"م.ت.ف".. بين طوفان الأقصى والسيوف الحديدية

م.ت.ف.. بين طوفان الأقصى والسيوف الحديدية
مجدي الشوملي
أخبار البلد -  

منذ السابع من أكتوبر 2023 تجري معركتان. الأولى هي طوفان الأقصى والتي خطط لها ونفذتها قيادة حماس، والمعركة الثانية عبارة عن عدوان إسرائيلي حمل اسم "السيوف الحديدية"، ويستهدف منها قتل وتهجير المدنيين وتدمير البنى التحتية والمرافق الخدماتية.


ليس للسلطة الفلسطينية دور، لا في معركة طوفان الأقصى ولا في المفاوضات، ولا في وقف هذه المعركة.

المعركة الثانية شملت القصف بالطيران والمدفعية والدبابات للمدنيين والبنى التحتية والمرافق المدنية. 


وأدّى ذلك إلى خروج التظاهرات في جميع أنحاء العالم، وتوجه جنوب أفريقيا مع آخرين إلى محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية لاتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية، وصدور إدانات عالمية للعدوان وقطع علاقات، وسحب سفراء، واعترافات دولية بالدولة الفلسطينية. كما تسبب العدوان بدخول جبهات الإسناد من لبنان واليمن والعراق، بهدف وقف هذا العدوان.


دور السلطة كان واضحاً في المحاكم الدولية ومناقشات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.  كذلك لعب بعض سفراء فلسطين دوراً في التظاهرات والمسيرات. 


في المعركة الأولى لا يوجد دور للسلطة، وفي المعركة القانونية لا يوجد دور لحماس.


السلطة ومن خلفها منظمة التحرير الفلسطينية هي الجهة القانونية المختصة والمقبولة في المحاكم الدولية والعلاقات الخارجية، وهي وحدها التي تتحمل مسؤولية التحركات السياسية لوقف العدوان على غزة والضفة.


دور السفارات الفلسطينية المتواجدة في 100 دولة لم يكن على المستوى المطلوب، ولا يتناسب مع حجم وعدد هذه البعثات والمهام التي ينتظرها الشعب الفلسطيني منها. وباستثناءات محدودة قلّما تسمع عن نشاط لهذه السفارات والبعثات الدبلوماسية. في الوقت نفسه فإننا ننتظر من الخارجية الفلسطينية وسفاراتها أن تبدأ بتجهيز الملفات التي تدين إسرائيل، ومن يقف معها بالعلن وبالسر، من أجانب وعرب بتهمة المشاركة في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.


على الاعلام الفلسطيني والبعثات الدبلوماسية البدء بالتنسيق مع الإعلام الغربي الصديق من أجل نشر الحقائق عن الإبادة الجماعية التي تجري في فلسطين. على الغرب أن يعرف أنه متهم وشريك في حرب الإبادة.


 ويجب أن تنتشر مصطلحات "الإبادة" و"التطهير العرقي" في كل زاوية من الغرب والمؤسسات الغربية والعالمية. هذا هو الحد الأدنى لدور السفارات والقنصليات الفلسطينية المئة في الخارج.


بعد أن تنتهي المعارك يمكن الجلوس والتباحث بين السلطة وحماس من أجل لملمة الجراح وفي كيفية بناء غزة ومحاكمة إسرائيل على جرائمها. هكذا تتجسد الوحدة، وهذا أضعف الإيمان.

شريط الأخبار بنك الإسكان يحقق أرباحاً صافية بمبلغ 80.1 مليون دينار في النصف الأول من عام 2025 "ربطة الخبز" تتسبب بسرقة سيارة... سائق تطبيقات ذكية يقع ضحية خداع محترف 535 مليون دولار أمريكي أرباح مجموعة البنك العربي خلال النصف الأول من العام 2025 وبنسبة نمو 6% انقلاب مركبة في منطقة مرج الحمام يتسبب بتباطؤ حركة المرور مجلس نقابة الصحفيين يكلف اللجنة المعنية بدراسة عروض شركات التأمين الصحي حدث أمني صعب... انفجار دبابة إسرائيلية داخل قطاع غزة ونقل عدد من الإصابات تحذير من مقتلة جماعية مرتقبة بحق 100 ألف طفل خلال أيام في غزة شاهد.. الجيش الإسرائيلي يقتحم سفينة "حنظلة" التي كانت متوجهة لفك الحصار عن غزة مصنع بيطري قيد الإنشاء في مدينة الحسن الصناعية قرارات مجلس وزراء هامة حول توزيع المياه ومعالجة الصرف الصحي مهم من الحكومة حول اتفاقية مستشفى مأدبا المواصفات والمقاييس: إجراء قرابة 65 ألف فحص مخبري ومنح 348 شهادة مطابقة بالنصف الأول الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام معدِّل لنظام الأبنية وتنظيم المدن والقرى نقابة الصحفيين تندد بحملة ممنهجة تستهدف مواقف الأردن تجاه غزة شبهات تحيط بشركة تعدين ناشئة تبحث عن المعادن النفيسة وزيرة النقل تترأس اجتماعا لبحث البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029 57 شهيداً في غزة خلال 24 ساعة وزير الصحة: البدء بدفع مستحقات الشركة المنفذة لمستشفى مأدبا الجديد بعد تسليمه مستشفيات البشير تجري عملية نوعية في جراحة العظام وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا