الانتخاب المقترح علما انني على يقين بانه لو جاءه قانون انتخاب من السماء لرفضته الجماعة اذا لم يتفق واجندتهم الحزبية والظلامية ،وتفويضه جبهة العمل الاسلامي بالتحدث عن القوى والفعاليات السياسية الاردنية عندما قال بان كافة هذه القوى ستقاطع الانتخابات ...كل هذا بالاضافة لشعوري بالمواطنة والحس الوطني جعلني اتواضع لتناول هذه المواضيع بشيء من التساؤل واقول :من فوضكم يا اخي بني ارشيد من القوى السياسية في جبهة العمل الاسلامي بالحديث عنها؟نعرف ادعاءتكم منذ سنوات خوالي عن ائتلاف حزبي تقودونه ولكن الا تنظرون الى انفسكم وانتم تسيرون المسيرات وتقيمون المهرجانات وتلقون الخطب بالشوارع والمحافظات بان ألاذآن صمت امام خطابكم ولم تعد راغبة بسماع شعاراتكم؟ افلا تقنعون بانكم خسرتم الرهان ولم تعد حركتكم مقنعة لا للشارع الاردني ولا حتى لبعض قياداتكم الشابة، وما عدتم الاخوان السابقون لان الماء يكشف الغطاس وها انتم على مدى اكثر من سنة تحاولون الغطس ولكن هيهات لانكم لم تجيدوا الغطس اصلا ؟لقد انكشف زيف شعاراتكم وها انت تعترف بانكم فاوضتم حكومة الرفاعي على 30 مقعد وقبل ايام وعلى لسان احد رموزكم تفاوضون على 20 مقعدا حكومة الخصاونه مما لا يدع مجالا للشك بانكم على نهجكم تسيرون في تحقيق المصالح والمكاسب ولكن تطلبون المزيد.والغريب يا سيد بني ارشيد انك تتهم الحكومة التي تفاوضون على عدد المقاعد بانها ضعيفة وليس لديها نية الاصلاح ولكن الجماعة التقت رئيس هذه الحكومة وحاورته مرارا وليس لدي شخصيا ادنى شك بمشاركتكم في الانتخابات لان المخفي اعظم وابلغ مما تقولون اذ كيف لك ان تفصح عن عدد المقاعد التي وعدتم بها ؟.واستغرابي الاخر هو حول ما تقوله بان مسيرات الولاء مسخرة لخدمة الفاسدين او اولئك الذين لا يريدون الاصلاح وبنفس الوقت تتهم الحكومة بعدم جديتها بالاصلاح وكأنك تشير من خلف الابواب الى الحكومة بانهاهي التي لا تريد الاصلاح.وهنا اسألك بالله لو لم تكن الحكومة سائرة على طريق الاصلاح وتنتهج الاصلاح سبيلا وهدفا وسنت القوانين التي اتاحت التعددية السياسية ورسخت نهج الديمقراطية هل كان بامكانك انت وغيرك من التحدث وتسيير المسيرات بحماية الاجهوة الامنية التي تتهمها بالخفاء انها وراء ابناء العشائر الذين يعبرون بعفوية كما انتم وجماعاتكم تعبرون كل جمعة عن ولائهم وانتمائهم ؟.وكانكم تجهلون ان لدينا في الاردن امرين رئيسيين لا يمكن لنا التخلي عنهما وهما الانتماء للاردن والمحافظة على ترابة وافتدائه بالدم والارواح وذلك لانه ليس لدينا اجندة وقرارات تمليها علينا ملات او مشايخ من خارج حدود الوطن ،والامر الاخر هو الولاء المطلق والالتفاف خلف القيادة الهاشمية كوريث شرعي وقانوني للرسالة السماوية التي نزلت على جدهم الاعظم محمد عليه السلام،هذه هي الثوابت التي يقف عليها الاردنيون وهي وحدها التي تحركهم وتدفعهم للخروج بمثل هذه المسيرات وهم يرون التهديد والخطر القادم من الخارج سواء من الملالي شرقا او الجيران ،والسؤال الذي يطرح نفسه يا اخوان ان كان هؤلاء الشباب ابناء الاردن المنتمين بلطجية وانتم من يدين العنف والبلطجة فماذا تسمون مسيرة شباب الاخوان من امام المسجد الحسيني وهم يلوحون بشعارات رمزية الى امكانية استخدام العنف بالرد على من يواجههم؟ وتحت اي مفهوم يندرج اعتداءشبابكم في اربد على الناشطين الذين نظموا هناك مهرجانا تضامنيا مع سوريا علما انني لا اقف الا مع الشعب السوري وضد الة القمع التي يمارسها النظام النازي هناك؟وماذا وماذا كثيرة لا مبرر لحصرها او ذكرها لانكم بها عارفون ولكنكم مغمضوا اعينكم عن قصد ولا ترون الا ما يناسبكم.
