بعد أن قبع في زنزانة الإعدام لمدة 25 عامًا تقريبًا، يواجه القاتل المدان ريتشارد مور الآن قرارًا مؤلمًا ، وهو اختيار كيفية إعدامه.
ووفق "دايلي ميل”، لم يتبق أمام الأمريكي البالغ من العمر 59 عامًا سوى أسبوع واحد لاختيار مصيره بعد إطلاق النار على مساعد متجر في مقاطعة سبارتانبرغ بولاية ساوث كارولينا، مما أدى إلى وفاته أثناء عملية سطو فاشلة في سبتمبر 1999.
وأخبره مسؤولو السجن أنه لديه ثلاثة خيارات: الإعدام رميًا بالرصاص، أو الكرسي الكهربائي، أو الحقنة القاتلة، وإذا لم يتمكن من اتخاذ قرار، فسيتم إعدامه بالصعق الكهربائي افتراضيًا في الأول من نوفمبر.
وفي حين يفكر مور في كيفية إنهاء حياته في النهاية، فإن معضلة زنزانة الإعدام التي يواجهها دفعت مرة أخرى المناقشة حول عمليات الإعدام التي ترعاها الدولة إلى دائرة الضوء.
وعلى الرغم من اعتبارها طرقًا "إنسانية” للموت، فإن كل خيار من خياراته ينطوي على مخاطر كابوسية خاصة به، والتي قد تجعل مور يواجه نهاية ملتوية ومؤلمة بشكل مبرح.
لقد اشتعلت النيران في سجناء مقيدين على الكرسي الكهربائي من قبل، حيث ذابت أجسادهم، وغلت دماءهم، وانفجرت عيونهم في جماجمهم، في حين شوهد أولئك الذين أعدموا بالحقنة القاتلة وهم يتلوون من الألم، واستغرق الأمر ساعة أو أكثر للموت بينما دمرت المواد الكيميائية أحشائهم، وعلى الرغم من أن الإعدام رمياً بالرصاص يُروَّج له باعتباره ربما أسرع الطرق الثلاثة للموت، حيث تتوقف قلوب البعض في حوالي 15 ثانية، إلا أنه أمر فوضوي، وقد يؤدي إطلاق النار الرديء إلى نزيف السجناء ببطء حتى الموت.
ويستعرض موقع "دايلي ميل”، العالم الوحشي لعقوبة الإعدام، وأي أساليب الإعدام لا تزال مستخدمة حتى اليوم.