قد كنت اظن مع ان بعض الظن اثم ، بان تكرار الزيارات الملكيه لمدينتي ستترجم لصالح ساكني كوكب المفرق من بنى تحتيه ومرافق خدميه تخدم البشر وتنقذ ارواح ما تبقى منهم على قيد الحياه .
فالطرق مستهلكه ، والفقر كائن اعتاد ساكنيها وجوده بينهم ،ولقمة الخبز مجبوله بغصة تخلج الاجساد ،تراث المدينة ، تسمح لابنائها بالصبر وتظطرهم لتحمل مسلسل البطالة ، ومظاهر الفقر، والتأقلم مع ما تحنو عليهم من قطرات شد الازر، الذي قد يفلت احيانا لتعود هي وتشده بفتات الفرح وهكذا.....، .
لكننا تكيفنا ، واصبح وحش البطالة كائن يحيا معنا ، ووجه الفقر احد الوجوه التي قد نصطبح بها يوميا ، وانسجمنا كذلك مع نقص الخدمات التي تنعم بها باقي المحافظات في وطني ، لنجد انفسنا فئة الاقل حظا
ازعم بان سيد الوطن لا يهوى الخطب والاشعار والقصائد والاعلام ، حتى انني قد قلت بيوم يا سيدي انهم يكذبون ولا يتجملون وكل ما رأيت يوم الزياره زائف ومكذوب .
المفرق يستنجد شيبها وشبابها بسيد الوطن بان يستمع لنبض الشارع بهذه الزياره فقط ، , ابحث عن الانجاز والتنفيذ لخطط ما زالت اوراقا تتناثر على مكاتب المسؤولين ، الذين تناسوا ما يسمى واقع ....وانهمروا بين طيات التواقيع والاختام ، فالمنطقة الاقتصادية مازالت خيال والتنموية لم تنمو .