واخيرا اود ان اسأل بني ارشيد ان كان كلف نفسه وجماعته بالاطلاع على نتائج استطلاع الرأي الذي نشره مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية الاسبوع الماضي وحاول استخلاص العبر من رأي الشعب الاردني الذي قال بنسبة عاليةوصلت ال 60 بالمائة لا للقانونون الجديد ونعم لقانون الصوت الواحد ام انكم لا تعترفون برأي الشعب الاردني وتعتبرونه مسخرا؟.
فوالله لن يعجبكم العجب ولا حتى الصيام برجب ولكن اعلموا بان الاردنيين كافة قالوا لكم ويؤكدون اليوم بانكم ما استطعتم النيل من عزيمته ولن تستطيعوا الى ذلك سبيلا فارتاحوا واستريحوا وتعالو الى كلمة سواء بينكم وبين الاردن الوطن والشعب خير لكم .
وكنت مترددا بداية بالرد على مثل هذه التصريحات كوني صحفيا واهتم بالقضايا الوطنية وابتعد عن الشخصنة وتناول قضايا شخصية من شأنها ان تسهم برفع اسهم البعض البسيط اذا ما تم الحديث عنه في الاعلام ووسائله،ولكنني وبعد ان امعنت بالتخريف الذي ورد على لسان الشيخ بني ارشيد ولما فيه من تجاوزات على ابناء العشائر الاردنية الذين يسيرون مسيرات الولاء ووصفهم بالمأجورين والمدفوع لهم وانهم من البلطجية الذين تدفعهم جهات لا تريد الاصلاح ،ومهاجمته قانون الانتخاب المقترح علما انني على يقين بانه لو جاءه قانون انتخاب من السماء لرفضته الجماعة اذا لم يتفق واجندتهم الحزبية والظلامية ،وتفويضه جبهة العمل الاسلامي بالتحدث عن القوى والفعاليات السياسية الاردنية عندما قال بان كافة هذه القوى ستقاطع الانتخابات ...كل هذا بالاضافة لشعوري بالمواطنة والحس الوطني جعلني اتواضع لتناول هذه المواضيع بشيء من التساؤل واقول :من فوضكم يا اخي بني ارشيد من القوى السياسية في جبهة العمل الاسلامي بالحديث عنها؟نعرف ادعاءتكم منذ سنوات خوالي عن ائتلاف حزبي تقودونه ولكن الا تنظرون الى انفسكم وانتم تسيرون المسيرات وتقيمون المهرجانات وتلقون الخطب بالشوارع والمحافظات بان ألاذآن صمت امام خطابكم ولم تعد راغبة بسماع شعاراتكم؟ افلا تقنعون بانكم خسرتم الرهان ولم تعد حركتكم مقنعة لا للشارع الاردني ولا حتى لبعض قياداتكم الشابة، وما عدتم الاخوان السابقون لان الماء يكشف الغطاس وها انتم على مدى اكثر من سنة تحاولون الغطس ولكن هيهات لانكم لم تجيدوا الغطس اصلا ؟لقد انكشف زيف شعاراتكم وها انت تعترف بانكم فاوضتم حكومة الرفاعي على 30 مقعد وقبل ايام وعلى لسان احد رموزكم تفاوضون على 20 مقعدا حكومة الخصاونه مما لا يدع مجالا للشك بانكم على نهجكم تسيرون في تحقيق المصالح والمكاسب ولكن تطلبون المزيد.والغريب يا سيد بني ارشيد انك تتهم الحكومة التي تفاوضون على عدد المقاعد بانها ضعيفة وليس لديها نية الاصلاح ولكن الجماعة التقت رئيس هذه الحكومة وحاورته مرارا وليس لدي شخصيا ادنى شك بمشاركتكم في الانتخابات لان المخفي اعظم وابلغ مما تقولون اذ كيف لك ان تفصح عن عدد المقاعد التي وعدتم بها ؟.