بقلم: مهدي جرادات
كم سررنا بالأنباء التي أكدت أن وزارة الداخلية بقيادة معالي الفريق الركن محمد الرعود، إذ يعتبر جزءاً من الذراع الأمني لحبيبنا دولة الرئيس عون الخصاونة، سيسعى جاهداً هو وطاقم وزارته لسحب الأرقام الوطنية من بهاليل سلطة أوسلو إبتداءاً من زعيمنا بهلول وإنتهاءاً بأصغر لاعب سيرك في دولة بهلول.
مادفعني إلى تسطير هذه العبارات اللاذعة هو إنتقادي وإحتقاري لأكبر سلطة في العالم عرفت كيف تبيع شعبها بأبخس الأثمان، وهذا الثمن مدفوع بهواجس وطنية صادقة تدافع عن كرامات الشعب الفلسطيني أولا وأخيراُ، وهذا مازلنا ننهل منه من مدرسة رجال الثورة الشرفاء .
إن قرار سحب الجنسية الأردنية من البهاليل والذين يأتون إلى الأردن ليلاً نهاراً بإسم تعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين الأخوين الشقيقين،لهو قرار شجاع يحمل بصمات وطنية صادقة،فهذا البهلول أوذاك الذي يجلس في مقر فاخر بعد أن قام بتقبيل أقدام الصهاينة حتى سمح له بالمرور عبر جسر الملك حسين أو جسر اللنبي ..لهو كذاب أشر.فليس للشعب الفلسطيني علاقة به من قريب أو بعيد!
وكم سمعنا عن قصص تتحدث عن رجالات بهلول أحدهم ضبط بتهريب الخلويات وآخرين مخدرات، ومنهم من يهرب الذهب والأموال من أجل بناء وطنهم البديل كما يزعمون في الأردن، وبتكتيك صهيوني خبيث، هذا بالعلم أن الفلل والمكاتب الفاخرة والأراضي ليست إلا شهود عيان على قذارتهم وجميعهم يزعم ويتاجر بالنضال!!.
فمثلاً قضية الإستثمارات الوطنية والتي جنوا منها الملايين ولا أبالغ إن قلت المليارات إحتكروا بها قوت الشعب الفلسطيني، وشلوا بواسطتها بندقيته المشروعة في وجه الإحتلال، وكم من أعضاء اللجان المركزية لفصائل مسيلمة ممن أسميهم بأشباه الرجال، بالإضافة إلى أعضاء المجالس الثورية، ناهيك عن أعضاء المجالس السياسية، ولاننسى سعادات وفخامات السفراء ووزراء التخلف العقلي، كلهم يعربدون في الأردن!، ياترى، هل بإمكان السلطات المختصة الأردنية أن تكشف عن ثورات البهاليل في البلاد؟؟.
لعمري أقول; كم من أشباه المناضلين ممن تاجروا وباعوا وداسوا على دماء الشهداء وكراماتهم، وجرحانا وآلامهم، وأسرانا ومعاناة ذويهم، يجب أن يجلدوا حتى نستردّ منهم كرامة البشر والحجر، قيمة القرش والدينار التي سرقت من قوت الشعب، ومن ثم تحول تلك المبالغ لصالح النضال المشروع والحقيقي، حتى لايكون هؤلاء المسمار الأخير في نعش النضال الفلسطيني.
يا باشا الرعود..أقول لك وإعتبرني أحد أبنائك – وذا يشرفني - طالما أنا أردني وأحمل بطاقة صفراء، وآخر زيارة لي لثرى فلسطين كانت إنتفاضة نفق الأقصى قائمة عام1996، وأتوق لأن أزورها مرة أخرى حين تصبح بإذن الله تحت سلطة الدولة الأردنية، وأتشرف بالصلاة مع إخواني في المسجد الأقصى المبارك تحت مظلة الدولة الأردنية، لأنكم أنتم الأهلون.
وأناشدك أن تراعي عائلات الشعب الفلسطيني في هذا البلد الكريم، وأرجوك أن تقوم بزيارات ميدانية للمخيمات الفلسطينية التي باعوها في هذا البلد المعطاء لترى كم جوّعوا ذلك الشعب، و كيف يسكنون!وشاهد بعينك قمّة الإستخفاف بعقول هؤلاء المساكين الذين هم ضيوف على الأردن لأكثر من 64عاماً، في تاريخ أي حضارة حصل هذا!!!
قل لي بالله عليك، ماذا يفعل بهاليل وادي صقرة؟ و دير غبار؟ وعبدون؟ والصويفية؟ والرابية؟! ألم يفكر ضمير أحدهم ممن يزعمون الوطنية بتوفير عمارات سكنية لهؤلاء المساكين؟ حتى ولو بفرص عمل كريمة توفر لهم بعضاً من فسحة العيش؟! ألم يفكر أحد منهم ببناء جامعة تدرّس أبناء المخيمات علماً بأن كثير منهم من المتفوقين والأذكياء ولايجدون أجرة وسيلة نقل تقلّهم إلى جامعاتهم.
