انضمام 3 دول عربية.. قمة بريكس تناقش التخلص من هيمنة أميركا اقتصادياً

انضمام 3 دول عربية.. قمة بريكس تناقش التخلص من هيمنة أميركا اقتصادياً
أخبار البلد -  

تبدأ اليوم فعاليات قمة بريكس بمدينة قازان عاصمة جمهورية تترستان في روسيا وسط تطلعات لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المجموعة بما يحميها من التحديات التي تواجهها وسط انفتاح على زيادة عدد دول التكتل بعد أن زاد إلى 10 خلال السنة الحالية بعد أن كان 5 فقط. والخمسة الجدد هم السعودية ومصر والإمارات وإيران وإثيوبيا.

وتركز القمة على قضايا الأمن الغذائي والطاقة، مع إيلاء اهتمام خاص للشرق الأوسط، وسيكون العنوان الرئيسي للاجتماع: "بريكس" والجنوب العالمي لبناء عالم أفضل بشكل مشترك.

ويشارك في الاجتماعات 36 دولة، بينها 22 على أعلى مستوى وقيادات 6 منظمات دولية، يناقشون قضايا التفاعل بين دول الأغلبية العالمية، في حل الأزمات الملحة، بما في ذلك تحسين بنية العلاقات الدولية، وضمان التنمية المستدامة للأمن الغذائي والطاقة، بالإضافة إلى الوضع المتفاقم في الشرق الأوسط.

وتتصدر الفعاليات المقرر أن تستمر حتى 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري فكرة التخلص من الدولار في المعاملات البينية بين دول التكتل أجندة الفعاليات لا سيما مع تزايد العقوبات الأميركية على روسيا منذ بدء الحرب في اوكرانيا والتي كان أحد أعمدتها سيطرة الولايات المتحدة على أنظمة الدفع وتحويل الأموال عالميا لا سيما وأنها المصدر لعملة الدولار المستخدمة في التجارة العالمية وأغلب الاحتياطيات النقدية للدول كذلك.

يأتي هذا في وقت تزيد فيه طلبات انضمام بلدان جديدة لعضوية بريكس، وهي إحدى النقاط التي سيتم دراستها خلال القمة.

يشار إلى أنه رغم أن البنوك المركزية عملت على تنويع حيازاتها بما في ذلك الذهب، فإن نحو 58% من احتياطات النقد الأجنبي موجودة بالدولار، كما أن تأثيرات شبكة الدولار تضع البنوك الأميركية في مركز أنظمة المدفوعات العالمية.

وتتعامل جميع البنوك بالدولار من خلال بنك مراسلة في أميركا، مما يمكن الدولة المصدرة للعملة الخضراء من مراقبة التدفقات بحثًا عن علامات تمويل الإرهاب والتهرب من العقوبات.

وبعد اندلاع الحرب في أوكرانيا جمّد الغرب 282 مليار دولار من الأصول الروسية المحتفظ بها في الخارج، وفصل البنوك الروسية عن نظام سويفت ومنعها من معالجة المدفوعات من خلال البنوك الأميركية، كما هددت واشنطن بفرض "عقوبات ثانوية" على البنوك في البلدان الأخرى التي تدعم المجهود الحربي الروسي، وحتى صناع السياسات الأوروبيين الذين يؤيدون العقوبات شعروا بالفزع إزاء السرعة التي أغلقت بها "فيزا" و"ماستركارد" أبوابهما في روسيا (وهما شركتان أميركيتان تعتمد عليهما منطقة اليورو في المدفوعات بالتجزئة).

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن أستاذة الاقتصاد، وفاء علي، قولها إن قمة "بريكس" تأتي في توقيت يمر به العالم الذي يعاني من حالة تآكل الثقة في ظل الحروب والأزمات الاقتصادية.

ونقلت الوكالة عن خبير الاقتصاد الدولي، الدكتور كريم العمدة قوله إن التحول إلى آلية جديدة للدفع بين الدول ليس إجراءً سهلا، لكنه سيكون تدريجيا وسيتطلب وقتًا، مع سير الدول في هذا الاتجاه.

وأشار العمدة إلى أنّ " الصين وروسيا بدأتا بالفعل عملية التخفيف من الاعتماد على الدولار الأميركي، نظرًا لأهمية الدولار في المعاملات الدولية، مما يمنح الولايات المتحدة قوة إضافية".