واستغرابي الاخر هو حول ما تقوله بان مسيرات الولاء مسخرة لخدمة الفاسدين او اولئك الذين لا يريدون الاصلاح وبنفس الوقت تتهم الحكومة بعدم جديتها بالاصلاح وكأنك تشير من خلف الابواب الى الحكومة بانهاهي التي لا تريد الاصلاح.وهنا اسألك بالله لو لم تكن الحكومة سائرة على طريق الاصلاح وتنتهج الاصلاح سبيلا وهدفا وسنت القوانين التي اتاحت التعددية السياسية ورسخت نهج الديمقراطية هل كان بامكانك انت وغيرك من التحدث وتسيير المسيرات بحماية الاجهوة الامنية التي تتهمها بالخفاء انها وراء ابناء العشائر الذين يعبرون بعفوية كما انتم وجماعاتكم تعبرون كل جمعة عن ولائهم وانتمائهم ؟.وكانكم تجهلون ان لدينا في الاردن امرين رئيسيين لا يمكن لنا التخلي عنهما وهما الانتماء للاردن والمحافظة على ترابة وافتدائه بالدم والارواح وذلك لانه ليس لدينا اجندة وقرارات تمليها علينا ملات او مشايخ من خارج حدود الوطن ،والامر الاخر هو الولاء المطلق والالتفاف خلف القيادة الهاشمية كوريث شرعي وقانوني للرسالة السماوية التي نزلت على جدهم الاعظم محمد عليه السلام،هذه هي الثوابت التي يقف عليها الاردنيون وهي وحدها التي تحركهم وتدفعهم للخروج بمثل هذه المسيرات وهم يرون التهديد والخطر القادم من الخارج سواء من الملالي شرقا او الجيران ،والسؤال الذي يطرح نفسه يا اخوان ان كان هؤلاء الشباب ابناء الاردن المنتمين بلطجية وانتم من يدين العنف والبلطجة فماذا تسمون مسيرة شباب الاخوان من امام المسجد الحسيني وهم يلوحون بشعارات رمزية الى امكانية استخدام العنف بالرد على من يواجههم؟ وتحت اي مفهوم يندرج اعتداءشبابكم في اربد على الناشطين الذين نظموا هناك مهرجانا تضامنيا مع سوريا علما انني لا اقف الا مع الشعب السوري وضد الة القمع التي يمارسها النظام النازي هناك؟وماذا وماذا كثيرة لا مبرر لحصرها او ذكرها لانكم بها عارفون ولكنكم مغمضوا اعينكم عن قصد ولا ترون الا ما يناسبكم.
واخيرا اود ان اسأل بني ارشيد ان كان كلف نفسه وجماعته بالاطلاع على نتائج استطلاع الرأي الذي نشره مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية الاسبوع الماضي وحاول استخلاص العبر من رأي الشعب الاردني الذي قال بنسبة عاليةوصلت ال 60 بالمائة لا للقانونون الجديد ونعم لقانون الصوت الواحد ام انكم لا تعترفون برأي الشعب الاردني وتعتبرونه مسخرا؟.
فوالله لن يعجبكم العجب ولا حتى الصيام برجب ولكن اعلموا بان الاردنيين كافة قالوا لكم ويؤكدون اليوم بانكم ما استطعتم النيل من عزيمته ولن تستطيعوا الى ذلك سبيلا فارتاحوا واستريحوا وتعالو الى كلمة سواء بينكم وبين الاردن الوطن والشعب خير لكم .