تعد الاستراتيجيات والسياسات البريطانية المتبعة ومنذ عقود الاذكى على الاطلاق وبنظرة على بعضها نلحظ الدهاء في سياساتها لما نراه من نتائج حالية او مستقبلية .
الوقوقف الى جانب الولايات المتحدة الامريكية وتشجيعها فيما يعد تورطا في حروب اثبتت خسارتها لما تجره من استنفاذ للسيولة والاقتصاد الاميريكي ويمكن ان نرى المشاركة البريطانية الضئيلة في هذه التدخلات لتكون كفة الربح الى جانب بريطاينا وعلى حساب اميريكا مما يمهد لانيهار الامبراطورية الامريكية .
الابتعاد عن سياسات دول اليورو و العملة الاوروبية الموحدة والتي اثبتت فشلها حيث نرى الضجر الذي تتسبب فيه بعض الدول الاوروبية التي انهارت اقتصاداتها مجبرة دول عظمى اقتصاديا كألمانيا على استنفاذ سيولة قوية لايقاف هذه الانيهارات والتي لازالت تتهدد اقتصادات اليونان والبرتغال واسبانيا وايطاليا والحبل على الجرار ...لتكون كفة الربح الى جانب بريطانيا التي تترقب عن بعد .
الاعلام ووجود الكثير من المراكز الدراسية والاعلامية بريطانية الدعم ولايخفى على احد الدور التوجيهي والجاسوسي التي تلعبه الكثير من هذه المراكز ...وانا لي هنا مثال بسيط حدث معي شخصيا عندما عملت كصحفي متدرب قبل عدت سنوات في احدى المجلات التي كانت تتحضر للاصدار في احدى الدول العربية وتدعي المجلة انها ستتحدث في السياسة بأسلوب كاريكاتوري حيث كان صاحبها رجل اعمال قادم من بريطانيا طلب منا البدء بتحرير مقالات عن صفحات ومواقع للقاعدة على الانترنت وعمل مقابلات مع متعاطفين مع القاعدة ... حتى بدر الى ذهني لوهلة انني ومن حولي اصبحنا نعمل موظفين للاستخبارات البريطانية والسؤال هو ياهل ترى كم من مركز اعلامي في عالمنا العربي مصدره بريطانيا ؟؟
احتضان المعارضين العرب وابرزهم المعروفين بتشددهم الديني والذين لايخفي بعضهم انحيازه للقاعدة المحاربة عالميا !!! اليس هذا اعدادا لدور مستقبلي قد يلعبه هؤلاء .
التركيز على توجيه واحتضان الشباب حيث يمكن ان نلحظ هذا في دولنا العربية من خلال الاتحادات الطلابية في الجامعات والتي اصبح لها تأثيرها في توجيه سياسات وانظمة الكثير من الجامعات ...ولمن لايعرف القوة الكامنة في الشباب يكفي ان نقول له ان الربيع العربي منشأه وطاقته هم الشباب .
واخيرا فضائية الجزيرة هل هي فكرة بريطانية !!؟؟ الم يأتي اغلب موظفي الجزيرة من اذاعة البي بي سي العربية الصادرة من لندن.
هشام الشيخ/البرازيل
الوقوقف الى جانب الولايات المتحدة الامريكية وتشجيعها فيما يعد تورطا في حروب اثبتت خسارتها لما تجره من استنفاذ للسيولة والاقتصاد الاميريكي ويمكن ان نرى المشاركة البريطانية الضئيلة في هذه التدخلات لتكون كفة الربح الى جانب بريطاينا وعلى حساب اميريكا مما يمهد لانيهار الامبراطورية الامريكية .
الابتعاد عن سياسات دول اليورو و العملة الاوروبية الموحدة والتي اثبتت فشلها حيث نرى الضجر الذي تتسبب فيه بعض الدول الاوروبية التي انهارت اقتصاداتها مجبرة دول عظمى اقتصاديا كألمانيا على استنفاذ سيولة قوية لايقاف هذه الانيهارات والتي لازالت تتهدد اقتصادات اليونان والبرتغال واسبانيا وايطاليا والحبل على الجرار ...لتكون كفة الربح الى جانب بريطانيا التي تترقب عن بعد .
الاعلام ووجود الكثير من المراكز الدراسية والاعلامية بريطانية الدعم ولايخفى على احد الدور التوجيهي والجاسوسي التي تلعبه الكثير من هذه المراكز ...وانا لي هنا مثال بسيط حدث معي شخصيا عندما عملت كصحفي متدرب قبل عدت سنوات في احدى المجلات التي كانت تتحضر للاصدار في احدى الدول العربية وتدعي المجلة انها ستتحدث في السياسة بأسلوب كاريكاتوري حيث كان صاحبها رجل اعمال قادم من بريطانيا طلب منا البدء بتحرير مقالات عن صفحات ومواقع للقاعدة على الانترنت وعمل مقابلات مع متعاطفين مع القاعدة ... حتى بدر الى ذهني لوهلة انني ومن حولي اصبحنا نعمل موظفين للاستخبارات البريطانية والسؤال هو ياهل ترى كم من مركز اعلامي في عالمنا العربي مصدره بريطانيا ؟؟
احتضان المعارضين العرب وابرزهم المعروفين بتشددهم الديني والذين لايخفي بعضهم انحيازه للقاعدة المحاربة عالميا !!! اليس هذا اعدادا لدور مستقبلي قد يلعبه هؤلاء .
التركيز على توجيه واحتضان الشباب حيث يمكن ان نلحظ هذا في دولنا العربية من خلال الاتحادات الطلابية في الجامعات والتي اصبح لها تأثيرها في توجيه سياسات وانظمة الكثير من الجامعات ...ولمن لايعرف القوة الكامنة في الشباب يكفي ان نقول له ان الربيع العربي منشأه وطاقته هم الشباب .
واخيرا فضائية الجزيرة هل هي فكرة بريطانية !!؟؟ الم يأتي اغلب موظفي الجزيرة من اذاعة البي بي سي العربية الصادرة من لندن.
هشام الشيخ/البرازيل