يداه لم تتلوثان لا بدماء المصريين ولا بأموالهم ولا بخياراتهم الوطنية ولا بالبعد القومي لمصر ، لم يسئ لثورات وأمن مصر ولا لخيارات وأهداف شعب مصر ، لم يركب موجة الإسلام السياسي لتحقيق الذات ، ولا مزاليج الراديكالية للوصول للقيادة ، بل دخل قلوب المصريين من أوسع وكل الأبواب من خلال صدقه ومصداقيته بخدمة أمنهم الوطني والقومي .
إنه عمر سليمان رجل المهمات الصعبة ، والقادر على مواجهة المواقف والتحديات وإفشال المؤامرات التي مرت وقد تمر بها مصر والأمة العربية ، همه لم يكن إلا مصر الدولة والوطن والحضارة والتاريخ والمستقبل وخدمة شعبها الوطني الطيب ، وطموحه القومي لم يكن إلا أن تبقى قضية فلسطين حية في الضمير العربي والعالمي ، وبضرورة إيصال شعبها التواق للنصر والحرية وتقرير المصير لحقوقه كاملة غير منقوصة ، ومساعدته على تحقيق الوحدة الوطنية لمجابهة الضغوطات والتدخلات الدولية والإقليمية للحصول على دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس بحدودها الدائمة والمعترف بها عربيا ودوليا .
وما محاولات القلة المنحرفة عن بوصلة الأوطان وقدسيتها ، والوطنية ومعانيها ، والقومية واستحقاقاتها ، الشعوب وحقوقها وخياراتها ، من صحافة صفراء تتبع مباشرة الغرف السوداء بالسفارات الغربية المعادية لمصر والعربي الكبير والرافضة لدورها القيادي للأمة العربية ، أو من أطفال السياسية اللذين لن يشربوا من نيل مصر المطبلين لعابثين يريدون النيل من المحروسة مصر ، اللذين يريدون من الثورة الشعبية المصرية الجنوح والفشل تحت مسمى أطلقته الألسن الإسرائيلية ( فلول النظام السابق ) ، الحاقدين على كل شيء اسمه مصر ، أو يتبع مصر ، أو من مصر ، حتى على السد العالي وأبو الهول والأهرامات رموز مصر كما أفصح يوما الدوج الليبرمان ، واللذين يعانون من فوبيا المخابرات المصرية التي كانت دائما الند القوي أمام التمدد والتأثير النفسي والتنظيمي والمخابراتي للموساد الإسرائيلي المحترف الذي كثيرا ما سعى لتمزيق المجتمع المصري وصناعة خلايا جاسوسية هدامة له في أم الدنيا ، فهو لا يرى مصر وكما يعمل إلا كذات سياج رخو متفكك يسهل عبوره حال أبعاد رجالات مصر الأوفياء الأقوياء عن قيادتها .
فحقيقة لو كنت مصريا بالرقم الوطني ، مع أنني كالمصريين مبتلى رحمة بحب مصر ، ومفتخرا بعشقي لمصر ، ومعتزا بخيارات ومكانة ودور مصر ، لو كنت مصريا بالرقم الوطني لانتخبت ابن مصر البار عمر سليمان الذي لم يكن يوما إلا من حزب مصر الغالبين ، فمصر أمنا وأختنا وشقيقتنا وقائدتنا تستحق رجلا قويا متمكنا مثله ، والأمة العربية تحتاج لمصر القوية الوطنية القومية بقيادة رجلا مثله ، وفلسطين والقدس ومقدساتها تبتهل لمصر العربية أن تنتصر وتعود لقيادة أمتها بقيادة عمر سليمان المصري الولاء ، العربي الانتماء ، الفلسطيني الهوى والحب والعشق والولاء والانتماء .
Alqaisi_jothor2000@yahoo.com