خاص
كشف صحفي عن الحالة الصحية الصعبة للفنان إبراهيم أبو الخير، الذي يعاني من مرض وفقر جعلاه في وضع لا يُحسد عليه و وفقا لما تم تداوله، فإن أبو الخير وصل إلى حد طلب مبلغ مالي لشراء بطاقة شحن لهاتفه المحمول، وهو أمر لا يُقارن بمعاناته الأشد في تأمين ثمن الدواء الضروري لحالته الصحية.
وأكد الصحفي أن الفنانين، مثقلين بالقهر والوجع، يعانون في صمت دون أن يلتفت أحد لحالهم، سواء من قبل نقابة الفنانين أو الجهات الحكومية، مما يسلط الضوء على الإهمال المستمر للفنانين الذين أفنوا سنوات من عمرهم في إثراء الساحة الفنية.
وعلى اثره لا ننسى الوضع المأساوي الذي يعيشه الفنان حسين دعيبس، حيث يعاني من فقر شديد ومرض قاهر، في ظل تهميش واضح وعدم احترام لمكانته الفنية.
وحسب ما ذكر، فإن دعيبس اسير ثقل معاناته، في غياب أي دعم من نقابة الفنانين أو الحكومة، مما يعكس صورة مؤلمة للوضع الذي وصل إليه.
و قد يظهر هذا في في قلة البرامج والمبادرات التي تركز على دعم الفنون والفنانين ،
كما أن غياب سياسات فعالة تعزز مكانة الفنانين في المجتمع يزيد من صعوبة تأمين حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية، مما يؤدي إلى تدهور أوضاعهم المهنية.
مما يستدعي من وزارة الثقافة اخذ الامر بعين الاعتبار والتنسيق مع نقابة الفنانين للاطمئنان على اوضاعهم وتوفير مسلزماتهم احتراما وتقديرا لمسيرتهم المهنية.