ظهرت إحدى المديرات التنفيذيات في شركة "أمازون" في فيديو ترتدي قلادة عليها خريطة وعلم فلسطين، مما دفع معادي القضية الفلسطينية للدعوة إلى مقاطعة الشركة.
وتشمل الخريطة التي ظهرت حول عنق بورنو، ما يعرف اليوم بإسرائيل، فضلا عن الضفة الغربية وقطاع غزة، مع صورة علم دولة فلسطين.
وأثار ذلك ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن "أمازون" ظلت صامتة بشأن أسر حركة "حماس" في 7 أكتوبر، أحد موظفيها الذي يدعى ساشا تروبونوف، والذي لا يزال رهينة في القطاع المحاصر.
وتم أسر تروبونوف (31 عاما)، وهو مهندس أجهزة إسرائيلي يعمل لدى شركة "أمازون"، كرهينة مع 3 أفراد من عائلته من مستوطنة نير عوز، بينما قُتل والده في الهجوم.
ومنذ اندلاع الجدل حول القلادة التي ظهرت في الفيديو الترويجي لشركة "أمازون"، قامت بورنو بحذف حسابها على منصة "إكس".
وكانت تعليقات النشطاء كالتالي: "حقير. هذا أمر غير مقبول ويستوجب الطرد الفوري يا @JeffBezos". وكتب آخر: "إلغاء اشتراكي في Prime Video". وأضاف ثالث: "إنها امرأة مثيرة للاشمئزاز".
وقال أحد المعلقين إنهم سيبدأون في شراء المنتجات من "Temu"، وهو سوق آخر للتجارة الإلكترونية، بدلا من "أمازون"... وقال آخرون: "بصراحة، هذا لا يبدو أمرا يستحق الغضب بشأنه".. "هذا أمر بعيد المنال".
وأضافت أمازون أن قيادتها "تظل على اتصال منتظم مع فرقنا المتمركزة في المنطقة لتقديم دعمنا".
وكان موقع "Jewish Insider"، وهو منفذ إعلامي يغطي السياسة في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، أول من أشار إلى أن بورنو ترتدي القلادة.
وولدت المديرة التنفيذية التي ظهرت في الفيديو ربى بورنو في فلسطين، وهربت من الكويت مع والديها أثناء حرب الخليج الأولى عام 1990.
ثم انتقلت العائلة إلى الولايات المتحدة، حيث حصلت بورنو على درجات علمية متقدمة في الهندسة الكهربائية من جامعة نورث كارولينا في شارلوت وجامعة ميشيغان.
عملت في Amazon Web Services منذ نوفمبر 2021، مع فترات عمل سابقة في Experian وCisco وBoston Consulting Group.