ما ورد في مقابلة رئيس مجلس الشورى لحركة ما يسمى "جماعة الاخوان المسلمون" سماحة الدكتور عبد اللطيف عربيات مع جريدة اللواء يوم الثلاثاء الماضي لا يمكن وصفه الا باضغاث احلام الجماعة بعد ان فشلت على صعيد الشارع والحراك الاردني على مدى اكثر من عام ،اذ وبالرغم من محاولات الجماعة اختطاف حراك الشارع الاردني المطالب بالاصلاح وتجييره لنفسها الا ان الشعب الاردني الطيب بكافة اطيافه يرفع الشكر لهذه الحركة التي مكنته من فهم غاياتها والاعيبها وكشف زيف نواياها المغلفة برسالة الاسلام الشريف والتي تهدف الى خراب البلاد وتفتيت العباد ولنا في احداث المفرق النموذج عندما تحدت هذه الجماعة كل التحذيرات واصرت على تسيير جماعتها في المدينة محاولة ضرب العشائر الاردنية ببعضها وقطف الثمرة التي ما زالت بعيدة المنال لثبات كل الاردنيين على اختلاف الوانهم واطيافهم السياسية والاجتماعية.
لا اريد ولن احاول ان اسجل ردا على المقابلة لانني لم اجد فيها ما يستحق ذلك كونها كلام وحديث مكرر منذ عشرات وربما عقود تعيده رموز الحركة وفي كل مرة تزيده دونما جديد وثانيا لان ما ورد من سرد تاريخي عن الرسالة السماوية المقدسة والرسول الاعظم محمد صلوات الله عليه ومساعيه لنشر رسالة السماء وحواراته مع الملوك في زمانه هذه امور كلها نعرفها ويعرفها طلابنا في المدارس ولا اظن ان سماحته كان موفقا في هذا الطرح والشرح ولا يختلف اردنيان اثنان على سيرة الرسول ونشر رسالة السماء ،وهنا لا بد من تذكير الدكتور عربيات بان الظروف اختلفت وان الحوارات السابقة كانت بين قوة اسلامية قوية متمكنة استطاعت فرض شروطها في حين ماذا يقول سماحته عن وضع الامة ؟وهل تملك قوة الاملاء في حال تهنت الاخر؟.
وكل ما اريد قوله في هذه المقابلة بانها خطوة على طريق التصعيد اللفظي لا اكثر ولا اقل ومحاولة لاستفزاز المشاعر واثارة نوع جديد من الصراع بين الشعب الاردني وحركة الاخوان التي تعيش ازمة مصداقية في هذه الايام حتى مع نفسها وانقسامات كما اكدته المقابلة نفسها والاجوبة التي اتسمت بالنفي على معظم الاسئلة لخير دليل على تخبط اعتذر عن الخوض فيه ولكن ما استدرجني للكتابة حول المقابلة هو ان سماحة الدكتور قال بان وزارة التنمية تنفق الملايين على 10-12 الف فقير بينما تنفق الجمعية الاسلامية على اكثر من 30 الف يتيم واسرة وليسمح لي سماحته ان اسأل عن مصادر هذا التمويل ومن اين يأتي؟اضافة الى الالاف التي تنفق اسبوعيا من الحركة على مسيرات ضاق بها الشارع ذرعا ؟ كما اود السؤال كيف ومن اين لكم ايها الاخوان هذه الشرعية ومن اين تستمدونها في الولاية والحكم دون غيركم ؟هل فوضكم الشعب الاردني بذلك ام نصبتم انتم انفسكم اوصياء علينا وانتم الاخوان ونحن المسلمون ؟.
وكيف لنا نفهم تصريحاتكم القائلة بانكم الاقدر والاكفأعلى ادارة البلد وان البلد بلدكم وانتم اصحاب الحق في ادارته؟.
اسئلة كثيرة يطرحها الناس حول تصريحاتكم وكلها تصب في مسار واحد لتقول لكم لستم انتم اهل مشاريع الاصلاح في الاردن ولا ننكر وجود الجماعة كحركة دينية اصبح لها ذراعها السياسي وفي بعض الدول العسكري . وترتفع الاصوات اليوم مطالبة بالكشف عن تضحياتكم منذ اربعينيات القرن الماضي الى اليوم من اجل القضية الفلسطينية التي طالما تغنيتم وتتغنون فيها؟.
لا اريد ولن احاول ان اسجل ردا على المقابلة لانني لم اجد فيها ما يستحق ذلك كونها كلام وحديث مكرر منذ عشرات وربما عقود تعيده رموز الحركة وفي كل مرة تزيده دونما جديد وثانيا لان ما ورد من سرد تاريخي عن الرسالة السماوية المقدسة والرسول الاعظم محمد صلوات الله عليه ومساعيه لنشر رسالة السماء وحواراته مع الملوك في زمانه هذه امور كلها نعرفها ويعرفها طلابنا في المدارس ولا اظن ان سماحته كان موفقا في هذا الطرح والشرح ولا يختلف اردنيان اثنان على سيرة الرسول ونشر رسالة السماء ،وهنا لا بد من تذكير الدكتور عربيات بان الظروف اختلفت وان الحوارات السابقة كانت بين قوة اسلامية قوية متمكنة استطاعت فرض شروطها في حين ماذا يقول سماحته عن وضع الامة ؟وهل تملك قوة الاملاء في حال تهنت الاخر؟.
وكل ما اريد قوله في هذه المقابلة بانها خطوة على طريق التصعيد اللفظي لا اكثر ولا اقل ومحاولة لاستفزاز المشاعر واثارة نوع جديد من الصراع بين الشعب الاردني وحركة الاخوان التي تعيش ازمة مصداقية في هذه الايام حتى مع نفسها وانقسامات كما اكدته المقابلة نفسها والاجوبة التي اتسمت بالنفي على معظم الاسئلة لخير دليل على تخبط اعتذر عن الخوض فيه ولكن ما استدرجني للكتابة حول المقابلة هو ان سماحة الدكتور قال بان وزارة التنمية تنفق الملايين على 10-12 الف فقير بينما تنفق الجمعية الاسلامية على اكثر من 30 الف يتيم واسرة وليسمح لي سماحته ان اسأل عن مصادر هذا التمويل ومن اين يأتي؟اضافة الى الالاف التي تنفق اسبوعيا من الحركة على مسيرات ضاق بها الشارع ذرعا ؟ كما اود السؤال كيف ومن اين لكم ايها الاخوان هذه الشرعية ومن اين تستمدونها في الولاية والحكم دون غيركم ؟هل فوضكم الشعب الاردني بذلك ام نصبتم انتم انفسكم اوصياء علينا وانتم الاخوان ونحن المسلمون ؟.
وكيف لنا نفهم تصريحاتكم القائلة بانكم الاقدر والاكفأعلى ادارة البلد وان البلد بلدكم وانتم اصحاب الحق في ادارته؟.
اسئلة كثيرة يطرحها الناس حول تصريحاتكم وكلها تصب في مسار واحد لتقول لكم لستم انتم اهل مشاريع الاصلاح في الاردن ولا ننكر وجود الجماعة كحركة دينية اصبح لها ذراعها السياسي وفي بعض الدول العسكري . وترتفع الاصوات اليوم مطالبة بالكشف عن تضحياتكم منذ اربعينيات القرن الماضي الى اليوم من اجل القضية الفلسطينية التي طالما تغنيتم وتتغنون فيها؟.