الحاجة الملحة للعقلاء
يتطلب الظرف الراهن في المملكة المزيد من الحكمة والعقلانية في التعامل مع كافة المعطيات ومخرجات ما يسمى بالربيع العربي ليس فقط من المعارضة والحراك بل أيضا من أفراد المؤسسات الرسمية.
فالشارع الأردني بطبيعته عفوي وصادق في طرح همومه إذا سلم من بعض من يريدون تأجيج الوضع لغايات خاصة نظرا لان سلم اهتماماتهم وأولوياتهم ترتيب أوراقهم على حساب المصلحة العامة.
إن صوت العقل والحكمة والنفس الطويل باتت حاجة ملحة وضرورية حتى يتمكن الموقف الرسمي والمعارضة في أن واحد من توحيد الرؤى على صيغة تحفظ كرامة الوطن وهيبة رموزه.
إن المصداقية تدعو الجميع إلى ترك الخلافات والمناكفات واللجوء إلى الحوار الهادئ المبني على الشفافية والإخلاص والنزاهة والأمانة فيما بيننا والحرص على وحدة وسلامة الوطن.
فلقد اثبت التجربة الأردنية أن المواقف المتزنة والهادئة وغير الانفعالية تحول دون تبني مواقف متشنجة من قبل الطرف المقابل وتدفعه إلى التفاعل والاستجابة مع أصوات الحكمة وهو ما يعني الاتجاه نحو تحقيق الاستقرار لا التصعيد وهذه مهمة القوى المنابر السياسية والمؤسسات الرسمية والوسائل الإعلامية.
فالحكمة والعقلانية ضروريتان لكل زمان ومكان ومن هنا لابد للمجتمع أن يبحث عن عقلائه ليقوموا بدورهم في إيقاف الاختلالات التي أصابت البلاد والعباد...عليهم أن يسخروا إمكانياتهم لوقف أصوات التطرف والفساد... لكن أن تتوقف الجهود الحكيمة والعقلانية خوفاً من ردة فعل أصوات الجنون والتشدد فهذا يعني أن المصائب ستستمر حتى يعيدوا الوطن إلى مربع اختزاله وتدميره أمام حساباتهم الضيقة والصغيرة.
يتطلب الظرف الراهن في المملكة المزيد من الحكمة والعقلانية في التعامل مع كافة المعطيات ومخرجات ما يسمى بالربيع العربي ليس فقط من المعارضة والحراك بل أيضا من أفراد المؤسسات الرسمية.
فالشارع الأردني بطبيعته عفوي وصادق في طرح همومه إذا سلم من بعض من يريدون تأجيج الوضع لغايات خاصة نظرا لان سلم اهتماماتهم وأولوياتهم ترتيب أوراقهم على حساب المصلحة العامة.
إن صوت العقل والحكمة والنفس الطويل باتت حاجة ملحة وضرورية حتى يتمكن الموقف الرسمي والمعارضة في أن واحد من توحيد الرؤى على صيغة تحفظ كرامة الوطن وهيبة رموزه.
إن المصداقية تدعو الجميع إلى ترك الخلافات والمناكفات واللجوء إلى الحوار الهادئ المبني على الشفافية والإخلاص والنزاهة والأمانة فيما بيننا والحرص على وحدة وسلامة الوطن.
فلقد اثبت التجربة الأردنية أن المواقف المتزنة والهادئة وغير الانفعالية تحول دون تبني مواقف متشنجة من قبل الطرف المقابل وتدفعه إلى التفاعل والاستجابة مع أصوات الحكمة وهو ما يعني الاتجاه نحو تحقيق الاستقرار لا التصعيد وهذه مهمة القوى المنابر السياسية والمؤسسات الرسمية والوسائل الإعلامية.
فالحكمة والعقلانية ضروريتان لكل زمان ومكان ومن هنا لابد للمجتمع أن يبحث عن عقلائه ليقوموا بدورهم في إيقاف الاختلالات التي أصابت البلاد والعباد...عليهم أن يسخروا إمكانياتهم لوقف أصوات التطرف والفساد... لكن أن تتوقف الجهود الحكيمة والعقلانية خوفاً من ردة فعل أصوات الجنون والتشدد فهذا يعني أن المصائب ستستمر حتى يعيدوا الوطن إلى مربع اختزاله وتدميره أمام حساباتهم الضيقة والصغيرة.