اقترب موعد الانتخابات البلدية والنيابية واصبح المواطن الاردني اكثر وعيا وادراكا في اختيار النائب الذي يمثله وخاصة بعد ما عانبنا من برلمانات سابقة لا تحل ولا تربط
وصار همنا الوحيد البحث عن المرشح الكفؤ الذي يحقق طموحاتنا ويكون اكثر وعيا وتحملا للمرحلة القادمة وتحقيق مطالب الشعب والقضاء على المحسوبيات وبؤر الفساد اينما وجدت.
لا نريد مرشحون يعلقون يافطات وشعارات وهمية ووعود كاذبة لا تسمن ولا تغني من جوع ,نريد مرشحين أكفاء يخافون الله ولديهم وازع ديني ويتحملون المسؤولية الملقاة على عاتقهم بكل امانة واخلاص "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".
لقد شهدنا برلمانات نيابية سابقة سكتت على المظالم ووقفت بجانب المفسدين ودعمتهم ونامت عن الحقيقة وكانت النتيجة ان كادت
تشعل فتيل الحرب وتهب علينا رياح الثورات لولا تدخل جلالة الملك حفظه الله ورعاه في الوقت الحرج وبفضل حنكة جلالته وحكمته حسم الموقف واوقف النزيف الدموي الذي كاد ان يؤدي بالبلد الى كارثة لا يحمد عقباها وقاد المركب الى بر الامان.نحن رأينا برمة اعيننا ما صتعته البرلمانات السابقة من وعود كاذبة فقد علقوا الشعارات واستدرجوا المواطنين المساكين ووعدوهم بتطبيق شعاراتهم وما ان وصلوا لقبة البرلمان حتى كشروا عن انيابهم ونسوا اصلهم وفصلهم واغلقوا ابوابهم وموبايلاتهم في وجه المراجعين وكان همهم الوحيد ان يركبوا سيارات فارهةويشترون شقق وفلل فاخرة في عبدون ويكنزون الذهب والفضة والشعب الغلبان الله لا يرده.
واليوم جاء دورنا كشعب واع مر بمظالم كثيرة ومصائب جمة وفقر وحرمان بعد ان سرق المفسدين والحرامية اموال الشعب وهربوها خارج البلاد والنواب لا يحركون ساكن .
جاء اليوم الذي نختار الرجل المناسب في المكان المناسب ونعرف كيف نختار ومن نختار
ونحرص على اختيار الانسان المؤمن القوي الذي لا يخاف في الحق لومة لائم.هناك اخلاقيات ومقومات للمرشح والناحب على حد سواء في تسيير العملية الانتخابية القادمة حتى تكون
في الاتجاه الصحيح وغير ذلك سيؤدي بالبلد لا قدر الله الى ربيع عربي جديد يزعزع امن الدولة ولذلك على كل ناخب ان يستيقظ وان يبحث عن مصلحة البلد قبل ان يبحث عن
مصالحه الشخصية وان يبحث عن رجال اقوياء ومخلصين يخلصوا البلد من الفساد والمفسدين .
على كل من الناخب والمرشح ان يتحلى بالامانة والصدق والنزاهة والشفافية وليعلم المرشح قبل
نزوله للانتخابات انه مسؤول امام الله وامام الناس وامام الشعب الذي انتخبه وانه نزل للانتخابات ليقول كلمة صدق ويكون على بينة انه يتكلم بلسان الناخب ويدافع عن حقوق شعبه
ويتلمس مشاكله.
ان الوصول لقبة البرلمان مسؤولية كبيرة على المرشح وهو لم يصل للكرسي الا بدعم الناخب الذي اختاره وأحبه فلذلك على المرشح ان بثبت للناخب انه اهل للمسؤولية وان بضع اهداف وبرامج قبل ان يقرر النزول في البرلمان ولا يكون قراره ناتج عن رغبته في الوصول والشهرة وحتى يقول الناس انه نائب ولا يكون قراره بالنزول
طمعا في المال او تحقيق مآرب شخصية ولكن ان يضع نصب عينيه هدف واحد وهو خدمة وطنه وشعبه والقضاء على الفساد بشتى انواعه.واذا لم يضع المرشح اهداف استباقية لنزوله فلا داعي لنزوله اصلا ولا يجوز للمرشح شراء الاصوات وهذا حرام شرعا ويعتبر رشوة وقد لعن الله سبحانه وتعالى الراشي والمرتشي .
وعندما يصل النائب للبرلمان يجب ان يكرس قلبه وعقله ووقته في خدمة ابناء شعبه ومحاربة الفساد وتسليم المفسدين للعدالة وان يفتح ابوابه لكل طارق دون استثناء ويكون متواضعا
بالنسبة للناخب فعليه تقع مسؤولية.
كبيرة في اختيار من ينوب عنه ويكون صادقا مع الله ومع نفسه وان يختار الشخص المناسب الامين والنزيه دون ان يلتفت للاشاعات وانما يتبع ما يمليه عليه ضميره وان لا ينجر
وراء بطنه ومعدته او ينجرف وراء الدولارات.اختيار المرشحين امانة في اعناقنا فلنحسن الاختيار
وصار همنا الوحيد البحث عن المرشح الكفؤ الذي يحقق طموحاتنا ويكون اكثر وعيا وتحملا للمرحلة القادمة وتحقيق مطالب الشعب والقضاء على المحسوبيات وبؤر الفساد اينما وجدت.
لا نريد مرشحون يعلقون يافطات وشعارات وهمية ووعود كاذبة لا تسمن ولا تغني من جوع ,نريد مرشحين أكفاء يخافون الله ولديهم وازع ديني ويتحملون المسؤولية الملقاة على عاتقهم بكل امانة واخلاص "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".
لقد شهدنا برلمانات نيابية سابقة سكتت على المظالم ووقفت بجانب المفسدين ودعمتهم ونامت عن الحقيقة وكانت النتيجة ان كادت
تشعل فتيل الحرب وتهب علينا رياح الثورات لولا تدخل جلالة الملك حفظه الله ورعاه في الوقت الحرج وبفضل حنكة جلالته وحكمته حسم الموقف واوقف النزيف الدموي الذي كاد ان يؤدي بالبلد الى كارثة لا يحمد عقباها وقاد المركب الى بر الامان.نحن رأينا برمة اعيننا ما صتعته البرلمانات السابقة من وعود كاذبة فقد علقوا الشعارات واستدرجوا المواطنين المساكين ووعدوهم بتطبيق شعاراتهم وما ان وصلوا لقبة البرلمان حتى كشروا عن انيابهم ونسوا اصلهم وفصلهم واغلقوا ابوابهم وموبايلاتهم في وجه المراجعين وكان همهم الوحيد ان يركبوا سيارات فارهةويشترون شقق وفلل فاخرة في عبدون ويكنزون الذهب والفضة والشعب الغلبان الله لا يرده.
واليوم جاء دورنا كشعب واع مر بمظالم كثيرة ومصائب جمة وفقر وحرمان بعد ان سرق المفسدين والحرامية اموال الشعب وهربوها خارج البلاد والنواب لا يحركون ساكن .
جاء اليوم الذي نختار الرجل المناسب في المكان المناسب ونعرف كيف نختار ومن نختار
ونحرص على اختيار الانسان المؤمن القوي الذي لا يخاف في الحق لومة لائم.هناك اخلاقيات ومقومات للمرشح والناحب على حد سواء في تسيير العملية الانتخابية القادمة حتى تكون
في الاتجاه الصحيح وغير ذلك سيؤدي بالبلد لا قدر الله الى ربيع عربي جديد يزعزع امن الدولة ولذلك على كل ناخب ان يستيقظ وان يبحث عن مصلحة البلد قبل ان يبحث عن
مصالحه الشخصية وان يبحث عن رجال اقوياء ومخلصين يخلصوا البلد من الفساد والمفسدين .
على كل من الناخب والمرشح ان يتحلى بالامانة والصدق والنزاهة والشفافية وليعلم المرشح قبل
نزوله للانتخابات انه مسؤول امام الله وامام الناس وامام الشعب الذي انتخبه وانه نزل للانتخابات ليقول كلمة صدق ويكون على بينة انه يتكلم بلسان الناخب ويدافع عن حقوق شعبه
ويتلمس مشاكله.
ان الوصول لقبة البرلمان مسؤولية كبيرة على المرشح وهو لم يصل للكرسي الا بدعم الناخب الذي اختاره وأحبه فلذلك على المرشح ان بثبت للناخب انه اهل للمسؤولية وان بضع اهداف وبرامج قبل ان يقرر النزول في البرلمان ولا يكون قراره ناتج عن رغبته في الوصول والشهرة وحتى يقول الناس انه نائب ولا يكون قراره بالنزول
طمعا في المال او تحقيق مآرب شخصية ولكن ان يضع نصب عينيه هدف واحد وهو خدمة وطنه وشعبه والقضاء على الفساد بشتى انواعه.واذا لم يضع المرشح اهداف استباقية لنزوله فلا داعي لنزوله اصلا ولا يجوز للمرشح شراء الاصوات وهذا حرام شرعا ويعتبر رشوة وقد لعن الله سبحانه وتعالى الراشي والمرتشي .
وعندما يصل النائب للبرلمان يجب ان يكرس قلبه وعقله ووقته في خدمة ابناء شعبه ومحاربة الفساد وتسليم المفسدين للعدالة وان يفتح ابوابه لكل طارق دون استثناء ويكون متواضعا
بالنسبة للناخب فعليه تقع مسؤولية.
كبيرة في اختيار من ينوب عنه ويكون صادقا مع الله ومع نفسه وان يختار الشخص المناسب الامين والنزيه دون ان يلتفت للاشاعات وانما يتبع ما يمليه عليه ضميره وان لا ينجر
وراء بطنه ومعدته او ينجرف وراء الدولارات.اختيار المرشحين امانة في اعناقنا فلنحسن الاختيار