أعيان الأمّة... أم ( نوّاب القبّة ) ؟؟؟
أصحاب الدولة والمعالي والسّعادة .
السّلام على من يستحقّ السّلام .
السّلام على من آثر على نفسه ولو كان به خصاصة .
السّلام عليكم جميعا ورحمة من الله وبركاته .
أمّا بعد.
فقد أثبتّم - بعد موقفكم من القانون الّذي أحاله إليكم مجلس النوّاب ( المنتخب ) – والّذي يتعلّق بمنح النوّاب والوزراء وكبار موظفي الدولة جوازات سفر دبلوماسية وتقاعدا مدى الحياة وقمتم بردّ مشروع هذا القانون إلى من صاغوه , أثبتّم بأنّكم تستحقّون الإحترام ... كلّ الإحترام من كلّ مواطن رفض هذا المشروع .
لقد استغربت الأكثرية من هدف مشروع هذا القانون والّذي عمّق الفجوة بين مجلس النوّاب ( المنتخب ) وبين المواطنين , فهل كان مشروع القانون هذا ( ضربة مقفي ) من نوّاب أيقنوا بأنّهم قاب قوسين أو أدنى من مغادرة القبة ؟؟ أم أنّها صفقات عقدت وما زالت تعقد من تحت الطاولة ؟؟ أم هي جوائز ترضية ما زلنا غير متأكّدين من هو مانحها ؟؟
لم يحترم بعض هؤلاء النوّاب - والّذين أسميتهم في مقال سابق ( نوّاب القبّة ) – صوت الشّارع ولا عقل المواطن الّذي أصبح على دراية وعلم بجميع ما يدور من حوله . لقد حاول بعض هؤلاء النوّاب إستغباء المواطنين بمحاولتهم تمرير هذا القانون والّذي لو مرّر – لا سمح الله – لكان وبالا على هؤلاء النوّاب قبل أن يكون وبالا على خزينة الدولة والّتي تعاني الأمرّين – كمواطنيها –
أمّا الجوازات الدّبلوماسية – جوازات الحمر – فما هو هدف هؤلاء النوّاب للحصول عليها ولمدى الحياة , فهل كانوا يعتقدون أنّ لون الجواز يعطي لصاحبه احتراما حتى وإن لم يكن صاحبه محترما أصلا ؟؟ فكم من صاحب جواز أسود أو أخضر أو أيّ لون كان يضاهي بأخلاقه آلافا من أصحاب – الجوازات الحمر - !!. أم أنّ بعض من طالبوا بهذه الجوازات كانوا يعتقدون بأنّ هذه الجوازات ستحميهم من أيّ تجاوزات تجاوزوها أو سيتجاوزونها مستقبلا ؟؟ هل تجاهل بعض هؤلاء ( النوّاب ) جميع القوانين التي تئنّ في أدراجهم ليناقشوا بكلّ (جرأة ) هذا القانون ( الملح ) !! , فهل كان باعتقادهم أنّ هذا القانون سيخرجنا من جميع أزماتنا الّتي تجثم على صدورنا كما يجثمون ؟؟
أصحاب الدّولة والمعالي والسّعادة :-
ما يشغلنا بعد ردّكم لهذا القانون هي المناكفات الّتي ستواجهونها من بعض أعضاء ( مجلس النوّاب ) , فلا يضيرنّكم جهل البعض عليكم ولا تأخذكم في قول الحقّ لومة لائم ولا يضركم كيدهم شيئا , قال تعالى في سورة المائدة ( لا يضرّكم من ضلّ إذا اهتديتم ) صدق الله العظيم . واعلموا بأنّ هذا المجلس يلفظ أنفاسه الأخيرة فقد وصلوا إلى حد ( خروج الروح ) بعد أن ( طلّعوا أرواحنا ) من تصرّفاتهم وتهكّمهم حتى على من يراهنون على أنهم سينتخبونهم في المجلس القادم ( حلم إبليس في الجنة ) .
وليس أخيرا أهنئكم وأبارك لكم موقفكم هذا – فليس لي ناقة ولا جمل – لكتابة هذا المقال ولكنه الواجب الّذي يحتّم عليّ أن أكون مهنّئا ومباركا وشاكرا لمن يكون في صفّ شعبه لا في صفّ مطالب شخصية زائلة . راجيا المولى عزّ وجل أن يثبّتكم على هذا الموقف المشرّف الذي سيسجّله لكم التّاريخ في وقت أصبح التّاريخ يسجّل المواقف المخزية للبعض .
