حسام أبو صفية عنوان الصمود

حسام أبو صفية عنوان الصمود
حمادة فراعنة
أخبار البلد -  
لا هو مخرب، ولا إرهابي، لا يستعمل السلاح، إنه طبيب جراح، يقود مستشفى كمال عدوان، يرفض إخلاء مستشفاه، يعتصم، يتماسك مع فريقه الطبي، في مواجهة التهديدات لقوات الاحتلال، التي تعمل على إخلاء المستشفى بعد أن تعرض للقصف والتدمير والحرق، بكل الوسائل العسكرية، تستهدف الجرحى، تعمل على إخلائهم من أسرّتهم، ومن أجهزة التنفس، وتعتقل العاملين وتتم تعريتهم رغم البرد الشديد، تعمل كل ما تستطيع استكمالاً لعمليات الإبادة والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين، تستهدف قتل الحياة والبشر، ومقومات البقاء، لا تريد الفلسطينيين في وطنهم، فالعامل الديمغرافي هو القلق بالنسبة لهم، هو العامل المحبط لإقامة دولة يهودية على كامل خارطة فلسطين.

دوافع الطبيب حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إنساني، وطني، علاجي، يعمل على إبقاء الحياة للجرحى والمرضى، وبذلك يتناقض عمله ومهنته وإنسانيته ووطنيته مع برنامج المستعمرة على غزة وأهلها، وجعلها فاقدة لمقومات الحياة.
العالم يُراقب ما يجري في فلسطين، بعضهم مكترث ولا يفعل ما هو مطلوب، والبعض الآخر غير مكترث، والبعض الثالث يقف مع المستعمرة، حرصاً على أصوله الاستعمارية العنصرية التي لا تنظر للعرب والمسلمين والمسيحيين بالاحترام والتقدير المطلوبين.
سيصمد شعب غزة مع باقي أهل فلسطين، في الضفة كما في القدس، لا خيار لهم، يرفضون الرحيل والتشرد لمخيمات اللاجئين، خارج وطنهم الذي لا وطن لهم غيره.
نتنياهو يتبجح أنه حقق ما يريد في فلسطين ولبنان وسوريا، ولكنه لا يجرؤ على قبول وقف إطلاق النار، يضع العراقيل كلما قطع الوسطاء شوطاً في تذليل عقبات التوصل إلى صفقة، فالعناوين الأربعة يرفضها:
1- وقف إطلاق النار، 2- عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، 3- تبادل الأسرى، 4- الانسحاب من قطاع غزة، فالعناوين الأربعة تعني هزيمته، بعد أن أخفق في اكتشاف مواقع الأسرى الإسرائيليين وإطلاق سراحهم بدون عملية تبادل، وأخفق في اجتثاث المقاومة، رغم أنه حقق: 1- احتلال كامل قطاع غزة، 2- قتل عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، 3- تدمير ثلثي مباني ومؤسسات منشآت قطاع غزة، بما فيهم المستشفيات والمدارس.
لن تتكرر تجربتي 48 و67 مع الشعب الفلسطيني، فالعنوان لهم : 1- البقاء والصمود، 2- النضال المتواصل، 3- هزيمة الاحتلال ودحره واجتثاثه مهما طال الوقت.
الصراع متواصل رغم تفوق المستعمرة، وما تسببه من قتل و تدمير ، ولكنها تحمل بذور الفناء على خلفية خروجها عن قيم الإنسانية وتمارس القتل والعنصرية كما سبق وفعلت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة حيث خلاصاتها الهزيمة والاندحار رغم تفوقها على الشعوب الفقيرة التي سبق استعمارها.

شريط الأخبار تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025