ياباشا الرعود..واجب عليك أن تنهي عربدة فصائل مسيلمة في الأردن، والذين يشربون صباح مساء أنخاب معاناة الشعب، وتنتهي ظواهر النضال المزيف، فعندئذ سننهي تنظيم حركش طبّش، وتيّار أبو العدس، والمليشيات الإستخبارية التي ملأت شوارع عمان، ولعل أشهرها تلك التي تتبع عصابة ماجد فرج، الذي إستثمر في والده الشهيد وهو الذي وقف وراء فضيحة تدعى " وثيقة الذراع الضارب" مؤخراً. فبالله عليك ماذا يجني الشعب الفلسطيني من هؤلاء؟؟! فنحن كفلسطينيين نعيش بالأردن فلدينا الحب الكافي لهذا الشعب. فالأردن هو الأردن، وفلسطين هي فلسطين، فليعلم هؤلاء البهاليل أن نذالتهم وخساستهم سيكون لها شعبنا بالمرصاد.
أما رسالتي لبهلول الكبير ووأشبه رجاله أقول لكم: أن طنّ من الأسيد لن يذيب شعبنا، بل إن نضالنا مستمر، وإني أدعو الله في كل صلاة بقلب وطني صادق، بأن تشحد يابهلول ورجالاتك على أبواب الجوامع والكنائس ولاتجد من يعطيك سؤلك، إنه سميع مجيب.فبالأمس إهتز بهلول وحاشيته في اليابان أفلا يتعظ، حقيقةً يا ما جاب الغراب لإمّه.
ولهذا، أحذّر بحالة تصفية ممتلكات البهاليل في الأردن من مغبة قيام بعض حملة الأرقام الوطنية بمساعدتهم على إسترجاع ممتلكاتهم، لأن ذلك سيكون بحق مساعدتهم بتصفية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني،وعندئذ أعتقد أنّه شريك في الجرم ذاته.
حمى الله الأردن وفلسطين، وقطعت أيدي كل من يتآمر على الشعبين الأخوين الأردني والفلسطيني من خلاف.
ألا هل بلغت اللهم فأشهد.
كم سررنا بالأنباء التي أكدت أن وزارة الداخلية بقيادة معالي الفريق الركن محمد الرعود، إذ يعتبر جزءاً من الذراع الأمني لحبيبنا دولة الرئيس عون الخصاونة، سيسعى جاهداً هو وطاقم وزارته لسحب الأرقام الوطنية من بهاليل سلطة أوسلو إبتداءاً من زعيمنا بهلول وإنتهاءاً بأصغر لاعب سيرك في دولة بهلول.
مادفعني إلى تسطير هذه العبارات اللاذعة هو إنتقادي وإحتقاري لأكبر سلطة في العالم عرفت كيف تبيع شعبها بأبخس الأثمان، وهذا الثمن مدفوع بهواجس وطنية صادقة تدافع عن كرامات الشعب الفلسطيني أولا وأخيراُ، وهذا مازلنا ننهل منه من مدرسة رجال الثورة الشرفاء .
إن قرار سحب الجنسية الأردنية من البهاليل والذين يأتون إلى الأردن ليلاً نهاراً بإسم تعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين الأخوين الشقيقين،لهو قرار شجاع يحمل بصمات وطنية صادقة،فهذا البهلول أوذاك الذي يجلس في مقر فاخر بعد أن قام بتقبيل أقدام الصهاينة حتى سمح له بالمرور عبر جسر الملك حسين أو جسر اللنبي ..لهو كذاب أشر.فليس للشعب الفلسطيني علاقة به من قريب أو بعيد!
وكم سمعنا عن قصص تتحدث عن رجالات بهلول أحدهم ضبط بتهريب الخلويات وآخرين مخدرات، ومنهم من يهرب الذهب والأموال من أجل بناء وطنهم البديل كما يزعمون في الأردن، وبتكتيك صهيوني خبيث، هذا بالعلم أن الفلل والمكاتب الفاخرة والأراضي ليست إلا شهود عيان على قذارتهم وجميعهم يزعم ويتاجر بالنضال!!.
