*القطاع يشغل ما يقارب 10 آلاف فرصة عمل، بما في ذلك 40% منها للنساء و مزروعات النخيل تمتد عبر وادي الأردن من شماله إلى جنوبه.
شيرين المساعيد
أكد رئيس جمعية التمور الأردنية، أنور حداد، أن الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور، حيث يصل إنتاجه السنوي إلى 35 ألف طن من مختلف أنواع التمور، مع التركيز على صنف "المجهول" الذي يحقق طلباً كبيراً في الأسواق العالمية. وأضاف حداد أن الأردن يصدر حوالي 18 ألف طن من التمور إلى الأسواق الدولية، ما يساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن مزروعات النخيل تمتد عبر وادي الأردن من شماله إلى جنوبه، مع التركيز في مناطق مثل الكرامة والمغطس والقرب من البحر الميت. كما لفت إلى أنه تم توسيع المساحات المزروعة في وادي عربة، مما ساهم في زيادة عدد أشجار النخيل في المملكة بأستمرار ليصل إلى مليون شجرة، أغلبها من نوع تمر "المجهول" المطلوب عالمياً.
وأوضح حداد أن القطاع يشغل ما يقارب 10 آلاف فرصة عمل، بما في ذلك 40% فرص عمل للنساء، ما يعكس أهمية القطاع في توفير فرص العمل وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي سياق متصل، قال حداد ان مهرجان التمور الأردني في دورته السادسة الذي أقيم مطلع الأسبوع الحالي شهدحضوراً لافتاً بلغ 3000 شخص. المهرجان الذي استمر لمدة ثلاثة أيام تضمن مسابقة بين المزارعين لاختيار أفضل منتج من التمور، بالإضافة إلى مسابقات في البحث العلمي والابتكار، بحضور تجار دوليين تم خلاله عقد صفقات للموسم القادم.
كما تم تكريم جمعية التمور الأردنية بدرع اليوبيل الفضي بمناسبة مرور 25 عاماً على زراعة النخيل في المملكة، في احتفالية أظهرت التقدم الكبير الذي حققه القطاع الزراعي الأردني في هذا المجال.