عبد الغفور القرعان
أصحاب الدولة والمعالي والسّعادة .
السّلام على من يستحقّ السّلام .
السّلام على من آثر على نفسه ولو كان به خصاصة .
السّلام عليكم جميعا ورحمة من الله وبركاته .
أمّا بعد.
فقد أثبتّم - بعد موقفكم من القانون الّذي أحاله إليكم مجلس النوّاب ( المنتخب ) – والّذي يتعلّق بمنح النوّاب والوزراء وكبار موظفي الدولة جوازات سفر دبلوماسية وتقاعدا مدى الحياة وقمتم بردّ مشروع هذا القانون إلى من صاغوه , أثبتّم بأنّكم تستحقّون الإحترام ... كلّ الإحترام من كلّ مواطن رفض هذا المشروع .
لقد استغربت الأكثرية من هدف مشروع هذا القانون والّذي عمّق الفجوة بين مجلس النوّاب ( المنتخب ) وبين المواطنين , فهل كان مشروع القانون هذا ( ضربة مقفي ) من نوّاب أيقنوا بأنّهم قاب قوسين أو أدنى من مغادرة القبة ؟؟ أم أنّها صفقات عقدت وما زالت تعقد من تحت الطاولة ؟؟ أم هي جوائز ترضية ما زلنا غير متأكّدين من هو مانحها ؟؟
لم يحترم بعض هؤلاء النوّاب - والّذين أسميتهم في مقال سابق ( نوّاب القبّة ) – صوت الشّارع ولا عقل المواطن الّذي أصبح على دراية وعلم بجميع ما يدور من حوله . لقد حاول بعض هؤلاء النوّاب إستغباء المواطنين بمحاولتهم تمرير هذا القانون والّذي لو مرّر – لا سمح الله – لكان وبالا على هؤلاء النوّاب قبل أن يكون وبالا على خزينة الدولة والّتي تعاني الأمرّين – كمواطنيها –
أمّا الجوازات الدّبلوماسية – جوازات الحمر – فما هو هدف هؤلاء النوّاب للحصول عليها ولمدى الحياة , فهل كانوا يعتقدون أنّ لون الجواز يعطي لصاحبه احتراما حتى وإن لم يكن صاحبه محترما أصلا ؟؟ فكم من صاحب جواز أسود أو أخضر أو أيّ لون كان يضاهي بأخلاقه آلافا من أصحاب – الجوازات الحمر - !!. أم أنّ بعض من طالبوا بهذه الجوازات كانوا يعتقدون بأنّ هذه الجوازات ستحميهم من أيّ تجاوزات تجاوزوها أو سيتجاوزونها مستقبلا ؟؟ هل تجاهل بعض هؤلاء ( النوّاب ) جميع القوانين التي تئنّ في أدراجهم ليناقشوا بكلّ (جرأة ) هذا القانون ( الملح ) !! , فهل كان باعتقادهم أنّ هذا القانون سيخرجنا من جميع أزماتنا الّتي تجثم على صدورنا كما يجثمون ؟؟
أصحاب الدّولة والمعالي والسّعادة :-
ما يشغلنا بعد ردّكم لهذا القانون هي المناكفات الّتي ستواجهونها من بعض أعضاء ( مجلس النوّاب ) , فلا يضيرنّكم جهل البعض عليكم ولا تأخذكم في قول الحقّ لومة لائم ولا يضركم كيدهم شيئا , قال تعالى في سورة المائدة ( لا يضرّكم من ضلّ إذا اهتديتم ) صدق الله العظيم . واعلموا بأنّ هذا المجلس يلفظ أنفاسه الأخيرة فقد وصلوا إلى حد ( خروج الروح ) بعد أن ( طلّعوا أرواحنا ) من تصرّفاتهم وتهكّمهم حتى على من يراهنون على أنهم سينتخبونهم في المجلس القادم ( حلم إبليس في الجنة ) .
وليس أخيرا أهنئكم وأبارك لكم موقفكم هذا – فليس لي ناقة ولا جمل – لكتابة هذا المقال ولكنه الواجب الّذي يحتّم عليّ أن أكون مهنّئا ومباركا وشاكرا لمن يكون في صفّ شعبه لا في صفّ مطالب شخصية زائلة . راجيا المولى عزّ وجل أن يثبّتكم على هذا الموقف المشرّف الذي سيسجّله لكم التّاريخ في وقت أصبح التّاريخ يسجّل المواقف المخزية للبعض .
عبد الغفور القرعان