لو كُنتُ مُرَشّحاً..
لأَلقيتُ ببابِ شِيبِ الصيادلةِ رِحالي..
لسألتُهم عن سِنِيَّ من عُمرِ الصيادلةِ ما فعلوا بها؟
لطلبتُهم مشورةً ونصيحةً عمّا جرى..
كيف كانَ؟ ولم كانَ؟ وأين كان المُبتغى ..
لو كُنتُ مُرَشّحاً..
لأَنختُ ببابِ شبيبةِ الصيادلةِ ناقتي..
وتنازلتُ عن علياءِ رأيٍ بتغيبِهم قد ظَنّ أنّ الفهمَ تمّ..
لجلسنا سوياّ وعلى أوتارِ مستقبلٍ نبغِيهِ، عزفنا لَحنَ العمل..
لو كُنتُ مُرَشّحاً..
لالتقيتُ من يُشاركونِيَّ هَمّيَ..
وعلى مِهنةٍ نبغي لها رُقيّاً، تَوَحُداً ألفيتَنا..
لو كُنتُ مُرَشّحاً..
لترَكتُ قيل عن هذا وذاكَ.. فكُلنا في هَمِّنا نَستوي، داءٌ ودواء..
بَلْ لَحملتُ مِعولاً بانياً.. بِيدِّ قُوةٍ وعزم..
وأَطلعتُ ناخِبيَّ على "جيبة" مِنَ الدنانير.. بها استبانوا كيفَ؟ ومن أين؟
ثم سَألتُهمُ أنْ هاهنا يَدي ولكن.. كم من الأيدي وَحدَها سمِعتُمُ لها نَغم!!!
لو...