مبادرة فتحاوية

مبادرة فتحاوية
حمادة فراعنة
أخبار البلد -  

مقابل ما هو مطلوب من حركة حماس، وهي في ذورة عملها الكفاحي، بعد أن حققت عملية 7 أكتوبر الفجائية النوعية الصادمة لـِ: 1- جيش الاحتلال، 2- أجهزته الأمنية، 3- القيادة السياسية، 4- المجتمع الإسرائيلي برمته، الصدمة الموجعة، في ذروة هذا الاشتباك مع المستعمرة، تحتاج حركة حماس لفعل سياسي صادم يوازي صدمتها للمجتمع الإسرائيلي عبر: إطلاق سراح الأسرى المدنيين الإسرائيليين بهدف توجيه لطمة سياسية لحكومة نتنياهو وفريقه الذي يستهدف المدنيين الفلسطينيين بالقتل المتعمد والتدمير، ووقع بسبب ذلك في توجيه الاتهامات له من قبل محكمتي العدل والجنايات الدوليتين، ومن قبل قطاعات واسعة من المجتمع الدولي، في ممارسة جرائم قتل المدنيين واستهدافهم، وحتى لا تكون هناك مساواة في الاتهام للمستعمرة ولحركة حماس في المس بالمدنيين، ولذلك يجب أن يكون سلوك حماس إسلامي، إنساني، راقي يستهدف حرية الفلسطينيين واستعادة كرامتهم واستقلال وطنهم، وهي عناوين وتطلعات مشروعهم، أما أهداف المستعمرة فهي استعمارية توسعية وأساليبها فاشية عبر ممارسة القتل الجماعي والتطهير العرقي.


مطلوب من حركة حماس مبادرة باتجاه معاملة منظمة التحرير كما تعامل الوسطاء مصر وقطر، والمطالبة بإشراكها بالتفاوض، لتكون كما تستحق ممثلة لكل الشعب الفلسطيني، ولكل الفصائل، إذا كانت جادة حقا في الإنخراط بصفوف منظمة التحرير ووجهتها الوطنية الواسعة عبر الائتلاف الذي يقود المنظمة، لا أن تكون بديلة عنها، أو نقيضة لها.


مقابل ذلك مطلوب من حركة فتح مبادرة مماثلة نحو حركة حماس، وأن لا تعطي المتخاذلين المتساقطين وضيقي الأفق وعديمي الوطنية غطاء وهم  يوجهون الملامة لحركة حماس على أفعالها الكفاحية، والتي أدت وتؤدي إلى جرائم الاحتلال بالقتل والتطهير والتدمير، فالعمل الطبيعي السوي المطلوب من الفصائل هو التصدي للاحتلال وليس الانكفاء عن تأدية الوظيفة والواجب وهو الكفاح ضد الاحتلال بكافة وسائل النضال المتاحة.


مطلوب:

أولاً من الرئيس دعوة الفصائل للقاء والاجتماع في القاهرة، وإذا تعذر في الجزائر، لصياغة وتشكيل القيادة الموحدة التي تم الاتفاق عليها في بكين.


ثانياً دعوة المجلس المركزي الفلسطيني، المحطة الوسيطة بين المجلس الوطني واللجنة التنفيذية عبر إشراك حركتي حماس والجهاد، ليصار إلى مشاركتهم الفعلية والحقيقية، بدون لف ودوران، وبدون تهرب من هذا الاستحقاق الوطني الضروري المطلوب: وحدة الأدوات الكفاحية الفلسطينية في مواجهة العدو الواحد المتفوق.


ثالثاً عندها، وعندها فقط يمكن مواجهة سياسات وأساليب وألاعيب المستعمرة ومخططاتها التوسعية، خاصة بعد استلام ترامب سلطاته التي سيوظفها لصالح المستعمرة، ومن خلال تحقيق: 


1- ضم الضفة الفلسطينية باعتبارها يهودا والسامرة.

2- تجفيف موارد الأونروا بهدف شطب قضية اللاجئين.

3- العودة إلى ممارسة فرض التطبيع مع المستعمرة الإسرائيلية.

تتوهم حركتا فتح وحماس، إذا واصلتا سياسة الاسئثار والتفرد، في مواجهة العدو المتفوق، وجموح أميركا المؤيد للمستعمرة، أنهما قدران على مواجهة المستعمرة منفردتين.

شريط الأخبار انخفاض حاد ودرجات حرارة تلامس الصفر.. تعرف على حالة الطقس لثلاثة أيام قادمة غارات إسرائيلية تستهدف محيط العاصمة دمشق النائب الهميسات يسأل بني مصطفى: أين كان مسؤولي دار المسنين؟ بورصة عمان تسجل انخفاضاً بنسبة 18.7% في معدل التداول الأسبوعي وأسعار الأسهم تستمر بالتراجع البطاينة : العثور على عائلة الشخص الخارج من السجون السورية بسبب تدخلات الوزراء .. مدير الجمارك يحيل نفسه على التقاعد مدير الجمارك يحيل نفسه على التقاعد ويبين الاسباب اربد تودع الشاب عمر السرحان "أبو حسن" بعد جريمة بشعة بالفيديو: شاهد كيف أضرم نزيل النار في دار الضيافة للمسنين فجر الجمعة هكذا بدت دار المسنين بعد تعرضها للحريق (صور) حصيلة شهداء العدوان على غزة تقترب من 45 ألفا ارتفاع إجمالي الدين العام إلى 44.166 مليار دينار حتى نهاية تشرين الأول اشتباكات في نابلس والاحتلال يعتقل العشرات بالضفة 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الحكومة 5.4 مليار دينار إيرادات ضريبية في 10 أشهر هذه أرضنا.. حاخامات يهود يؤدون صلواتهم في العمق السوري (فيديو) الملك يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء اليوناني مستجدات المنطقة والأوضاع بسوريا وفيات الاردن.. الجمعة 13/12/2024 لجنة مؤلفة من 3 مدعيين عاميين للتحقيق بملابسات حريق دار المسنين رئيس الوزراء يتفقد المصابين بحريق جمعية الأسرة البيضاء ( فيديو وصور)