قانون انتخابات..غاية في الدهاء

قانون انتخابات..غاية في الدهاء
أخبار البلد -  


مشروع قانون انتخابات نيابية لم يرتقي في الأردن للجرأة التي تمكن الحكومة ، من السيطرة على نفسها ومن التدخل في الانتخابات ، فمشروع قانون جديد قد تتمكن من خلاله تجاهل التدخل بالتزوير العلني.
وقص أجنحة الحركة الإسلامية وحزب جبهة العمل الإسلامي وهي الأقدر على كسب الشارع الإنتخابى ، وجر الجماهير لممارسة حقهم المنقوص دوما في عمليات الاقتراع ، والمشاركة في الانتخابات القادمة .
بعد صدور القانون الذي يمكن الحكومة بعدم توفير الغالبية المطلقة للحزب الأقوى في الأردن ، بعد قصقصة أطراف العشائرية وإضعافها ، والترسيخ من جديد لخلق كوته حزبية بدل عنها أو منها وكيف فكرت الحكومة المتبندقة وخلقت الكوته الحزبية.
التي تحيي أحزاب أكثرها ولد ميت وبقي ميت وسيبقى ميت
ما دامت الحياة الحزبية عندنا ، تسيرها جهات من خلف السواتر التحريكية وكلنا يعرف كيف يحرك الشارع ، وكيف تدار الأمور
لأي حركة إن كانت سلبية أم إيجابية ، وهذا من البديهيات أن تقوم الجهة المحركة بعملها المنوط بها أو المطلوب منها .
وميلاد القانون بآليته الجديدة يعتبر من الخطوات الأخيرة للقضاء على العشائرية في الأردن ، البلد المبني على العشائرية والقبلية التي بغضها الإسلام قبل ألف وأربعماية وثلاثون عاما ً، وهذه الطلقة الأخيرة في جعبة الحكومة.
لنول مرادها الذي حاربت من أجله خمسة وعشرون عاما ً للوصول لحياة حزبية برلمانية ، تضمن التمثيل للعشائر من خلالها وحولتها من عشائر تتوحد بالدم ومصالح القربى، الى أحزاب عشائرية تستحوذ على مقاعدها وكوتاتها وحصصها بطرق جديدة بعيدة عن الإنتماء للعشيرة والعشائرية، والمنطقة الجغرافية أحيانا. .مع العلم أن القانون المشروع ما زال ، كفل للمناطق الجغرافية تمثيلها وتمثيل عشائرها، كما هو معروف سابقا ً ولم ينقص حقوق التقسيمات العشائرية بل زادهم بمقاعد قد تكون على حساب الكوتات الحزبية والنسائية .
التي كفلها القانون المرشح للإقرار الدستوري في جميع مراحله قريب جدا ً ، بعد أن تبلورت أموره وتم ترتيبه وتوظيبه كما يراد لمن خطط من أصحاب الدهاء والخبث ، ومن الممكن أنه مستورد ولكن نجهل من أي بلد نتاجه وصناعته ، التي فصلت بالطريقة التي لا تضيع الحقوق على أصحابها ولا تنقص المكاسب لمستحقيها ومجتهديها .
فالحكومة أصابت بقانونها الجديد الذي قرب الأحزاب لصانعي القرار ، لأن البلد بحاجة لأحزاب تسير أمورها لا لأشخاص يستحوذوا على مقدراتها ، لأن الأحزاب لا تنظر لمنبت أصولي ولا لمنبع مائي .
وتبحث عن مصدر مالي فقط ليعيش أتباع الحزب على الحصص التي تمنحها الحكومة سنويا ً ، لمصاريف طارئة للأحزاب المبتدئة وما زالت ، ولكن حكومة عون أعانها الله أنهضت همم الأحزاب وأيقضتهم من السبات العميق ، الذي كانوا فيه غارقون وفي الأحلام بروع الرعب هائمون ، فجائهم الفرج بعد أعوام وعلى البركة السلام.
شريط الأخبار في سابقة قضائية... الحكم بالإعدام على شخصين بتهمة إضرام النار عمدًا في مخزن نتج عنه وفاتان تهديدات بالقتل تتسبب بنشر 1500 ضابط لمباراة كرة السلة بين ألبا برلين ومكابي تل أبيب توقعات بتخفيض أسعار البنزين ورفع الديزل في الأردن الشهر المقبل "حرارة انفجار ذخيرته تقارب حرارة سطح الشمس".. بوتين يشرح آلية عمل "أوريشنيك" هذا ما قاله نتنياهو عن وقف إطلاق النار والحرب في غزة هذا ما كشفه المجالي بشأن عودة رحلات الملكية إلى بيروت تنويه من إدارة السير 49 مليون دينار موازنة "النقل" في 2025 حافلة ريال مدريد تتعرض لحادث مروري بعد الخسارة أمام ليفربول تنقلات واسعة شملت 6 عمداء و23 عقيدًا في الأمن العام... (أسماء) إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية (أسماء) تنويه هام من مؤسسة الضمان الاجتماعي "مفوضية اللاجئين" تعلق حول إغلاق مكاتبها في الأردن وزير العدل يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب الملك يفتتح مركز البحث والتطوير والابتكار في شركة البوتاس العربية الملك لأهل الهية.. أنتم دائما مثال الأصالة والشهامة وأرض مؤتة الخالدة في كرك المجد والتاريخ شاهدة الملك اوعز بتجميدها والشعب يسأل عن ضريبة الكاز التي "رجعت" مع الشتوية وزيرة النقل تستقبل السفير الهندي لبحث تعزيز التعاون في مجال النقل الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء الخبير الشوبكي: الـ 3.5 مليون دينار المخصصة من الحكومة للتنقيب عن النفط لا تكفي لحفر بئر واحد !!