فمثلاً قضية الإستثمارات الوطنية والتي جنوا منها الملايين ولا أبالغ إن قلت المليارات إحتكروا بها قوت الشعب الفلسطيني، وشلوا بواسطتها بندقيته المشروعة في وجه الإحتلال، وكم من أعضاء اللجان المركزية لفصائل مسيلمة ممن أسميهم بأشباه الرجال، بالإضافة إلى أعضاء المجالس الثورية، ناهيك عن أعضاء المجالس السياسية، ولاننسى سعادات وفخامات السفراء ووزراء التخلف العقلي، كلهم يعربدون في الأردن!، ياترى، هل بإمكان السلطات المختصة الأردنية أن تكشف عن ثورات البهاليل في البلاد؟؟.
لعمري أقول; كم من أشباه المناضلين ممن تاجروا وباعوا وداسوا على دماء الشهداء وكراماتهم، وجرحانا وآلامهم، وأسرانا ومعاناة ذويهم، يجب أن يجلدوا حتى نستردّ منهم كرامة البشر والحجر، قيمة القرش والدينار التي سرقت من قوت الشعب، ومن ثم تحول تلك المبالغ لصالح النضال المشروع والحقيقي، حتى لايكون هؤلاء المسمار الأخير في نعش النضال الفلسطيني.
يا باشا الرعود..أقول لك وإعتبرني أحد أبنائك – وذا يشرفني - طالما أنا أردني وأحمل بطاقة صفراء، وآخر زيارة لي لثرى فلسطين كانت إنتفاضة نفق الأقصى قائمة عام1996، وأتوق لأن أزورها مرة أخرى حين تصبح بإذن الله تحت سلطة الدولة الأردنية، وأتشرف بالصلاة مع إخواني في المسجد الأقصى المبارك تحت مظلة الدولة الأردنية، لأنكم أنتم الأهلون.
وأناشدك أن تراعي عائلات الشعب الفلسطيني في هذا البلد الكريم، وأرجوك أن تقوم بزيارات ميدانية للمخيمات الفلسطينية التي باعوها في هذا البلد المعطاء لترى كم جوّعوا ذلك الشعب، و كيف يسكنون!وشاهد بعينك قمّة الإستخفاف بعقول هؤلاء المساكين الذين هم ضيوف على الأردن لأكثر من 64عاماً، في تاريخ أي حضارة حصل هذا!!!
قل لي بالله عليك، ماذا يفعل بهاليل وادي صقرة؟ و دير غبار؟ وعبدون؟ والصويفية؟ والرابية؟! ألم يفكر ضمير أحدهم ممن يزعمون الوطنية بتوفير عمارات سكنية لهؤلاء المساكين؟ حتى ولو بفرص عمل كريمة توفر لهم بعضاً من فسحة العيش؟! ألم يفكر أحد منهم ببناء جامعة تدرّس أبناء المخيمات علماً بأن كثير منهم من المتفوقين والأذكياء ولايجدون أجرة وسيلة نقل تقلّهم إلى جامعاتهم.
ياباشا الرعود..واجب عليك أن تنهي عربدة فصائل مسيلمة في الأردن، والذين يشربون صباح مساء أنخاب معاناة الشعب، وتنتهي ظواهر النضال المزيف، فعندئذ سننهي تنظيم حركش طبّش، وتيّار أبو العدس، والمليشيات الإستخبارية التي ملأت شوارع عمان، ولعل أشهرها تلك التي تتبع عصابة ماجد فرج، الذي إستثمر في والده الشهيد وهو الذي وقف وراء فضيحة تدعى " وثيقة الذراع الضارب" مؤخراً. فبالله عليك ماذا يجني الشعب الفلسطيني من هؤلاء؟؟! فنحن كفلسطينيين نعيش بالأردن فلدينا الحب الكافي لهذا الشعب. فالأردن هو الأردن، وفلسطين هي فلسطين، فليعلم هؤلاء البهاليل أن نذالتهم وخساستهم سيكون لها شعبنا بالمرصاد.
أما رسالتي لبهلول الكبير ووأشبه رجاله أقول لكم: أن طنّ من الأسيد لن يذيب شعبنا، بل إن نضالنا مستمر، وإني أدعو الله في كل صلاة بقلب وطني صادق، بأن تشحد يابهلول ورجالاتك على أبواب الجوامع والكنائس ولاتجد من يعطيك سؤلك، إنه سميع مجيب.فبالأمس إهتز بهلول وحاشيته في اليابان أفلا يتعظ، حقيقةً يا ما جاب الغراب لإمّه.
ولهذا، أحذّر بحالة تصفية ممتلكات البهاليل في الأردن من مغبة قيام بعض حملة الأرقام الوطنية بمساعدتهم على إسترجاع ممتلكاتهم، لأن ذلك سيكون بحق مساعدتهم بتصفية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني،وعندئذ أعتقد أنّه شريك في الجرم ذاته.
حمى الله الأردن وفلسطين، وقطعت أيدي كل من يتآمر على الشعبين الأخوين الأردني والفلسطيني من خلاف.
ألا هل بلغت اللهم فأشهد.