حوارية في شومان بعنوان " بين مسرحين.. الشعبي والنخبوي".

حوارية في شومان بعنوان  بين مسرحين.. الشعبي والنخبوي.
أخبار البلد -  

ناقشت حوارية نظمها المنتدى الثقافي بالتعاون مع قسم السينما في مؤسسة عبد الحميد شومان، مساء أمس الاثنين، مفهومي المسرح الشعبي والنخبوي بحضور مجموعة من الأدباء والفنانين والمهتمين.

وشارك في الحوارية التي جاءت بعنوان " بين مسرحين.. الشعبي والنخبوي" الممثل والمخرج المسرحي زيد مصطفى، والممثل والمخرج المسرحي أحمد سرور، فيما قدمتهم وأدارت الحوار مع الجمهور المخرجة دلال فياض.

وأكد المشاركون في الحوارية أن المسرح لم يكن يوما مجرد شكل من أشكال الترفيه، بل ظل يمثل على الدوام أداة قوية للتعليم والتأثير والتغيير الاجتماعي، والتحفيز الفكري.

كما أشاروا إلى أن المسرح يعتبر أقدم وأهم أشكال الفن التعبيري في التاريخ، وقد لعب أدوارا مهمة في المجتمع، خصوصا في قضايا رفع الوعي الشعبي، والتأشير على الواقع وارتهاناته الفكرية وتحدياته المختلفة.

الفنان والمخرج زيد مصطفى قال إن مصطلحات النخبوي والشعبوي ليس لها علاقة بالمسرح وهي مصطلحات مستحدثة، موضحا أن التصنيف المتعلق بالنخبوي والشعبوي هو تصنيف يتبع الجمهور ولا يتبع هذا الفن، بمعنى أن الجمهور يرغب أو لا يرغب بما يقدمه المسرح.

وأشار إلى أن المسرح منذ تأسيسه كان وسيلة اتصال جماهيري، مبينا أنه إذا ما استعرضنا تاريخ المسرح منذ الإغريق؛ نجد أنه في الأصل فعل ثوري نشأ في المعابد وتطور حراكه بناء على تطور المجتمعات.

ولفت إلى أن علاقة تطور المسرح الأردني هي علاقة ليست متواترة مما أبعد الجمهور عن فكرة تطور المسرح كفن.

وأكد مصطفى أهمية وجود هدف استراتيجي فيما يتعلق بالثقافة بشكل عام والمسرح بشكل خاص يتضمن العديد من الخطط تبدأ وتنتهي بالإعلام مرورا بقيام حركة نقدية واعدة تشكل روافعا للتجربة المسرحية بتعدد أنماطها وأنواعها وتقدمها للجمهور حتى يصبح متواصلا معها.

من جهته أشار الممثل والمخرج المسرحي أحمد سرور إلى أن المسرح الأردني يعاني اليوم من فقدان قامات مسرحية كبيرة، مشيرا إلى أن المجتمع المسرحي لا يستطيع أن يعترف أن عليه أن يقوم بصنع مجتمعات داعمة للعمل المسرحي.

وقال إن المسرح غير القادر على استقطاب الجمهور، فقد الضلع الثالث في المسرح والتي هي المكان والفنان بالإضافة إلى الجمهور، مضيفا أن غياب المجتمعات الفنية وتقديرها للتجارب المختلفة أدى إلى ابتعاد المسرحي عن المشهد.

المخرجة دلال فياض أشارت في بداية الحوارية إلى أن التاريخ لم يعرف وسيلة اتصال أو حتى نوعا من الفنون أكثر قربا من الجمهور كما هو الحال مع المسرح الذي يضع القائمين عليه وجها لوجه مع الجمهور، وهذا ربما يجعل المسرح يتربع على عرش الفنون إجمالا، مشيرة إلى أنه في المعاهد والكليات يتم تدريب الطلبة على أن بدايات المسرح نشأت تلبية لحاجات ولطقوس دينية، وسرعان ما راح يخترق مجالات عدة في الحياة حتى طال السياسية منها.

شريط الأخبار لماذا انهارت شركة توشيبا اليابانية وتخلى عنها كل شركائها في العالم؟ "الكهرباء الوطنية" تستأجر خزانا عائما للغاز قبل الانتقال لـ"الوحدة الشاطئية" "إعادة تشكيل المنطقة".. قمة ثلاثية "تاريخية" تُعقد في القدس مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة