من امثال العرب المشهورة قولهم : رمتني بدائها وانسلت .. هذا المثل يصور عملية الاسقاط النفسي تصويراً بالغاً فالشخص الذي يقوم بهذه الحيلة النفسية يرمي علته من عيب أو خطأ أوتقصير أو رغبات غير مقبولة أو مخاوف أوغير ذلك فيسقطها على غيره من الناس ( أو الأشياء ...) ويتملص من تبعات الاعتراف بالخلل الذي فيه شعور بالنقص أو الخزي أو المهانة أو القلق أو التوتر أوغير ذلك.
وقد يفسر أعمال الآخرين وتصرفاتهم بحسب مايجري في نفسه من سوء ظن وريبة في غيره فيلصق بهم سوء ظنه ويتهم نياتهم ويلتمس عثراتهم ويفتش عن اخطائهم ، وأحياناً يبالغ في تضخيم صورة العيوب التي يسقطها على غيره فيصورها صورة مكبرة دقيقة التفاصيل مملوءة بالتنفير والإستهجان وتحريض الآخرين على كرهها واستنكارها فهو يسعى بهذا الاسقاط النفسي إلى تبرئة نفسه من العيب او التقصير والذي يقلل من شأنها وينقص من قدرها ( بينها وبين ذاتها وأمام الناس) كما يوجد الإسقاط عذراً للشخص كي يفرغ غيظه على غيره ولا سيما الأشخاص الذين يواجهونه بعيوبه حيث يبادر بقوة طرد إسقاطية شديدة تلقي بتلك المواجهات على مصدرها الذي جاءت منه.
وهذة الطريقة في فن السياسيين تشبه إلى حد كبير عمل الفانوس التعليمي الذي توضع عليه الشفافيات البلاستيكية ومافيها من معلومات فيقوم بتسليط الضوء عليها وتكبيرها وإسقاطها على الحائط المقابل وكأن الصورة تنتمي إلى الحائط بينما هي في هذا الجهاز الذي يخرج ما بداخله يسقطه على غيره.
فكم في الناس اليوم من فانوس وفانوس مابين مقل ومستكثر من الإسقاط النفسي...ان ما قامت به الحكومة في اعلانها عن قانون الانتخابات والتقسيمات الجديد ما هو الا تطبيق حي وتشبية ورقي ورمزي واقعي لهذا المثل فهي اعدت القانون وجهزتة وتمنت ان يصادق علية لا بل روجت وحضرت وجيشت له وللوقوف في صفة ؟؟؟ثم ركلت به الى مجلس الامة علاقة الفشل السياسي الاردني التي يعلق عليها فشل القوانين؟؟؟ارجوا من مجلسنا الموقر ان يسكر خزانة فشلة ولو مرة ..وان يرتاح كتفه من حمل الغسيل ونشرة ولو مرة قبل حله لكي يعاد انتخاب الشريفين الصادقين السياسيين في المرة القادمة ويرد هذا القانون او يعدل مافية لمصلحة هذا الوطن واهله؟؟؟ وحماك الله يا اردن؟؟؟medhat_505@yahoo.com
وقد يفسر أعمال الآخرين وتصرفاتهم بحسب مايجري في نفسه من سوء ظن وريبة في غيره فيلصق بهم سوء ظنه ويتهم نياتهم ويلتمس عثراتهم ويفتش عن اخطائهم ، وأحياناً يبالغ في تضخيم صورة العيوب التي يسقطها على غيره فيصورها صورة مكبرة دقيقة التفاصيل مملوءة بالتنفير والإستهجان وتحريض الآخرين على كرهها واستنكارها فهو يسعى بهذا الاسقاط النفسي إلى تبرئة نفسه من العيب او التقصير والذي يقلل من شأنها وينقص من قدرها ( بينها وبين ذاتها وأمام الناس) كما يوجد الإسقاط عذراً للشخص كي يفرغ غيظه على غيره ولا سيما الأشخاص الذين يواجهونه بعيوبه حيث يبادر بقوة طرد إسقاطية شديدة تلقي بتلك المواجهات على مصدرها الذي جاءت منه.
وهذة الطريقة في فن السياسيين تشبه إلى حد كبير عمل الفانوس التعليمي الذي توضع عليه الشفافيات البلاستيكية ومافيها من معلومات فيقوم بتسليط الضوء عليها وتكبيرها وإسقاطها على الحائط المقابل وكأن الصورة تنتمي إلى الحائط بينما هي في هذا الجهاز الذي يخرج ما بداخله يسقطه على غيره.
فكم في الناس اليوم من فانوس وفانوس مابين مقل ومستكثر من الإسقاط النفسي...ان ما قامت به الحكومة في اعلانها عن قانون الانتخابات والتقسيمات الجديد ما هو الا تطبيق حي وتشبية ورقي ورمزي واقعي لهذا المثل فهي اعدت القانون وجهزتة وتمنت ان يصادق علية لا بل روجت وحضرت وجيشت له وللوقوف في صفة ؟؟؟ثم ركلت به الى مجلس الامة علاقة الفشل السياسي الاردني التي يعلق عليها فشل القوانين؟؟؟ارجوا من مجلسنا الموقر ان يسكر خزانة فشلة ولو مرة ..وان يرتاح كتفه من حمل الغسيل ونشرة ولو مرة قبل حله لكي يعاد انتخاب الشريفين الصادقين السياسيين في المرة القادمة ويرد هذا القانون او يعدل مافية لمصلحة هذا الوطن واهله؟؟؟ وحماك الله يا اردن؟؟؟medhat_505@yahoo.com