وقال الوزير الماليزي أنتوني لوك، إن الحكومة تُجري مفاوضات مع شركة "أوشن إنفينيتي" الأمريكية لاستئناف عمليات البحث تحت الماء عن الطائرة في منطقة جديدة بمساحة 15 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي.
وأضاف لوك أن المفاوضات تتم بموجب اتفاق "لا اكتشاف، لا رسوم"، مما يعني أن الحكومة الماليزية لن تدفع أي مبالغ مالية للشركة إذا لم يتم العثور على حطام الطائرة.
وأشار إلى أنه ستعتمد عملية البحث على مبدأ "لا توجد رسوم إذا لم يتم العثور على الطائرة"، كن إذا نجحوا في تحديد موقعها، فسوف يحصلون على 70 مليون دولار، على غرار شروط البحث المتفق عليها سابقا.
وقدمت شركة "أوشن إنفينيتي" اقتراحا وصفه المسؤولون بأنه "موثوق" للبحث في منطقة جديدة، وأشارتتقارير إلى أن تكلفة المهمة قد تصل إلى 104 ملايين دولار.
واختفت الطائرة التي كانت تقل 239 شخصا، في ظروف غامضة فوق بحر الصين الجنوبي في مارس عام 2014، أثناء رحلتها من كوالالمبور إلى بكين.
وأعرب أقارب ضحايا الطائرة عن أملهم في أن تُسفر عمليات البحث الجديدة عن العثور على الطائرة المفقودة وكشف ملابسات اختفائها.
وكانت جهود البحث حتى الآن مكلفة. ففي عام 2014، تعاونت ماليزيا وأستراليا والصين لإجراء البحث الأولي تحت الماء على مساحة 120 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي. وبلغت تكلفة البحث نحو 143 مليون جنيه إسترليني قبل إلغائه في يناير 2017.