ووصف العمدة "الدولار بأنه ليس مجرد وسيلة للتبادل التجاري، بل وسيلة هيمنة أميركية" قائلًا إن الاستثمارات المتبادلة بين دول بريكس ستعزز حضور المجموعة، ومنوهًا بتجربة مدفوعات بعيدة عن الدولار بين البرازيل والأرجنتين بالإضافة إلى تجربة التعامل بالعملات المحلية بين الإمارات والهند وروسيا والصين، خاصة في قطاع الطاقة.

يذكر أن عدد الأشخاص الخاضعين للعقوبات الأميركية ارتفع بأكثر من 900% (إلى نحو 9400 شخص) في العقدين حتى عام 2021، وفق ما ذكرت صحيفة إيكونومست البريطانية.

وذكرت صحيفة إيكونومست البريطانية أنه من المقرر أن يتم بناء نظام مدفوعات "جسر بريكس" وفق التسمية الروسية في غضون عام، مما سيسمح للدول بإجراء تسوية عبر الحدود باستخدام منصات رقمية تديرها بنوكها المركزية، وفق إيكونومست.

وتوقعت الصحيفة أن تركز المناقشات خلال القمة على السباق لإعادة تشكيل مسارات نقل الأموال، فلطالما راهنت الصين على أن تكنولوجيا المدفوعات من شأنها أن تقلل من قوة أميركا لكونها في مركز التمويل العالمي (عبر السيطرة على أنظمة تحويل الأموال)، وقد توفر خطة مجموعة بريكس معاملات أرخص وأسرع، وقد تكون هذه الفوائد كافية لإغراء الاقتصادات الناشئة.

ووفق إيكونومست، يبدو أن خطة بريكس الجديدة، التي تركز على العملات الرقمية التي تديرها البنوك المركزية، مستوحاة جزئيًا على الأقل من منصة مدفوعات تجريبية تسمى "إم بريدج" التي طوّرها بنك التسويات الدولية جنبًا إلى جنب مع البنوك المركزية في الصين وهونغ كونغ وتايلند والإمارات والسعودية، بالإضافة إلى 31 عضوًا مراقبا آخر.

في سياق اقتصادي آخر، وصف الرئيس الروسي،فلاديمير بوتن ، خلال لقائه مع رئيسة بنك التنمية الجديد التابع لبريكس، ديلما روسيف بنك التنمية التابع لمجموعة بريكس بالمؤسسة المالية الواعدة، مشيرا إلى قيام البنك بتمويل مشاريع بقيمة 33 مليار دولار منذ عام 2018.

شريط الأخبار افتتاح محطات غاز لتعبئة المركبات التي تعمل بالغاز قريبا هيئة تنظيم قطاع الطاقة تعلق حول إمكانية تخزين الكهرباء منزليا الموافقة على إنشاء مجلس أردني سوري للتنسيق الأعلى حزمة تحفيز استثمارية للقطاع العقاري في العقبة وتحويلها إلى واحدة من أفضل 100 مدينة في العالم إتلاف 220 طن مواد غذائية في الزرقاء خلال 4 أشهر الطراونة: إسناد توزيع الأرباح على المساهمين في الشركات لمركز إيداع الأوراق المالية نقلة نوعية 2,160 مليار دينار الإيرادات المحلية خلال الربع الأول مجلس الوزراء يقرر تعيين شادي المجالي رئيساً لمجلس مفوضي العقبة الملك يتابع تمرينا أمنيا باستخدام التكنولوجيا والطائرات المسيّرة والروبوتات من هو.. تاجر "الخردة" الذي صهر البواخر في البحار ؟ التأمين الإسلامية مشاركة مميزة في مؤتمر العقبة العاشر ودحبور "المؤتمر حمل رسالة هامة في تكنولوجيا التأمين" استشهاد 5 صحفيين بيوم واحد.. “حماس”: قتل الصحفيين يستهدف صوت الحقيقة في غزة %44 معدل الموسم المطري وسعة السدود تنخفض 50 مليون متر مكعب هيئة الأوراق المالية وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين الاردن يعلّق استيراد الدواجن من البرازيل بسبب إنفلونزا الطيور متى موعد عيد الأضحى؟؟.. التقرير هذا يجيب المعيار الدولي رقم 17 وجلسة هامة في مؤتمر العقبة العاشر للتأمين (638) ديناراً متوسط أجور المؤمَّن عليهم الأردنيين بالضمان و (1.56%) نسبة التضخُّم عن العام الماضي 2024 طبيب تجميل غير مرخص يوقف الاردن على "رجل ونص" .. تفاصيل الكساسبة يكتب... لا نعترض على تنظيم المهن لكن "العامل لا يدفع رسوم التصريح بل سكان العمارة"