يعاني الشعب الاردني اليوم كما يعاني الملك من تفاهات – بعض النواب – وهذه المعاناة لم تأت من الفراغ بقدر ما هي ناتجه عن عدم مسؤولية هؤلاء عن تصرفاتهم التي يغلب عليها طابع الجنون !
الملك فعليا اليوم، يقف ما بين اسقاط المجلس دون اقرارة لقانون الانتخاب عصري جديد، وما بين الابقاء على هذا المجلس المصاب الفاقد للشرعية الشعبية، فالخسارة محققه باتجاهين سواء أكان بالبقاء أم بالذهاب.
بمقابل الصورة الماساوية التي رسمها - بعض – النواب بريش فشلهم، هناك فئه ظهرت بثوبها الوطني الحريص على الاردن وشعبه. لا يستطيع المتابع انكار وجودعدد منهم ذو مسؤولية وطنية حقيقية تجلت خلال الفترة الماضية، الا ان المشكل في - هذه الفئه – انها جاءت في الزمان الخطا .
قبل أيام تطل علينا رئاسة مجلس النواب بفضيحة من العيار الثقيل، منتقدة النائب بسام حدادين، الذي قام مؤخرا بانتقاد أساليب ادارة الجلسات من قبل الرئيس التي يغلب عليها الطابع الشخصي الفردي البيعد عن العمل الجمعي التعاوني الذي يتوجب ان يشكل الركيزة الاساس للعمل النيابي .
الاسلوب - الدغمي – أسفر عنه بروز نجم النائب يحيى السعود بصفته – فبضاي – المجلس وحامية الأوحد الذي تهابه الرجال وتهاب سطوته التي تعتمد أساليب الترهيب والقذائف الصوتية تحت بند الوطنية الخاوية التي تسئ إلى الأردن اكثر مما تفيده !
فهل يا ترى يمكن الاستفادة من هذه النوعيات في مواجة اسرائيل يوما ؟
في الحقيقة أشك في ذلك !
الى متى سيبقى مجلس النواب تحت رحمة نوعيات من وزن – يحيى السعود – بأفكارة البعيده كل البعد عن دستورية المجلس !
الذي تابع أحداث الجلسة يقسم أن هذه التصرفات التي درت عن – بعض – النواب ما هي بتصرفات عقلاء، فهل فعليا يمثل هذا - البعض – الشعب !
الا تحط هذه النوعيات من القيمة التشريعية الدستورية لمجلس النواب !
إن كان هؤلاء هم من يناقشون مستقبل الاردن، أن كان هؤلاء منوط بهم فعل التشريع، وإن كان هؤلاء يمثلون خيرة الخيرة في وطننا .
فاننا بصراحة تامة نقول : " يا لهوي " يا حسرتي يا مصيبتي على وطني، وحسرة على وطن هؤلاء نوابه .
يا اللة كيف لنا ان نحتمل روائح هؤلاء - البعض – الذين تستثار انفسهم من سطور في احد الصحف زميلا لهم، لكنهم لا يستثارون على بيع الوطن والشعب !
ختاما : وبعد انتهاء الجولة الاولى من المعركة النيابية ، هل يحق لنا السؤال عن نوعية الدخان الذي يطلقة معالي بعد الكريم الدغمي تحت قبة المجلس من سيجارته !!!!
ملاحظة : في السابق هددت بالقتل والسحل وتكسير الراس من احد النواب .
خالد عياصرة
KHALEDAYASRH.2000@YAHOO.COM
الملك فعليا اليوم، يقف ما بين اسقاط المجلس دون اقرارة لقانون الانتخاب عصري جديد، وما بين الابقاء على هذا المجلس المصاب الفاقد للشرعية الشعبية، فالخسارة محققه باتجاهين سواء أكان بالبقاء أم بالذهاب.
بمقابل الصورة الماساوية التي رسمها - بعض – النواب بريش فشلهم، هناك فئه ظهرت بثوبها الوطني الحريص على الاردن وشعبه. لا يستطيع المتابع انكار وجودعدد منهم ذو مسؤولية وطنية حقيقية تجلت خلال الفترة الماضية، الا ان المشكل في - هذه الفئه – انها جاءت في الزمان الخطا .
قبل أيام تطل علينا رئاسة مجلس النواب بفضيحة من العيار الثقيل، منتقدة النائب بسام حدادين، الذي قام مؤخرا بانتقاد أساليب ادارة الجلسات من قبل الرئيس التي يغلب عليها الطابع الشخصي الفردي البيعد عن العمل الجمعي التعاوني الذي يتوجب ان يشكل الركيزة الاساس للعمل النيابي .
الاسلوب - الدغمي – أسفر عنه بروز نجم النائب يحيى السعود بصفته – فبضاي – المجلس وحامية الأوحد الذي تهابه الرجال وتهاب سطوته التي تعتمد أساليب الترهيب والقذائف الصوتية تحت بند الوطنية الخاوية التي تسئ إلى الأردن اكثر مما تفيده !
فهل يا ترى يمكن الاستفادة من هذه النوعيات في مواجة اسرائيل يوما ؟
في الحقيقة أشك في ذلك !
الى متى سيبقى مجلس النواب تحت رحمة نوعيات من وزن – يحيى السعود – بأفكارة البعيده كل البعد عن دستورية المجلس !
الذي تابع أحداث الجلسة يقسم أن هذه التصرفات التي درت عن – بعض – النواب ما هي بتصرفات عقلاء، فهل فعليا يمثل هذا - البعض – الشعب !
الا تحط هذه النوعيات من القيمة التشريعية الدستورية لمجلس النواب !
إن كان هؤلاء هم من يناقشون مستقبل الاردن، أن كان هؤلاء منوط بهم فعل التشريع، وإن كان هؤلاء يمثلون خيرة الخيرة في وطننا .
فاننا بصراحة تامة نقول : " يا لهوي " يا حسرتي يا مصيبتي على وطني، وحسرة على وطن هؤلاء نوابه .
يا اللة كيف لنا ان نحتمل روائح هؤلاء - البعض – الذين تستثار انفسهم من سطور في احد الصحف زميلا لهم، لكنهم لا يستثارون على بيع الوطن والشعب !
ختاما : وبعد انتهاء الجولة الاولى من المعركة النيابية ، هل يحق لنا السؤال عن نوعية الدخان الذي يطلقة معالي بعد الكريم الدغمي تحت قبة المجلس من سيجارته !!!!
ملاحظة : في السابق هددت بالقتل والسحل وتكسير الراس من احد النواب .
خالد عياصرة
KHALEDAYASRH.2000@YAHOO.COM